أمراض خطيرة تسببها القطط للإنسان.. أبرزها السعار والتوكسوبلازما
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أمراض القطط .. القطط من الحيوانات الأليفة، يرغب كثيرون في اقتنائها داخل منازلهم، خاصة أنها مع وجود أطفال لا تسبب لهم أذى يُذكر.
أمراض تسببها القطط للإنسانوعلى الرغم من أن القطط من الحيوانات الأليفة، فإنها قد تسبب بعض الأمراض للإنسان، وفقا لما نشر في موقع “cdc”، ومن أبرز الأمراض التي يمكن أن تسببها القطط للإنسان ما يأتي:
. مكملات غذائية تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان
يعد داء السعار أحد أخطر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان. وهو مرض فيروسي يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى التهاب في الدماغ. ينتقل هذا الفيروس عادةً عن طريق اللعاب، مما يعني أنه يمكن أن ينتقل إذا تعرض الإنسان لعضة من قطة مصابة بالفيروس.
السعار من الأمراض القاتلة إذا لم يتم علاجه فورًا، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتلق المصاب العلاج المناسب بعد التعرض للفيروس.
اقرأ أيضا:
التغيرات في سلوك الحيوان المصاب، مثل العدوانية أو التصرفات غير الطبيعية.
التهابات في الحلق وصعوبة في البلع.
أعراض تشبه الأنفلونزا في المراحل الأولى من المرض.
تأكد من أن قطتك قد تم تطعيمها ضد السعار.
تجنب الاحتكاك مع القطط الضالة أو المريضة.
في حال تعرضت لعضة من قطة، يجب استشارة الطبيب فورًا للحصول على العلاج الوقائي.
التوكسوبلازما هو مرض ينتج عن طفيل يُسمى التوكسوبلازما جوندي. يعيش هذا الطفيل في أمعاء القطط، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق ملامسة براز القطط الملوث أو عن طريق تناول أطعمة أو مياه ملوثة بالطفيل. على الرغم من أن التوكسوبلازما غالبًا لا يسبب أعراضًا خطيرة في الأشخاص الأصحاء، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو النساء الحوامل، حيث يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين.
الحمى.
الصداع.
آلام العضلات.
التعب العام.
اغسل يديك جيدًا بعد التعامل مع براز القطط أو تنظيف صندوق الرمل.
ارتدِ قفازات عند التعامل مع صندوق القمامة أو التربة التي قد تكون ملوثة.
تجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا.
داء البرتونيلات أو داء خدش القطط هو عدوى بكتيرية تحدث نتيجة خدش أو عض من قطة تحمل بكتيريا برتونيلة هنسيلا. تنتقل هذه البكتيريا إلى الإنسان عبر الجروح أو الخدوش الناتجة عن القطط. يعاني المصاب من أعراض تشمل الحمى، الصداع، تورم الغدد الليمفاوية في مكان الإصابة.
داء خدش القطة (Cat Scratch Disease)وتسيبها بكتيريا Bartonella henselae التي تنتقل عبر خدش أو عض القطة.
الأعراض: تورم مكان الجرح، حمى، وتورم الغدد الليمفاوية.
الوقاية: تجنب اللعب الخشن مع القطط، وتنظيف الجروح إذا تعرضت للخدش أو العض.
السعفة (Ringworm)وتحدث نتيجة عدوى فطرية تصيب الجلد والشعر والأظافر.
الأعراض: بقع دائرية حمراء على الجلد تسبب الحكة.
الوقاية: تجنب ملامسة القطط المصابة، ومعالجتها بمضادات الفطريات.
داء العطائف (Campylobacteriosis)وتحدث نتيجة بكتيريا Campylobacter التي تنتقل عبر براز القطط.
الأعراض: إسهال، مغص، حمى، وغثيان.
الوقاية: غسل اليدين جيداً بعد التعامل مع القطط أو تنظيف صناديق الفضلات.
والمسبب فيها بكتيريا Salmonella التي قد تحملها القطط المصابة.
