تفاصيل جلسة محاكمة حوثية لمدير شركتي برودجي وميديكس كونكت وماذا طالبت النيابة الحوثية لتحطيم معنويات مديرها للتنازل عن املاك الشركتين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
طالبت النيابة العامة الخاضعة لمليشيا الحوثي، بإعدام المختطف عدنان الحرازي مدير شركتي "برودجي سيستمز" و"ميديكس كونكت".
جاء ذلك في أولى جلسات محاكمة المختطف عدنان الحرازي مدير "شركتي برودجي" و"ميديكس كونكت" من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وقالت شريفة الحرازي شقيقة المختطف الحرازي، إن ممثل النيابة العامة طالب بحجز أرصدة شركتي "برودجي" و"ميديكس كونكت" وإعدام مديرهما عدنان الحرازي.
واعتبرت الحرازي، أن الجلسة لم تشهد أي جديد سوى مطالبة الادعاء بالإعدام لعدنان الحرازي، مشيرة إلى أن الأرصدة المالية والشركتين أغلقتا ومديرهما يقبع في سجن انفرادي منذ ثمانية أشهر، ولم يتم تنفيذ سوى الإعدام من مطالب النيابة الحوثية.
وأوضحت أن الشيء الوحيد الذي لم يتم تنفيذه فعلياً حتى الآن هو "الإعدام" ولكن تم تنفيذه معنوياً عندما تم سجنه انفرادياً دون توجيه اتهامات له ومنع أسرته عدة مرات من زيارته، وعندما تم اقتحام شركته بالقوة وإغلاقها وتجميد أرصدتها، وعندما تم إيقاف العديد من موظفيه تعسفياً وقطع مرتباتهم.
وأضافت إن النيابة الحوثية تمارس الابتزاز العلني وتختلف القوانين واللوائح السارية في العمل القضائي مشيرة أن مطالبة النيابة تأتي ضمن الضغوط على مدير الشركتين بتدميرة معنويا للتنازل عن املاك الشركة وتسليمها للمليشيا وهذا مخالف لها شرعا وقانونا وسنقاضيها على ماتعمل.
وخلال الأشهر الماضية، نفذ موظفو شركتي برودجي وميديكس كونكت وأبناء قبائل ضوران آنس، تظاهرات ووقفات احتجاجيه عديدة للمطالبة بفتح الشركتين المغلقتين من قبل المليشيا وإطلاق سراح "الحرازي".
يذكر أن شركة برودجي سيستمر مركزها الرئيسي في صنعاء تم تأسيسها في عام 2006 وتعمل بتصريح رسمي من الجهات المعنية، ونشاطها يشمل جميع أنحاء محافظات الجمهورية اليمنية في مجال الرقابة على العمل الإنساني كطرف ثالث، بينما تقدم شركة ميديكس كونكت، خدمات طبية..
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟
أوكرانيا – أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي كيث كيلوغ إن الرئيس دونالد ترامب قد ينسحب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا إذا شعر بأنه يستغل ولا يلوح في الأفق أي تقدم ملموس.
وفي حديث لشبكة “إيه بي سي” أوضح كيلوغ أنه “في تلك الحالة، سيقول ببساطة: انتهى الأمر، نحن انتهينا من هذا. أوروبا، الآن الأمر بين أيديكم. دبروا أموركم بأنفسكم”.
وعند سؤاله: “وماذا سيحدث لأوكرانيا حينها؟”، ذكر كيلوغ أن المسألة لا تتعلق بأوكرانيا وحدها، بل تشمل أيضا منع اندلاع تصعيد واسع في مختلف أنحاء العالم.
وقال: “الأمر يرتبط بالعالم بأسره، لأن الوضع الآن يختلف تماما عما كان عليه خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب. آنذاك، كانت كل من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية تتصرف بشكل منفصل. أما اليوم، فقد أصبح هناك تنسيق وتعاون بينهم، سواء عبر شراكات أو حتى اتفاقات عسكرية، كما هو الحال مع كوريا الشمالية. وهذا الوضع الجديد يزيد من احتمالات التصعيد، ما لم تتم مراقبة الأمور عن كثب. فقد تحدث تطورات خطيرة جدا، وعندها ستكون ردود الأفعال هي الخيار الوحيد المتبقي”.
وأضاف كيلوغ أن استمرار الحرب قد يفتح الباب أمام تدخل كوريا الشمالية عسكريا في أوكرانيا، قائلا: “من الناحية النظرية، قد تقرر كوريا الشمالية إرسال وحدات قتالية لدعم روسيا، لتواجه القوات الأوكرانية على أرض المعركة. لقد حدث ذلك سابقا في منطقة كورسك، وقد يتكرر. كما أن العكس ممكن أيضا: فبموجب اتفاق التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، إذا اندلعت حرب بين الكوريتين، فإن روسيا ستكون ملزمة بإرسال قواتها لدعم كوريا الشمالية. حينها قد نجد القوات الروسية تنتشر في شبه الجزيرة الكورية. فهل هذا ما تريده الدول؟ لا أعتقد أن أحدا يرغب بذلك”.
وتابع: “لهذا السبب تحدثت عما يسمى بسلم التصعيد (escalation ladder): فإذا بدأت بالصعود عليه، فكيف يمكن أن تنزل بعد ذلك؟ في مثل هذه اللحظات الحساسة، نحتاج إلى أشخاص عقلانيين يدركون حجم المخاطر، وقادرين على اتخاذ قرارات مدروسة”.
المصدر: RT