أكد دكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، أن التطورات العالمية فى صناعة الطيران تتزايد مما يتطلب الحاجة المُلحة إلى وضع استراتيجيات مُبتكرة لتعزيز كفاءة هذا القطاع الحيوى، لافتاً إلى الوزارة تعمل على تعزيز مكانة مصر كوجهة جوية متميزة بما يتماشى مع رؤية «الجمهورية الجديدة»، بتعزيز حركة السياحة الوافدة وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية، وربط مصر بالعالم الخارجى بما يواكب رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

تعزيز مكانة مصر كوجهة جوية متميزة

وقال «الحفنى»، فى حواره مع «الوطن»، إن هناك جهوداً ملموسة فى مطار القاهرة الدولى، الذى يعد بوابة مصر الأولى وكذلك أفريقيا، منوهاً بأن مؤشرات معدلات الحركة الجوية كشفت عن تسجيل مطار القاهرة خلال العام الماضى ما يزيد على 28 مليون راكب، بزيادة بلغت 9% مقارنة بعام 2023، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من خدمات التحول الرقمى، والحد من التلوث البيئى.

إلى أين وصلت جهود التطوير داخل قطاع الطيران؟

- بداية أؤكد أن تطوير قطاع الطيران المدنى يُعد من أولويات الدولة لما له من تأثير مباشر على الاقتصاد الوطنى وخدمة المواطنين فى الداخل والخارج، فهناك دور محورى للقطاع فى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كوجهة جوية متميزة. الأمر الثانى أن المطارات المدنية تعد البوابة الأولى لمصر، ولها دور كبير فى دعم التنمية الاقتصادية، سواء فى المجالات السياحية أو الصناعية، والدولة قامت منذ عام 2015 بإنشاء وتطوير العديد من المطارات الجديدة، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

هل توجد خطة لمسايرة التطورات العالمية فى صناعة الطيران؟

- التطورات العالمية فى صناعة الطيران تتزايد، ما يتطلب الحاجة المُلحة إلى وضع استراتيجيات مُبتكرة لتعزيز كفاءة هذا القطاع الحيوى، بما يواكب رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030. ومن جهة أخرى تحرص وزارة الطيران بشكل خاص على مواصلة العمل فى ضوء تنفيذ الإصلاح الاقتصادى وفقاً لتوجهات الحكومة نحو تحقيق الأهداف التنموية، وقطاع الطيران يُعد إحدى الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد القومى، لما له من دور بارز فى تعزيز حركة السياحة الوافدة، وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية، وربط مصر بالعالم الخارجى.

ماذا عن وسائل تحفيز القطاع لزيادة أعداد السياح؟

- نعمل على برامج تحفيز الطيران العارض كوسيلة فعالة لزيادة أعداد السياح الوافدين، من خلال تقديم حوافز جاذبة لشركات الطيران العارض وتشجيعها على تشغيل رحلات منتظمة إلى الوجهات السياحية، لا سيما أن تحفيز الطيران العارض ليس فقط وسيلة لزيادة أعداد السياح، بل هو محرك اقتصادى فعال للعديد من القطاعات المرتبطة، مثل الفنادق، والمطاعم، والمرافق السياحية، والنقل البرى. وبالتالى، فإن الاستثمارات فى الطيران العارض تسهم بشكل مباشر فى تعزيز الاقتصاد المحلى وتوفير فرص عمل جديدة، كذلك تم تحسين كفاءة عمل شركات الطيران الوطنية لتحقيق التنافسية الإقليمية والدولية، من خلال تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، والارتقاء بمستوى التدريب والتأهيل للكوادر العاملة، سواء من خلال التدريب المتخصص أو برامج التعليم المستمر، بما يواكب المعايير العالمية فى مجال الطيران.

حدثنا عن آليات مشاركة القطاع الخاص في قطاع المطارات

- هناك أهمية كبرى للشراكة مع القطاع الخاص فى إدارة المطارات المصرية، وهذه الشراكة ليست جديدة، فهناك تجربة ناجحة لمطار مرسى علم وهو نموذج يُحتذى به، والوزارة استعانت ببيت خبرة دولى لإجراء دراسة استراتيجية شاملة لتحديد المطارات التى يمكن إشراك القطاع الخاص فى إدارتها، مع التأكيد أن عمليات الطرح ستتم تدريجياً بناءً على نتائج هذه الدراسات، فالهدف من مشاركة القطاع الخاص هو تحسين كفاءة الإدارة مع تطوير جودة الخدمات المقدمة، وهذا لا يعنى عدم كفاءة الإدارة الحالية.

