الأمم المتحدة: المياه الجوفية تدمّر المنازل والبنية التحتية في زليتن
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تواجه بلدية زليتن أزمة بيئية خطيرة نتيجة ارتفاع مستويات المياه الجوفية التي تحولت إلى برك آسنة تغمر الشوارع والأحياء السكنية، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل وجعلها غير صالحة للسكن، وتسبب هذا التسلل في تدهور البنية التحتية والمباني، بينما تزايدت المخاطر الصحية الناجمة عن المياه الملوثة.
وبحسب وكالة “وال”، ووفقا لتقرير نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، “فإن مشكلة المياه الجوفية أصبحت تحديا بيئيا كبيرا يعطل الحياة الاجتماعية ويدمر البنية التحتية للمدينة، وبالإضافة إلى ذلك، فهي تشكل تهديدا جدي للصحة العامة”
وأشار التقرير إلى “أهمية استخدام تقنيات الاستشعار الحديثة القائمة على الإنترنت، لمراقبة المياه الجوفية في الوقت الفعلي، مما يساعد الجهات المختصة على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة”.
وشددت عالمة الجيولوجيا ياسمين الأحمر، “على أهمية التعليم والتوعية في تشجيع المجتمعات على تبني ممارسات مستدامة لإدارة المياه في المستقبل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفيضانات بلدية زليتن بنية تحتية المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يبحث مع وزير الإدارة المحلية والبيئة آفاق التعاون لتطوير البنية التحتية الرقمية
دمشق-سانا
بحث وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السيد عبد السلام هيكل، مع وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس محمد عنجراني، آفاق التعاون وسبل تعزيزه في تطوير البنية التحتية الرقمية وتحسين خدمات الاتصالات.
وأكد الوزير هيكل خلال اللقاء، الذي عُقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق، حرص الوزارة على تنفيذ خطة شاملة، وتعزيز الإدارة الرقمية الحديثة، والبنية التكنولوجية اللازمة، لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، والاحتفاظ بالخبرات عبر تأسيس الشركات والشراكات.
بدوره، أشار الوزير عنجراني إلى أهمية توحيد الجهود لتطوير العمل، من خلال تقييم الاحتياجات وتحديد الأولويات، للإسراع في تأمين وتقديم أفضل الخدمات للمواطن، عبر تفعيل الشراكة مع وزارة الاتصالات، وأهمية تحويل مسارات العمل من ورقي إلى رقمي، بما يعزز عملية التحول الرقمي.
واتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل لمتابعة تنفيذ الخطط التي تمت مناقشتها، تمهيداً للبدء بتنفيذها.
تابعوا أخبار سانا على