جيش الاحتلال يحذر الفلسطينيين من الاقتراب لمحور نتساريم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من محيط محور نتساريم، أن طريق صلاح الدين يتوسط قطاع غزة ويمتد من رفح جنوبًا لمدينة غزة شمال وهو طريق مخصص لعبور المركبات باتجاه واحد من الجنوب إلى الشمال، وسيكون هناك آلية لفحص هذه المركبات، بينما الطريق الآخر شارع الرشيد المخصص لعودة النازحين إلى شمال غزة وهو مخصص للمشاة، مشددًا على أن تستمر هذه العملية حتى اليوم الـ22 من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح «جبر»، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد الـ22 يوم من الاتفاق سيحسم للفلسطينيين بالعودة بكلا الاتجاهين على طريقي الرشيد وصلاح الدين، مؤكدًا أن أهالي شمال قطاع غزة وبشكل خاص مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا ينتظرون لأقرب نقطة لحاجز محور نتساريم للانتقال مشيًا على الأقدام لمدينة غزة وقرابهم ومناطهم الذين تم تهجيرهم منها في بداية العدوان.
وأشار إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يتحرك الفلسطينيين بالعودة لمدينة غزة؛ لأن آليات الاحتلال تتواجد على هذا المحور، وهناك رسائل عدة أطلقها الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تؤكد بأن محور نتساريم يشكل خطرًا وأن الاقتراب منه يمثل خطر على حياة الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الفلسطينيين نتساريم المزيد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء.. وإعلام إسرائيلي يحذر من غياب القرار السياسي| تفاصيل
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل، بارتفاع عدد الشهداء جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، الثلاثاء، إلى 22 شهيداً، في تصعيد متواصل يستهدف مناطق مختلفة من القطاع، وسط أوضاع إنسانية مأساوية وظروف ميدانية متدهورة.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ غارات جوية عنيفة على مواقع سكنية وأهداف متفرقة في غزة، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات.
في سياق متصل، نقلت القناة عن وسائل إعلام إسرائيلية تحذيرات من داخل الأوساط الأمنية والعسكرية في إسرائيل، أشارت فيها إلى أن غياب قرارات سياسية واضحة من القيادة الإسرائيلية يضع الجيش تحت ضغط متزايد، ويتركه دون رؤية استراتيجية نهائية لإدارة المعركة أو تحقيق أهداف واضحة على الأرض.
وأضافت التقارير أن هذا الغموض في القرار السياسي قد يؤدي إلى إطالة أمد العمليات العسكرية دون جدوى حقيقية، ما يثير تساؤلات داخل المجتمع الإسرائيلي حول الجدوى من استمرار التصعيد في ظل غياب خطة محكمة أو مخرج سياسي للأزمة.