عقار: الحسم العسكري سيكون خيارنا الوحيد إذا فشلت فرص التفاوض
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار إن هناك عوامل كثير لحسم الحرب أو استمراريتها– ملف التفاوض لم يغلق ونحتاج لبيئة مواتية لاستئنافه– على الوساطة خلق البيئة المواتية التي تضمن نجاح التفاوض– الحسم العسكري سيكون خيارنا الوحيد إذا فشلت فرص التفاوض– الحسم العسكري للمعركة لن يتأخر وتداعيات الحرب على المدنيين قد تستمر لفترة طويلة– المدنيون عادوا إلى منازلهم في مناطق سيطرة الجيش وسنعمل على توفير الخدمات لهم– لجنة التحقيق التي شكلناها في أحداث ود مدني ستسلم نتائجها الثلاثاء المقبل– القوات المسلحة والنظامية مهمتها حماية المواطنين ومن أخطأ سيقدم للعدالة ولا أحد فوق القانون– نحتاج إلى مصالحات بين السودانيين وتقبل الآخر من أجل بناء دولة تتسع للجميع.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يدعو للتفاوض مع إسرائيل لحل المشاكل وتجنب الدمار
أكّد الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الاثنين أنه "لا بد من التفاوض" مع إسرائيل لحلّ المشاكل "العالقة" بين الطرفين، بالتزامن مع بدء تطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وخاض حزب الله وإسرائيل حربا استمرت لأكثر من عام، وانتهت بوقف لإطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية. لكن إسرائيل تواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر وبنى عسكرية تابعة لحزب الله، توقع قتلى مدنيين.
وقال عون في تصريحات أمام وفد من الإعلاميين الاقتصاديين، وفق بيان للرئاسة: "سبق للدولة اللبنانية أن تفاوضت مع إسرائيل برعاية أميركية والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية".
ثم تساءل "ما المانع أن يتكرَّر الأمر نفسه لإيجاد حلول للمشاكل العالقة، لا سيما أن الحرب لم تؤد إلى نتيجة؟ فإسرائيل ذهبت إلى التفاوض مع حركة حماس لأنه لم يعد لها خيار آخر بعدما جربت الحرب والدمار".
وأضاف أن "الجو العام اليوم هو جو تسويات ولا بد من التفاوض، أما شكل هذا التفاوض فيُحدّد في حينه".
واعتبر عون -ردا على سؤال- أنه "لا يمكن أن نكون نحن خارج المسار القائم في المنطقة، وهو مسار تسوية الأزمات، ولا بد أن نكون ضمنه، إذ لم يعد في الإمكان تحمل المزيد من الحرب والدمار والقتل والتهجير".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
ورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن تل أبيب خرقته أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحدٍّ للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
إعلانوعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".