«مفكّرو الإمارات».. ملتقى تحت ظلال «أفكار وطنية خلاقة»
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يعقد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الدورة الثانية لملتقى «مفكّرو الإمارات»، يوم الثلاثاء 28 يناير، في منتجع «سانت ريجيس» بجزيرة السعديات في أبوظبي.
وقال الدكتور سلطان النعيمي، المدير العام، إن الملتقى يُعقد في دورته الثانية تحت شعار «أفكار وطنية خلّاقة»، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والأكاديميين والطلبة الإماراتيين، لتصميم أفكار لمستقبل أفضل لوطننا والأجيال القادمة، وتفعيل مساهمة الفكر الوطني في تحقيق أهداف مئوية الدولة «الإمارات 2071»، بوصفها إطاراً جامعاً ينطلق منه مشروع «مفكّرو الإمارات».
الملتقى أثبت في دورته الأولى، التي عُقدت في 7 فبراير 2024، أن الفكر الإماراتي قادر على طرح رؤى استباقية ومبدعة، في شتى المجالات. والدورة الثانية ستستمر على هذا النهج، لتأكيد الرؤية الاستباقية لوطننا وقادته. وتركز المحاور الأساسية للملتقى، على ثلاث قضايا: الهوية الوطنية والشخصية الإماراتية، والتعليم وتنمية المجتمع، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل. وضمن هذه المحاور سيناقش الملتقى حزمة من القضايا ذات الأولوية في تنمية المجتمع، وعلى رأسها دور التعليم، وتأثير التحولات المجتمعية في الأسرة، وإشكالية التوازن بين الأصالة والمعاصرة، والشباب والتعليم المستمر وسوق العمل، وشيخوخة المجتمع وأهمية تفعيل السياسات الخاصة بحلها، إلى جانب «الابتكار الاجتماعي».
وتضم الدورة، كذلك 14 جلسةً نقاشيةً تفاعلية عبر منصات رئيسية تشمل «جلسة توجهات» التي ستناقش التوجهات المستقبلية والتطلعات الإماراتية، و«برزة الفكر»، التي تتضمن حوارات مع القادة والخبراء وصنّاع القرار، وجلسات حوار.
وستستضيف الدور 45 متحدثاً إماراتياً من الخبراء والأكاديميين والشباب والمتخصصين في شتى المجالات. ويتوقع أن تشهد حضور 650 مشاركاً من مختلف الفئات، لينخرطوا في تجربة فكرية ثرية يطلعون فيها على رؤى مبتكرة في الفكر الإماراتي.
أما الجمهور المستهدف الذي يحتل فيه الشباب مكاناً متقدِّماً، فيشمل الكثير من الفئات مثل صنّاع القرار والأكاديميين والباحثين والإعلاميين ومؤثري مواقع التواصل.
ومن أبرز المتحدثين في الملتقى سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، الذي سيتحدث في جلسة «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.. مستقبل قطاع النقل»، والدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، والدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، اللذان سيتحدثان في جلسة «الشباب.. التعليم المستمر وسوق العمل». كذلك سيتحدث الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، في جلسة «شيخوخة المجتمع.. أين نحن الآن؟»، والدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية والداخلية في المجلس الوطني الاتحادي، والفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، في جلسة «الهوية الإماراتية.. التوازن الوطني والعالمي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فی جلسة
إقرأ أيضاً:
ملتقى بشمال الباطنة يناقش الارتقاء بجودة البيانات الصحية
متابعة - خميس بن علي الخوالدي
نظمت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع كلية عُمان للعلوم الصحية والمديرية العامة لتقنية المعلومات ملتقى إدارة المعلومات الصحية الأول تحت شعار "جودة البيانات الصحية في عصر التحول الرقمي" برعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم بن سيف المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي وحضور عدد من المسؤولين بالقطاع الصحي.
يعكس الملتقى مرحلة محورية تعيشها الأنظمة الصحية في سلطنة عُمان والعالم فيما يتعلق بالبيانات الصحية حيث أصبحت حجر الأساس في اتخاذ القرار وركيزة رئيسية لتطوير الخدمات الصحية وداعما أساسيا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأكد المنظمون أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا بل ضرورة لتعزيز كفاءة المنظومة الصحية ورفع جودة الخدمات وبناء بيئة معلوماتية دقيقة وآمنة تُسهم في تحسين صحة الفرد والمجتمع.
ويأتي هذا الملتقى ليجمع المختصين وصُنّاع القرار بهدف تعزيز الفهم المشترك لأهمية إدارة المعلومات الصحية ودورها الحيوي في القطاع الصحي.
وأكد عبدالله الهنائي مدير دائرة التسجيل وإدارة البيانات الصحية بالمديرية العامة للتخطيط أهمية تعريف المجتمع الصحي بتخصص إدارة المعلومات الصحية والدور المحوري الذي يؤديه في المنظومة الصحية خصوصا في ظل الحاجة المتزايدة إلى بيانات دقيقة وموثوقة.
وأضاف الهنائي أن المعلومات الصحية تُعدُّ لغة التخاطب بين مقدمي الرعاية الصحية والمستند الرئيس لاتخاذ القرار ووثيقة قانونية وأداة لقياس الأداء وجودة الخدمات الصحية مشددًا على أن دقة هذه البيانات تعتمد على كل مقدم خدمة صحية وكل مستفيد من النظام الصحي.
وأكد الدكتور حسن البلوشي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة أن الملتقى يمثل محطة مهمة "السمت العماني" وتسليط الضوء على التحديات التي تبرز في ظل التحول الرقمي المتسارع إلى جانب عرض حلول عملية ونماذج ناجحة تعزز هذا المسار مشيرًا إلى أن الملتقى سيشكل منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات العمل لضمان أن تصبح البيانات الصحية أداة فعالة تدعم اتخاذ القرار وتحسن جودة الرعاية الصحية.
ودعا المشاركون إلى التفاعل الإيجابي والمساهمة في بناء نظام صحي قوي قائم على البيانات الموثوقة.
تضمن برنامج الملتقى عرضا تقديميا عن إدارة المعلومات الصحية وعددا من الجلسات النقاشية والمحاضرات التخصصية، حيث ألقى أحمد بن عبدالرحيم الهنائي محاضرة حول الذكاء الاصطناعي "تحول الرعاية الصحية عبر جودة البيانات"، كما ألقت رامية بنت حميد الكومية محاضرة حول المسارات الأكاديمية والآفاق المستقبلية لإعداد وتأهيل مختصي معلوماتية وإدارة المعلومات الصحية.
فيما ألقى يوسف بن سيف السعيدي محاضرة بعنوان "من البيانات إلى الفوائد.. كيف يحدث الذكاء الاصطناعي تحولا في إدارة المعلومات الصحية” وألقى عبدالله الحشني محاضرة حول التطور التقني في المجال الصحي ومشروع الملف الصحي الموحد. كما ألقى طارق الغافري ورقة عمل حول مبادرات تحسين جودة المواعيد.
كما تضمن برنامج الملتقى عرض مبادرات محافظة جنوب الباطنة وورقة عمل حول دورة دائرة تسجيل وإدارة البيانات الصحية بالوزارة واختصاصاتها وأهميتها قدمها عبدالله الغافري وجلسة نقاشية بعنوان الفرص والتحديات وجلسة حوارية أخرى مع بعض المسؤولين بالقطاع الصحي.
واختتم الملتقى بعرض مرئي عن أبرز المبادرات المقدمة من دائرة إدارة المعلومات الصحية بمحافظة شمال الباطنة وتكريم المشاركين والمنظمين للملتقى.