الأعراض: إسهال، حمى، وآلام في البطن.
الوقاية: غسل اليدين بعد التعامل مع القطط، وتجنب الأطعمة النيئة لها.
الطاعون (Plague)وتحدث نتيجة بكتيريا Yersinia pestis التي قد تنتقل من البراغيث الموجودة على القطط.
الأعراض: حمى، قشعريرة، وتورم الغدد.
الوقاية: مكافحة البراغيث بانتظام ومعالجة القطط المصابة.
ـ الحساسية:
والمسبب فيها بروتينات موجودة في لعاب القطط أو جلدها أو بولها.
الأعراض: عطس، حكة، وتهيج في العين.
الوقاية: تنظيف المنزل بانتظام واستخدام أجهزة تنقية الهواء.
نصائح للوقاية من عدوى القططـ الحفاظ على نظافة القطط والبيئة المحيطة بها.
ـ زيارة الطبيب البيطري بانتظام للتأكد من صحة القطط.
ـ غسل اليدين بالماء والصابون بعد التعامل مع القطط.
ـ تعليم الأطفال كيفية التعامل مع القطط بحذر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض القطط أمراض تسببها القطط للإنسان داء السعار التوكسوبلازما المزيد بعد التعامل مع داء السعار یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أبرزها عين الجمل.. أطعمة تقوّي الذاكرة وتعزّز التركيز
في عالمٍ يتّسم بالإيقاع السريع وكثرة الضغوط، يبحث كثيرون عن طرق طبيعية لتحسين الذاكرة وزيادة التركيز، خصوصًا مع ساعات العمل الطويلة أو المذاكرة المكثفة ولأن الدماغ مثل أي عضو آخر يحتاج إلى تغذية صحيّة، فإن اختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في قدرته على الأداء والتذكّر.
يُعتبر الجوز (عين الجمل) من أبرز الأطعمة التي تُعرف بـ”غذاء الدماغ”، بفضل احتوائه على الأوميغا-3 ومضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية الخلايا العصبية وتحسين الاتصال بينها تناول حفنة صغيرة يوميًا يُعدّ كافيًا لدعم الوظائف العقلية.
أما الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، فهي مصدر غني بالأحماض الدهنية المفيدة، التي تُساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتقلّل من تدهور الذاكرة مع التقدّم في العمر.
كذلك يُعد التوت الأزرق من أكثر الفواكه فائدة في هذا المجال، إذ يحتوي على مركبات تُحارب الجذور الحرة وتحمي خلايا الدماغ من التلف، مما يُعزّز التركيز ويقوّي الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
ولا يمكن إغفال أهمية الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب، لأنها غنية بفيتامين K والفولات والحديد، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على النشاط الذهني والتفكير السليم.
أما الشوكولاتة الداكنة فهي مصدر طبيعي للكافيين ومضادات الأكسدة، وتُساعد على تحسين المزاج وتنشيط الانتباه عند تناولها باعتدال.
كذلك يُعتبر الشوفان من الأطعمة المفيدة جدًا لطلاب المدارس والجامعات، لأنه يزوّد الجسم بالطاقة المستمرة ويُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم، مما يمنع الشعور بالتعب العقلي أثناء الدراسة أو العمل.
ولتعزيز فاعلية هذه الأطعمة، يُنصح بشرب كمية كافية من الماء يوميًا، لأن الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر سلبًا على الذاكرة والانتباه. كما يجب تجنّب الإفراط في السكريات والمأكولات السريعة، لأنها تُسبب تشتتًا وضعفًا في التركيز.
في النهاية، الحفاظ على ذاكرة قوية لا يعتمد فقط على التمارين الذهنية أو الحفظ المستمر، بل أيضًا على نظام غذائي متوازن يمدّ الدماغ بالعناصر التي يحتاجها ليعمل بكفاءة. فطبق من الأسماك، مع حفنة من الجوز وكوب من التوت، قد يكون أفضل وصفة طبيعية لعقل أكثر تركيزًا وصفاءً.