بدء اصطفاف شاحنات قوافل المساعدات الإنسانية الموجهة من «تحيا مصر» إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
اصطفت شاحنات صندوق تحيا مصر وبيت الزكاة والصدقات المتجهة إلى قطاع غزة في إطار توفير المساعدات الإنسانية والإغاثات التي توفرها مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين، تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية».
يحضر الفعالية عدد من الوزراء والمسؤولين، بينهم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إضافة إلى قيادات دينية وشخصيات عامة، وممثلين عن المجتمع المدني ورجال الأعمال.
تشمل المساعدات المقدمة شاحنات محملة بالمستلزمات الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف، وكميات كبيرة من المواد الغذائية الجافة والمعلبات والمياه المعدنية. كما تتضمن القافلة «الملابس، والبطاطين، والسجاد، وأدوات النظافة، وحفاضات للأطفال وكبار السن، وأغذية خاصة بالأطفال».
في السياق ذاته، يطلق صندوق تحيا مصر فعاليات أسبوع الخير، الذي يهدف إلى دعم 20 ألف أسرة من الفئات الأكثر احتياجًا، وتشمل الفعاليات توزيع 200 ألف قطعة من الملابس والأحذية والاكسسوارات، إلى جانب 250 طنًا من المواد الغذائية و20 طنًا من اللحوم. كما سيتم تجهيز 100 عروس من الفتيات غير القادرات بمستلزمات الزواج، وتقديم الكراسي الكهربائية وأدوات المساعدة لذوي الهمم، بما في ذلك الكتابة بطريقة برايل، فضلا عن قافلة طبية شاملة وملتقى لتوظيف الشباب، إلى جانب معرض للحرف اليدوية وأنشطة رياضية. جميع الخدمات المقدمة خلال الفعاليات ستكون مجانية بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق تحيا مصر غزة فلسطين مساعدات أهل غزة أسبوع الخير
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحتفي بعيد وفاء النيل بسلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية
بدأت وزارة الثقافة استعداداتها المكثفة لإطلاق نشاط ثقافي شامل احتفاءً بنهر النيل، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة، تحت شعار: “النيل.. عنده كتير”، ذلك في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية لتعزيز الهوية الوطنية، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
عيد الوفاءويأتي هذا النشاط بالتزامن مع عيد وفاء النيل في شهر أغسطس المقبل، وهو أحد أقدم الطقوس الاحتفالية في التاريخ المصري، حيث اعتاد المصريون الاحتفال به في النصف الثاني من أغسطس، مع وصول الفيضان السنوي الذي حمل الطمي والمياه
ويهدف النشاط إلى تسليط الضوء على البُعد الثقافي والحضاري لنهر النيل، باعتباره شريانًا للحياة ورافدًا أساسيًا للهوية المصرية، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والتراثية، التي تجسّد العلاقة الممتدة بين المصريين والنهر منذ آلاف السنين.
وتُركز الفعاليات على المزج بين التراث والحداثة، وإبراز النيل كمصدر إلهام للإبداع في مختلف العصور، بما في ذلك العصرين الإسلامي والحديث، والتأكيد على مكانته في تشكيل وجدان المصريين عبر الفنون والآداب والمعتقدات الشعبية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن “النيل لم يكن مجرد نهر، بل مدرسة للفنون والإبداع، وشاهد على حضارة صنعها المصريون على ضفافه”، مشيرًا إلى أن الاحتفاء به يأتي في ظل تحديات جديدة تُحتّم علينا تعزيز مفهوم عزة الهوية المصرية لدى الأجيال الصاعدة، مما يمنح هذه الفعالية بُعدًا وطنيًا إضافيًا.
عزة الهوية المصريةويأتي هذا النشاط استكمالًا لسلسلة فعاليات الوزارة تحت شعار “عزة الهوية المصرية”، والتي شملت احتفاليات مميزة مثل: “يوم شادي” الذي أبرز مشروع المخرج الكبير شادي عبد السلام في استلهام التاريخ، و"محفوظ في القلب”احتفاءً بالأديب العالمي نجيب محفوظ، و"الخال في المترو”تكريمًا لعبد الرحمن الأبنودي والسيرة الهلالية