«صاحبة الجلالة».. كتاب يرصد مواقف في حياة كوكب الشرق أم كلثوم بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يشارك الناقد الفني محمد شوقي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، بكتاب يحمل اسم صاحبة الجلالة، عن كوكب الشرق أم كلثوم، ونشر كواليس جديدة عن أبرز المواقف التي مّرت بها سيدة الغناء العربي على مدار حياتها ومشوارها الذي انطلق سهامه في بدايات القرن العشرين.
وقال الناقد محمد شوقي في تصريحات لـ«الوطن» إنَّ كتاب «صاحبة الجلالة» الذي يصدر بالتزامن مع مرور 50 عامًا على رحيل أم كلثوم، إذ غادرت دنيانا في يوم 3 فبراير عام 1975، يتناول رؤية مختلفة عن كوكب الشرق، كرمز من رموز الوطن العربي وأسطورة من أساطير التاريخ العربي المعاصر.
وأشار إلى أنّها ليست أهم مطربة عربية فقط، وبالتالي يجيب الكتاب عن عدة تساؤلات أبرزها كيف أصبحت صاحبة الجلالة؟ ومن هم الذين وقفوا معها حتى أصبحت أسطورة؟ وكيف رأى الغرب أم كلثوم؟، ولماذا أصبحت الفنان الوحيد بالعالم الذي يتم استقباله رسمياً في مطارات العالم العربي وذلك منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وكيف أصبحت صاحبة الجلالة التي يستقبلها ويقف لها الملوك والأمراء والرؤساء وكبار الشخصيات في الوطن العربي؟
وأوضح «شوقي» أن «أم كلثوم» هي الفنانة الوحيدة بالعالم كله التي حصلت على جواز سفر دبلوماسي، وأصبح منزلها أكبر وأهم صالون ثقافي وأدبي في العالم العربي يجتمع فيه أباطرة الثقافة والأدب العربي من طه حسين إلى صلاح جاهين.
وأوضح أنَّ الكتاب يتطرق إلى مواقف جديدة في حياتها تروي لأول مرة، وكيف أغضبت الملك فاروق؟ وكيف فازت على محمد عبدالوهاب بالضربة القاضية؟ ولماذا منعت إذاعة أغاني عبدالحليم حافظ ومواقف أخرى جديدة؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم كوكب الشرق ذكرى أم كلثوم صاحبة الجلالة أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة محمد عوض
يحل اليوم الخميس الموافق 12 يونيو ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمد عوض، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1932، ورحل عن عالمنا في 27 فبراير 1997، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، ويعرض لكم "الفجر الفني" أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل محمد عوض.
محمد عوض مشوار محمد عوض الفني
شارك الفنان محمد عوض فى فريق التمثيل بالمدرسة، ثم إلتحق بكلية الآداب كون فرقة مسرحية تبناها أستاذه بالكلية الكاتب الكبير أنيس منصور، وأشرف على الإخراج الفنان سراج منير، وقدم العديد من أدوار نجيب الريحانى، وإنضم لفرقة الريحانى، وهو مازال طالبا، براتب 7 جنيهات شهريا، وكان يؤدى أدوار الفنان عادل خيرى، بطل الفرقة، عندما كان يمرض، ثم إنضم بعد تخرجه لفرقة المسرح الحر، بالإضافة لوجوده في فرقة الريحاني.
كما شارك محمد عوض فى الخمسينيات فى البرنامج الإذاعى ساعة لقلبك، حيث كان يقدم شخصية "الأليط" وأصبح صوته مميزا للمستمعين، ومع تكوين فرق التليفزيون المسرحية فى الستينيات، أشركه الفنان عبدالمنعم مدبولى في بطولة مسرحية جلفدان هانم للكاتب على احمد باكثير، وقام بدور "عاطف الأشمونى" ونجحت نجاحًا كبيرًا، ومع إذاعتها بالتليفزيون أصبح وجهًا مألوفا، وإكتسب شهرة واسعة، حيث أعقبها بمسرحيات ناجحة مثل " أصل وصورة" و"مطرب العواطف" و"العبيط" و"نمره 2 يكسب" والأخيرة كانت ابداع فنى وجهد كبير، حيث قام بأداء 4 شخصيات فى المسرحية، وحقق ايرادات غير مسبوقة، ليصبح عوض أيقونة المسرح، وبلغت مسرحياته 80 مسرحية.
بدأ محمد عوض في السينما، عام 1970 بفيلم "شجرة العائلة "، فى أدوار مساعدة حتى منتصف الستينيات حيث بدأ يتحمل مسؤولية بطولة الأفلام، حتى أنه قدم خلال الستينيات 30 فيلمًا.
وفى السبعينيات أصبح عوض صاحب النصيب السينمائى الأكبر من كل نجوم الكوميديا فى ذلك الوقت، وعمل مع كبار النجوم خصوصا النجمة سعاد حسنى التى شاركها فى العديد من الأفلام، ثم كون شركة إنتاج وقدم العديد من الأفلام من إنتاجه.