ماذا عن جهود تطوير العمل داخل «مصر للطيران»؟

- الشركة تحملت أعباء كبيرة خلال العديد من الأزمات، بما فى ذلك رحلات الإجلاء من الدول المتضررة، كذلك نجحت فى تحقيق أرباح على مستوى الوحدات الاستراتيجية المختلفة، رغم الظروف الصعبة، والانضمام مع تحالف ستار العالمى يعكس جودة خدمات مصر للطيران ومكانتها فى السوق العالمية.

إلى أين وصلت عمليات تطوير البنية التحتية بمطار القاهرة الدولى؟

- مطار القاهرة الدولى، بوابة مصر الأولى وكذلك أفريقيا، وأعمال التطوير داخل مطار القاهرة الدولى تتم على قدم وساق، ويشمل التطوير تطبيق معايير دولية لجذب الحركة الجوية، وتجديد شبكة الرادارات، وتهدف الخطط التوسعية لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من 28 مليون راكب إلى 40 مليوناً سنوياً، مع التركيز على تحسين خدمات المطار ليكون بمستوى عالمى، كذلك نعمل على تحقيق نقلة نوعية فى مجال التحول الرقمى، بما يعزز من مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، وسجلت مؤشرات معدلات الحركة الجوية تسجيل مطار القاهرة الدولى خلال العام الماضى ما يزيد على 28 مليون راكب، بزيادة بلغت 9% مقارنة بعام 2023.

ماذا عن نصيب «القاهرة الدولى» من خدمات التحول الرقمى؟

- نعمل على تعظيم الاستفادة من خدمات التحول الرقمى، من خلال توريد منظومة الليموزين والتكامل مع منظومة البارك لوضع آلية لإحكام السيطرة على شركات الليموزين وتوفير الخدمة للراكب بطريقة سلسة، كذلك تقديم خدمة أهلاً للعملاء عبر الموقع الإلكترونى للشركة والدفع إلكترونياً، كذلك جرى استحداث منظومة دفع الفيزا إلكترونياً.

هل هناك إجراءات جديدة لتسهيل سفر المواطنين؟

- يتم العمل على تطوير مجال أنظمة الطيران، حيث تم الانتهاء من تطوير أجهزة كاونترات السفر والوصول، وتركيب شاشات عرض للرحلات الجديدة فى بعض الأماكن الحيوية بالمطار مع تحديث وتجديد شاشات عرض الرحلات لجميع المبانى، وتحديث أجهزة الخدمة الذاتية للركاب بصالة السفر بمبنى الركاب 2 وإضافة خدمات ذاتية جديدة للركاب من خلال الأجهزة الحديثة، وتحديث أجهزة إنهاء إجراءات السفر الذاتية للركاب لمنع التكدس وتقليل التعامل البشرى، وتوريد أجهزة إنزال الحقائب آلياً بغرض سرعة إنهاء إجراءات السفر وطباعة بطاقات صعود الطائرة، وبطاقات الحقائب، كما تم تنفيذ منظومة مزودة بآخر التطورات التكنولوجية فى هذا المجال وذلك لإحكام السيطرة على أصحاب التاكسيات وشركات الليموزين وعدم تدخل العنصر البشرى فى المنظومة والقضاء على مشكلة التسول والتزاحم أمام مبانى الركاب.

ما آخر تطورات الرخصة الدائمة للمطار؟

- مطار القاهرة حاصل على رخصة دائمة كمطار دولى يتم تجديدها كل ثلاثة أعوام بعد اجتياز التفتيش الدورى من قبل سلطة الطيران المدنى المصرى، ما يؤكد استيفاءه للشروط والتشريعات والمعايير الدولية التى اعتمدتها سلطة الطيران، للموافقة على منح المطارات المصرية الرخصة للعمل كمطارات دولية، أسوة بما هو متبع فى جميع مطارات العالم.

