موقع 24:
2025-05-17@23:08:43 GMT

شولتس يشيد بتوجه ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

شولتس يشيد بتوجه ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز

رحب المستشار الألماني أولاف شولتس بالخطوة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي بخصوص سياسة الطاقة، حيث كان ترامب أعلن عزمه زيادة إنتاج النفط والغاز.

وفي تصريحات لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، قال شولتس معلقاً على ما أعلنه ترامب إن زيادة المعروض في السوق العالمية تعني انخفاض أسعار الطاقة، وأردف:"هذا سيكون جيداً بالنسبة لأوروبا وألمانيا لأنه سيساعدنا في مرحلة الانتقال نحو الحياد المناخي، والتي ستستمر حتى منتصف القرن تقريباً".

وسئل شولتس عما إذا كان توجه ترامب لجعل أمريكا مصدراً رئيسياً للطاقة الأحفورية، بالإضافة إلى ممارسة الضغط على السعودية لزيادة إنتاج النفط، يعد نقمة أم نعمة.

وفي إشارة إلى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قال شولتس إنه كان دائما يعارض وقف توسعة محطات الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة. وأضاف: "من الجيد أن العمل على توسعتها سيستمر الآن."

وكانت ألمانيا أنشأت محطات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال على سواحلها بعد بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، للتغلب على اعتماد ألمانيا على الغاز الروسي.

وعلى الرغم من ذلك، أعاد شولتس تأكيد انتقاده لقرار ترامب الانسحاب مجدداً من اتفاقية باريس للمناخ، واصفاً ذلك بأنه "مثير للإحباط." وأكد أن ألمانيا ستواصل التزامها بمسارها.

???????????????? Trump äußert sich kritisch über Scholz und Merz

US-Präsident Donald Trump soll sich bei einem Treffen in Mar-a-Lago Mitte Dezember abfällig über Bundeskanzler Olaf Scholz und CDU-Chef Friedrich Merz geäußert haben. Laut einem Bericht des Wall Street Journal bezeichnete… pic.twitter.com/qMe0Rw26qI

— Nachrichten (@NewsFokus) January 26, 2025

وفيما يتعلق بإعلان ترامب عزمه فرض رسوم جمركية على المنتجات القادمة من الاتحاد الأوروبي، صرح شولتس بأن الاتحاد الأوروبي وحد سياساته التجارية لأسباب وجيهة. وأضاف: "إذا غيرت الولايات المتحدة سياستها الجمركية تجاه الاتحاد الأوروبي، يمكننا الرد بشكل جماعي والدفاع عن أنفسنا. الحرب التجارية لن تفيد أحداً، ولكننا لسنا ضعفاء."

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شولتس ترامب

إقرأ أيضاً:

هل منح ترامب الضوء الأخضر لزيادة الإعدامات في السعودية؟

قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى الرياض شكّلت تحوّلاً خطيراً ستكون له "عواقب مروّعة على الشعب السعودي".

وأوضحت المجلة في تقرير لها أن ترامب أرسل من خلال خطابه "إشارة خطيرة" إلى ولي العهد محمد بن سلمان مفادها أن بإمكانه التصرف دون خوف من المساءلة الدولية.

وأضافت المجلة أن ابن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، تلقّى تصريح ترامب بعدم "إلقاء المحاضرات حول كيفية إدارة شؤون الآخرين" كضوء أخضر يُتيح له قمع المعارضين وتنفيذ الإعدامات كما يشاء، دون خوف من العواقب الدولية.

وكشفت المجلة أنها تلقت اتصالًا من والدة مواطن مصري محكوم عليه بالإعدام في السعودية، أبلغت فيه أن ابنها نُقل إلى زنزانة الإعدام في سجن تبوك، مع نحو عشرين مصريًا آخرين. ووصفت الأم وضع الزنزانة بأنه أقرب إلى "سوق للذبح"، حيث يسحب الحراس أحد النزلاء كل بضعة أيام لتنفيذ الحكم، بينما ينام الباقون في رعب لا يعلمون إن كانوا سيُستيقظون أم لا.

وأفادت فورين بوليسي بأن رواية هذه السيدة أُكدت من قِبل أقارب سجناء آخرين، أشاروا إلى أن الحراس يتعمّدون بثّ الرعب في نفوس النزلاء بإبلاغهم مسبقًا بموعد تنفيذ الإعدام، دون كشف هوية المستهدف.

وتابعت المجلة أن هذه الوقائع تُجسد حقيقة المملكة اليوم في عهد محمد بن سلمان، ووصفتها بأنها "واحدة من أكثر الأنظمة قمعًا وتنفيذًا للإعدامات في العالم"، رغم ما وصفته بتلميع ترامب لصورة السعودية واعتباره ما يجري فيها "جميلًا".

وبحسب تقرير المجلة، فقد نفّذت السعودية خلال العام الماضي ما لا يقل عن 345 عملية إعدام، وفق بيانات دققتها منظمة "ريبريف" والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 76% عن الرقم القياسي السابق في عام 2022. وتضمنت الإعدامات أعدادًا غير مسبوقة من النساء (9)، وأجانب (138)، ومدانين في قضايا مخدرات (122).

وأوردت المجلة أن من بين هؤلاء المحكومين بالإعدام رجلين مصريين هما أحمد زينهم ورامي النجار، أحدهما سائق تاكسي والآخر عامل نسيج، أُلقي القبض عليهما لحيازتهما 8 غرامات من القنب الهندي، في حين يمكن أن يُعدما في أي وقت بتهم تتعلق بالمخدرات، رغم أن هذه الكمية تُعد قانونية في عدد من الولايات الأمريكية.

