المؤتمر يحشد لإسقاط “تعز” مع إعادة رفع صور صالح وسط المدينة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الجديد برس:
بدأ المؤتمر الشعبي العام، الأحد، تحشيدات لإسقاط مدينة تعز، المعقل الأبرز لخصومه حزب الإصلاح.
وكثف رئيس فرع الحزب عارف جامل لقاءاته خلال اليومين الماضيين بقادة الفروع في مديريات الريف بما فيها الساحل الغربي الخاضع لسيطرة طارق صالح.
وأفادت الصفحة الرسمية للحزب على مواقع التواصل الاجتماعي بأن جامل التقى مسؤولين من المديريات الغربية أبرزها مقبنة والصلو وحيفان ومديريات شرعب والساحل، مشيرة إلى أن جامل أبلغ رؤساء فروع الحزب بالحشد الكبير إلى وسط المدينة لاحياء ذكرى تأسيس المؤتمر التي تصادف الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وتزامنت التحشيدات مع إعادة رفع صور صالح في المدينة لأول مرة منذ ثورة الشباب في العام 2011 والتي يتهم صالح بمحاولة وادها.
وتأتي التحشيدات وسط استمرار الأزمة بين شركاء السلطة في المدينة والتي يشكل المؤتمر جزء منها.
ويحاول المؤتمر هذه المرة الاستعراض شعبيا في وجه خصومه قبيل استصدار قرارات من العليمي تقلص نفوذ الإصلاح وتتضمن تعيينات عسكرية وأمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فوضى في محاكمة شون “ديدي” كومبس بعد اتهامات بالتلاعب بهيئة المحلفين
خاص
شهدت محاكمة نجم الهيب هوب الأمريكي الشهير شون “ديدي” كومبس تطورات درامية مثيرة خلال أسبوعها الخامس، بعد أن أثار الادعاء العام الأمريكي جدلاً واسعًا بطلبه استبعاد أحد أعضاء هيئة المحلفين بدعوى “عدم الشفافية” أثناء عملية الاختيار.
وجاءت هذه الخطوة بعد جلسة مغلقة جمعت القاضي الفيدرالي أرون سوبرامانيام بمساعدة المدعي العام مورين كومي، التي أعربت عن قلقها حيال المحلف رقم 6، وهو رجل يبلغ من العمر 41 عامًا من منطقة برونكس ويعمل في منشأة إصلاحية، ومعروف بحبه لموسيقى الهيب هوب من تسعينات القرن الماضي.
كومي زعمت أن هذا المحلف لم يفصح عن معلومات أساسية خلال الاستبيانات الأولية، ما أثار الشكوك حول حياديته.
لكن فريق الدفاع، بقيادة المحامي مارك أجنيفيلو، رفض الاتهامات واعتبر الطلب محاولة “مبطنة لاستبعاد محلف من أصول إفريقية”، ملمحًا إلى احتمال وجود دوافع عنصرية خلف هذا التحرك.
المحاكمة، التي انطلقت في مايو الماضي، تُعد من أكثر القضايا الجنائية إثارة للجدل في الولايات المتحدة حاليًا.
ويواجه كومبس اتهامات ثقيلة تشمل الاتجار بالبشر، التآمر للابتزاز، وتسهيل الدعارة عبر حدود الولايات. وبحسب لائحة الاتهام، يقال إن كومبس نظم “حفلات فوضوية” امتدت لأيام وشهدت انتهاكات جنسية وتعاطي مخدرات، فيما نفى الفنان العالمي جميع التهم الموجهة إليه.
جلسات المحكمة شهدت شهادات صادمة، أبرزها من المغنية كاساندرا “كاسي” فينتورا، شريكة كومبس السابقة، التي تحدثت عن تعرضها للعنف الجسدي والنفسي خلال علاقتهما الممتدة لأكثر من عقد.
كما أدلت شاهدة مجهولة تُعرف بـ “جين” بشهادة قالت فيها إنها تعرضت لضغوط للمشاركة في علاقات جنسية “بأوامر مباشرة” من كومبس داخل غرف فنادق فاخرة.
وعُرضت أمام هيئة المحكمة أدلة مادية مثيرة للجدل، من بينها صور لأسلحة نارية وكميات غير معتادة من زيوت الأطفال داخل منزل المتهم، ما أثار تساؤلات كثيرة حول طبيعة حياته الخاصة.
الجلسة المغلقة التي عُقدت الأربعاء لم تُعلن تفاصيلها بالكامل للرأي العام، إلا أن النقاش حول المحلف استمر حتى يوم الخميس، حينما تأجلت الجلسات لمدة ساعتين بسبب مشاورات داخل غرفة القاضي.
ولم يصدر القاضي قرارًا نهائيًا حول مصير المحلف، لكنه طالب الدفاع بتقديم رد مكتوب، محذرًا من أن أي إخلال بمصداقية هيئة المحلفين قد يؤدي إلى بطلان المحاكمة بالكامل.
المحامية نيكول برينيكي، المتخصصة في الشؤون الجنائية، علّقت على الموقف لشبكة Fox News، معتبرة أن “أي شبهة تحيّز في هيئة المحلفين كفيلة بإعادة المحاكمة من الصفر”، ما يُلقي بظلال من الشك على مصير واحدة من أكثر المحاكمات إثارة في المشهد الأمريكي مؤخرًا.