ماذا عن أعمال التطوير الخاصة بالتغيرات المناخية داخل «القاهرة الدولى»؟

- هناك خطة كبرى لإحلال وتجديد العديد من الشبكات لمواجهة التغيرات المناخية المتوقعة خلال الفترة المقبلة، فتم إحلال منظومة إنذار الحريق لمبنى الركاب 1 وملحقاته والإحلال الكلى للوحات الإطفاء الآلى لمبنى الركاب 1 وملحقاته، وتحديث ورفع كفاءة التطبيق المتكامل لمنظومة إنذار الحريق والأبواب الإلكترونية بمبنى الركاب 3 بالصالة الموسمية، مع إحلال منظومة إنذار الحريق بمبنى الركاب 1 وملحقاته، وربط المول التجارى وصالة الركاب 4 ومبنى المطافئ بالمهبط والورش والجراج والمخازن والمبنى الإدارى ومحطة كهرباء SS بالمهبط، وبرج 100، وبرج 101 بالكامل. كذلك جرى رفع كفاءة جميع المدارج والممرات بمهبط مطار القاهرة وتنفيذ مشروع الحماية من أخطار السيول، إلى جانب تزويد المدارج بمحطات كهرباء جديدة.

كما جرى تغيير أجهزة الإيقاف الآلى للطائرات VDGS بمبنى الركاب 3، ورفع كفاءة التكييف والأرضيات لكبارى التحميل بمهبط مبنى الركاب 3، كذلك تغيير جميع اللوحات الإرشادية بالمهبط الخاصة بإرشاد الطيارين خلال تحركاتهم على الممرات الفرعية ولتتواكب مع أحدث نظم التكنولوجيا بالمطارات العالمية وتقديم أفضل رؤية ممكنة للطائرات وزيادة معايير السلامة وتغيير وحدات الإضاءة بأعمدة الكهرباء بالمهبط لنظام الليد الموفر للطاقة الكهربائية لتكون ضعف قدرتها الحالية، ونواصل الجهود لمواكبة أحدث الأنظمة العالمية فى مجال إدارة المطارات، وتبنى سياسة مُثلى وتحقيق أهداف المحاور التنفيذية لاستراتيجية الوزارة نحو أعمال التطوير والتحديث لجميع أنظمة المطار بشكل دائم ما يضمن الكفاءة والقدرة على التعامل مع جميع التحديات العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مطارات مصر تحديث البنية التحتية مطار القاهرة الدولى الطیران العارض التحول الرقمى القطاع الخاص بمبنى الرکاب العالمیة فى ملیون راکب ماذا عن من خلال

إقرأ أيضاً:

نائب وزير النقل يؤكد: سيتم إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي في أقرب وقت

