شركة ألمانية تدخل على خط المشروع القاري بين طنجة وطريفة بالجنوب الإسباني
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشفت الصحافة الإسبانية أن شركة “هيرينكنيشت” الألمانية حصلت على عقد بقيمة 300 ألف أورو لإجراء دراسة جدوى حول مشروع النفق القاري الذي سيربط المغرب بإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، بين مدينتي طنجة وطريفة.
ووفقًا للمصادر نفسها، فإن الشركة الألمانية، التي تتمتع بخبرة واسعة في حفر الأنفاق، ستقوم عبر فرعها الإسباني بتنفيذ الدراسة التي تهدف إلى تقييم إمكانية إنشاء نفق مزدوج بطول 39 كيلومترًا.
المشروع، الذي يُتوقع أن يكون مخصصًا لنقل المسافرين والبضائع وربط الكهرباء بين القارتين، يعكس رؤية مشتركة بين البلدين لتعزيز التواصل والبنية التحتية.
وحسب المصدر ذاته، فإن الشركة لديها سجل حافل من المشاريع المتعلقة بالأنفاق، مثل نفق غوتهارد الأساسي في سويسرا، وهو أطول وأعمق نفق للسكك الحديدية في العالم بطول 57 كم.
وتعاقدت الشركة العامة الإسبانية Secegsa مؤخرًا مع شركة أخرى من أجل كراء 4 أجهزة قياس للزلازل، بمبلغ 480 ألف يورو، لتقييم المخاطر الزلزالية بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ويأتي هذا التحرك في سياق عودة المشروع إلى الواجهة بعد إعلان فوز ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم مونديال 2030، حيث تسعى الدول المعنية إلى جعل النفق مسارًا استراتيجيًا لتسهيل تنقل الجماهير والفرق خلال الحدث العالمي.
كلمات دلالية البنية التحتية الجنوب الإسباني المشروع القاري المغرب وإسبانيا والبرتغال طنجة وطريفة مضيق جبل طارق مونديال 2030، نفق للسكك الحديديةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البنية التحتية الجنوب الإسباني المشروع القاري المغرب وإسبانيا والبرتغال طنجة وطريفة مضيق جبل طارق مونديال 2030
إقرأ أيضاً:
توسيع مطار محمد الخامس.. 28 شركة تبدي اهتمامها بمشروع المحطة الجديدة
زنقة 20 ا الرباط
يشهد مشروع توسعة مطار محمد الخامس الدولي بالمغرب تطورا ملحوظا، بعد أن أبدت 28 شركة اهتمامها بالمشاركة في بناء محطة جوية جديدة ضمن المشروع الذي يُعد أحد أبرز الأوراش الاستراتيجية لتأهيل البنية التحتية للمطارات الوطنية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد شمل طلب إبداء الاهتمام، الذي أطلقه المكتب الوطني للمطارات (ONDA)، شركات تنتمي إلى تسع دول، من ضمنها 4 شركات مغربية، و14 شركة من الصين، بالإضافة إلى 5 شركات تركية، إلى جانب شركات من إسبانيا، مصر، الهند، اليونان وسويسرا.
ويُرتقب أن تُمكن هذه المحطة الجديدة من رفع الطاقة الاستيعابية لمطار محمد الخامس بشكل كبير، وذلك في إطار مواكبة النمو المتزايد في حركة المسافرين، وتعزيز تموقع المطار كمركز إقليمي ودولي لحركة النقل الجوي.
ويأتي هذا المشروع في وقت يسعى فيه المغرب إلى تحديث مطاراته وتطوير خدماتها، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع الطيران، وجعل المملكة منصة لوجيستية إقليمية تستقطب المزيد من الرحلات والشركات العالمية.
هذا، وينتظر أن تعلن المرحلة المقبلة عن انتقاء العروض المؤهلة، تمهيداً لإطلاق الأشغال في الأجل القريب، في أفق إنجاز محطة حديثة تستجيب لأعلى المعايير الدولية في السلامة والخدمات والتكنولوجيا.