وأشارت فورين بوليسي إلى أن هذه الوقائع تناقض مزاعم ولي العهد السعودي بأن المملكة حدّت من تطبيق عقوبة الإعدام وحصرتها في "من قتل نفسًا بغير حق"، بل وادّعى أنها ستُلغى في غالبية القضايا باستثناء ما ورد فيه نص شرعي. لكن الواقع، كما تقول المجلة، يُظهر أن العقوبة تُطبّق على نطاق أوسع من أي وقت مضى، وتُستخدم لترهيب المعارضين وحتى من يتعاطون الماريجوانا.

وأوضحت المجلة أن السلطات السعودية تُواصل تضليل المجتمع الدولي. ففي جلسة أممية في جنيف العام الماضي، حضرها مراسل فورين بوليسي، ادّعى ممثل الحكومة السعودية أن المملكة لا تُعدم سوى مرتكبي الجرائم العنيفة الخطيرة، بينما كانت قد نفّذت قبل ثلاثة أيام فقط إعدامًا بحق مواطن نيجيري في قضية مخدرات.

وأضافت المجلة أن الرياض تزعم أيضًا أنها ألغت عقوبة الإعدام ضد القاصرين، لكنها لا تزال تحتفظ بأحكام بالإعدام ضد سجناء مثل عبدالله الحويطي، الذي كان يبلغ 14 عامًا وقت اعتقاله وتعرّض للتعذيب لانتزاع اعتراف زائف بقتل، وعبدالله الدرازي، الذي كان في السابعة عشرة حين شارك في احتجاجات.



وتابعت المجلة أن ولي العهد السعودي يُبدي حساسية مفرطة تجاه الانتقادات الدولية، وهو ما ظهر – بحسب تقديرات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية – في أمره المباشر باغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018. كما أشارت إلى حكم قضائي صدر مؤخرًا بحق المواطن البريطاني أحمد الدوش بالسجن عشر سنوات، على ما يبدو بسبب تغريدة، دون أن تكون حتى الحكومة البريطانية على علم بالتهمة الحقيقية.

ووفقًا لتحليل المجلة، فإن صمت المجتمع الدولي وانشغاله بملفات أخرى في المنطقة، مثل الحرب في غزة والصراعات في لبنان وسوريا، شكّل فرصة للنظام السعودي لتكثيف موجة الإعدامات بعيدًا عن الرقابة الدولية.

وقد لاحظت المجلة من خلال تتبع الرسوم البيانية أن وتيرة الإعدامات انخفضت خلال عامي 2020 و2021، وهو ما عزته جزئيًا إلى جائحة كورونا، وجزئيًا إلى ردود الفعل الدولية إثر مقتل خاشقجي. إلا أن هذا التراجع لم يستمر طويلاً، إذ سرعان ما استؤنفت الإعدامات بوتيرة أعلى، مع تراجع الضغوط الدولية.

وأشارت فورين بوليسي إلى أن استئناف الإعدامات تم حتى في شهر رمضان، الذي عادة ما يشهد وقفًا مؤقتًا لتطبيق العقوبات، حيث أُعدم خلال الأشهر الأولى من العام الحالي 112 شخصًا، بينهم 68 في قضايا مخدرات و12 في قضايا "إرهاب غير مميتة"، ما اعتبرته المجلة تهمة فضفاضة قد تشمل ببساطة المشاركة في احتجاجات.

وأبرزت المجلة أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، كان حاضرًا أثناء خطاب ترامب الذي مدح فيه ما أسماه "التحولات الإيجابية" في السعودية، رغم أن المملكة حصلت قبل أشهر فقط على حق استضافة كأس العالم 2034 دون منافسة تُذكر، في خطوة أثارت انتقادات واسعة.

وخلصت فورين بوليسي إلى أن إشادة ترامب بما وصفه بـ"الجميل الذي يحدث" في السعودية تُعزز شعور القيادة السعودية بالحصانة الدولية، مشيرة إلى أن صمت بقية قادة العالم – وإن كانوا أقل صراحة من ترامب – يعكس فشلًا أخلاقيًا متكررًا في التصدي لانتهاكات المملكة.

وحذّرت المجلة من أن المرحلة الجيوسياسية الحالية، التي تطغى عليها الحسابات المصلحية
والتفاهمات الاقتصادية الصريحة، تُنذر بوقت مظلم للسعوديين، حيث تتزايد الإعدامات في ظل خطاب رسمي يُشيد بالحريات الشخصية.

مقالات مشابهة

  • تأكيد أوروبي على دعم جهود الاستقرار في ليبيا
  • 13.4 مليار متر مكعب إنتاج الغاز الطبيعي.. والنفط 88.8 مليون برميل نهاية الربع الاول
  • هل منح ترامب الضوء الأخضر لزيادة الإعدامات في السعودية؟
  • مؤسسة النفط: إنتاج وتصدير النفط والغاز يسير بشكل طبيعي
  • وليد دعبس يشيد بفوز مودرن سبورت على الإسماعيلي: أداء بطولي
  • مؤسسة النفط تعلن معدلات الإنتاج خلال 24 ساعة: أكثر من 1.37 مليون برميل نفط خام
  • “رئيس شركة الخليج” يبحث مع مراقبي الحقول إنتاج النفط والصيانة ومصاريف التشغيل
  • الاتحاد الأوروبي يقترح تخفيفا إضافيا للعقوبات عن سوريا
  • وزارة النفط العراقية تعمل على زيادة معدلات إنتاج البنزين لتصفير استيراده
  • قطر: لا نريد أسعار النفط بـ100 دولار