يمانيون/ صنعاء

أكّد نائب وزير النقل والأشغال العامة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد يحيى السياني، أنه سيتم إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي في أقرب وقت، تمهيداً لعودة العالقين في الخارج، خصوصاً من الأردن، رغم الأضرار البالغة التي لحقت به إثر العدوان الإسرائيلي.
وأوضح السياني، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مطار صنعاء، بحضور مسؤولي وزارات النقل والأشغال العامة، والعدل وحقوق الإنسان، والصحة والبيئة، أن فرق الطوارئ باشرت عقب غارات العدوان على المطار عمليات الإطفاء والتقييم الفني، فيما بدأت لجنة فنية الاستعداد لإعادة تأهيل المطار لتسيير أولى الرحلات الإنسانية في أقرب فرصة.
وأشار إلى أن العمل جارٍ على إعادة الجاهزية التشغيلية والفنية والمهنية للمطار، بهدف تسهيل عودة العالقين والمرضى اليمنيين في الخارج.. مبينا أن القصف الجوي أدى إلى تدمير صالات المسافرين، ومرافق المطار، ومدارجه، ومنظوماته الفنية والتشغيلية.
وأفاد نائب الوزير بأن الهجوم استهدف بشكل مباشر عدة طائرات مدنية، منها طائرتان من طراز إيرباص A320 وأخرى من طراز A330، كانت تعمل في نقل المسافرين، بالإضافة إلى طائرات أخرى كانت خارج الخدمة بسبب الحصار، من بينها طائرة شحن جوي وطائرة بوينغ 727.
من جانبه، أكد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، أن الغارات مثلت استهدافا مباشرا للبنية الجوية المدنية.. مشيراً إلى أن الأضرار التي لحقت بالشركة، وفق التقديرات الأولية، تجاوزت نصف مليار دولار، نتيجة تدمير الطائرات والمنشآت التابعة للشركة من هناجر ومعدات وورش صيانة وخدمات أرضية.
ولفت إلى أن الخطوط الجوية اليمنية ستستأنف خدماتها الملاحية والإنسانية قريبًا، وأن الفرق الفنية تعمل حالياً على إعادة جاهزية المطار.
بدوره، اعتبر مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل وحقوق الإنسان علي تيسير ، أن العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني لم يحقق أي أهداف عسكرية تبرر استهدافه المباشر للأعيان المدنية.
وبين أن الغارات التي استهدفت مطار صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى، ومحطتي كهرباء حزيز وذهبان، ومصنعي إسمنت عمران وباجل، أسفرت عن استشهاد 7 مدنيين وإصابة 93 آخرين، بالإضافة إلى فقدان نحو 20 مدنياً لا يزالون تحت الأنقاض.
واعتبر هذه الهجمات خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية شيكاغو للطيران المدني، واتفاقيات جنيف.. داعياً إلى موقف دولي حازم تجاه استهداف المنشآت الحيوية والمدنية.
بدوره وصف المتحدث باسم وزارة الصحة والبيئة أنيس الأصبحي، الغارات على المطار والأعيان المدنية بأنها “جرائم حرب مكتملة الأركان”.. مؤكداً أن استهداف المنشآت الخدمية، لاسيما المنافذ الجوية والبحرية، يفاقم الأزمة الصحية ويزيد من معاناة المرضى والجرحى، خصوصاً من يعتمدون على مطار صنعاء كمنفذ وحيد للعلاج في الخارج عبر الوجهة الوحيدة “الأردن”.
وأشار إلى أن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 94 جريحاً، في حصيلة غير نهائية.. محمّلاً دول العدوان المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وما يترتب عليها من آثار إنسانية.
وفي ختام المؤتمر الصحفي، أصدرت وزارات العدل وحقوق الإنسان، والنقل والأشغال العامة، والصحة والبيئة بيانًا مشتركًا أدانت فيه بأشد العبارات العدوان “الصهيو أمريكي” المتعمد على البنية التحتية الحيوية للجمهورية اليمنية.. مشيرة إلى أن الهجمات استهدفت مرافق حيوية على رأسها مطار صنعاء الدولي، ومحطات الكهرباء، ومصانع الإسمنت، وموانئ البحر الأحمر.
وأكد البيان أن هذه الهجمات التي طالت مطار صنعاء الدولي، أدت إلى تدمير مبانيه وصالاته ومدرجه الرئيسي وبرج المراقبة ومنظومات الكهرباء والرادارات وأجهزة الملاحة الجوية، ما أدى إلى توقف الرحلات المدنية والإنسانية، خاصة إلى الأردن، وتوقف حركة سفر المرضى والطلاب والمغتربين.
وذكر أنه وبحسب إحصائيات سابقة فقد توفي أكثر من 120 ألف مريض بسبب منعهم من السفر لتلقي العلاج خارج البلاد.
كما أدان البيان استهداف ميناء الحديدة الاستراتيجي وميناء رأس عيسى النفطي، ومحطات الكهرباء المركزية في العاصمة، ومصنعي إسمنت عمران وباجل، والذي أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين وإصابة 93 آخرين في حصيلة غير نهائية.
واعتبر هذه الهجمات خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، وخصوصًا المادة 54 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والمادة 8 مكرر من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، والتي تجرّم استهداف المنشآت الضرورية لبقاء المدنيين.
وحملت الوزارات في بيانها الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.. داعية أحرار العالم إلى التحرك لوقف العدوان على الشعبين اليمني والفلسطيني، كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له المدنيون من انتهاكات صارخة.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير النقل يؤكد: سيتم إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي في أقرب وقت
  • 116 مليون درهم أرباح «بنك الشارقة» في الربع الأول بنمو 45%
  • نائب وزير النقل: سيتم إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي في أقرب وقت
  • المغرب يستقبل 5.7 مليون سائح خلال 4 أشهر
  • هيئة الطيران المدني: استهداف مطار صنعاء الدولي محاولة يائسة لكسر صمود اليمن
  • بالفيديو.. عدوان إسرائيلي يستهدف مبنى الركاب والمدارج وطائرات مدنية في مطار صنعاء
  • وزير الخارجية: الصادرات المصرية إلى الجبل الأسود بلغت 4.6 مليون دولار في 2024
  • وزير السياحة يبحث تعزيز ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين والسائحين بـ 15 موقعا أثريا
  • الخطوط الجوية التركية 2025: خسائر ضخمة في الربع الأول رغم زيادة الركاب
  • الحصار اليمني يشل حركة الملاحة الجوية: شركات الطيران العالمية تهجر مطارات الكيان الصهيوني