جائزة الكتاب العربي تحكّم الأعمال المشاركة بدورتها الثانية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت جائزة الكتاب العربي انتهاء تحكيم الأعمال المشاركة في الدورة الثانية للجائزة، وستُعلن أسماء الفائزين خلال حفل التكريم السنوي الذي سيقام في العاصمة الدوحة يوم السبت 8 فبراير/شباط.
وقد استقبلت الجائزة -خلال الفترة من الخامس من مارس/آذار 2024 حتى الخامس من يونيو/حزيران نحو 1261 مشاركة من 35 دولة، أبرزها: مصر والجزائر والمغرب والأردن والسعودية وتونس وقطر والعراق وتركيا والكويت.
وقد توزعت المشاركات على مجالات الجائزة، حيث بلغت نسبة الترشيحات في الدراسات الاجتماعية والفلسفية 34%، والدراسات اللغوية والأدبية 26%، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية 17%، والأبحاث التاريخية 15%، والمعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص 8%.
أما في فئة الإنجاز، فقد بلغ إجمالي عدد المشاركات 86 ترشيحًا: 27 مؤسسة، و59 ترشيحًا فرديًّا.
وقالت هيئة الجائزة إنه -خلال مراحل التحكيم كافة- التزمت لجان مستقلة بمعايير منهجية تضمن الدقة والشفافية والنزاهة في تقييم جميع الكتب المشاركة.
وستعلن الجائزة عن فتح باب الترشح للدورة الثالثة والمجالات المخصصة لعام 2025 بعد حفل تكريم الفائزين.
وللجائزة فئتان: فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز. ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن يندرج العمل في أحد المجالات المعرفية التي تعلن عنها الجائزة كل عام، وتشمل: العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، والدراسات اللغوية والأدبية، والعلوم التاريخية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والمعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص.
إعلانوللترشح للجائزة، يجب أن يتميز المتقدم، سواء كان فردا أو مؤسسة، بإسهامات بارزة تثري الثقافة العربية من خلال إنتاج معرفي يتسم بالجدة والأصالة ويسهم في إغناء المعرفة والثقافة الإنسانية. كما يُطلب من دور النشر المتقدمة للترشيح أن تظهر التزاما صارما بقوانين وأنظمة الملكية الفكرية، وعليها تقديم الوثائق الداعمة مع استمارة الترشح.
ويقتصر التقديم للجائزة فقط على المترشحين أنفسهم، سواء أفرادا أو مؤسسات، ولا يُقبل الترشيح بالنيابة عنهم. ومن المهم الإشارة إلى أنه لا يُسمح بالترشح لأكثر من فئة في آن واحد، أي بين فئة الإنجاز والكتاب المفرد. والجائزة تحتفظ بالحق في استخدام الأعمال الفائزة وأصحابها في نشاطاتها الترويجية ونشرها.
كما تملك جائزة الكتاب العربي الصلاحية في حجب أي من فئاتها أو تعديل قيمتها المالية. وفي حالات خاصة، لها الحق في سحب الجائزة بعد منحها إذا دعت الضرورة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جائزة الکتاب العربی
إقرأ أيضاً:
جدل حول دوافعه.. ترامب يسابق الزمن لنيل نوبل للسلام
نوهت الصحيفة، أن رغبة ترامب في الجائزة، أصبحت موضع سخرية متكررة بين الدبلوماسيين الأجانب، خصوصًا خلال اجتماعات إفطار أسبوعية يعقدها سفراء أوروبيون في واشنطن لبحث سبل الحفاظ على دعمه لأوكرانيا. اعلان
قالت صحيفة الغارديان إن جائزة نوبل للسلام، أو أي جائزة أو وسام أو نجمة ذهبية، لم تُلْقِ بظلالها بهذا القدر من قبل على رئيس أمريكي وسياسته الخارجية.
وبحسب الصحيفة، فمنذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لم تكن حملته للتأثير على معهد أبحاث السلام في أوسلو بالنرويج بأي حالٍ من الأحوال خجولة، بل بلغت ذروتها في الساعات القليلة التي سبقت إعلان لجنة نوبل عن الفائز.
حلفاء ترامب يطالبون علنًا بمنحه الجائزةووفقا للغارديان، فور انتشار خبر اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، سارع حلفاء ترامب إلى وسائل الإعلام في محاولة أخيرة للفوز له بالجائزة التي طالما أعرب عن رغبته العلنية فيها.
في صباح الخميس، قال النائب الجمهوري عن فلوريدا، براين ماست، على قناة فوكس نيوز: "الجميع يتحدثون عن: هل سيحصل على جائزة نوبل للسلام؟ أولئك الأكاديميون والنخبة الجالسون في النرويج، تلك اللجنة التي تقرر الجائزة، عليهم أن يمنحوا الرئيس ترامب جائزة نوبل للسلام".
وأضاف: "لستُ متأكدًا أن اللجنة في النرويج تؤمن بالسلام عبر القوة... بل تؤمن بالسلام عبر التملّق".
بعد ذلك، ظهر إيلون ليفي، المتحدث السابق باسم الحكومة الإسرائيلية، وقال: "يوجد القليل جدًّا مما يتفق عليه الإسرائيليون، لكن هناك نقطة إجماع واحدة هذا الصباح: الرئيس دونالد ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام".
وبعد دقائق، نشر ترامب على منصته "ترُث سوشيال" تغريدة شكر فيها ماست وليفي بالاسم.
Related عشاء البيت الأبيض: نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل.. وملفات غزة وإيران تتصدّر اللقاء "ترامب حقق ما عجز عنه الآخرون".. عائلات الرهائن تطالب لجنة نوبل بمنح الرئيس الأمريكي جائزة السلام من "اتفاقيات أبراهام" إلى خطة غزة.. هل تكفي مبادرات ترامب لانتزاع جائزة نوبل للسلام؟ اتصالات مباشرة وادعاءات متكررةووفقاً للصحيفة، بالرغم أن ترامب قلل علنًا من فرص فوزه بالجائزة، فقد اتصل هذا الصيف بوزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ في أوسلو، وقال إنه يريد مناقشة "جائزة نوبل للسلام... والرسوم الجمركية".
وذكر ترامب الجائزة مرارًا، غالبًا حين يدّعي أنه أنهى ست أو سبع حروب منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وقال خلال الحملة الانتخابية العام الماضي: "لو كان اسمي أوباما، لمنحتُ جائزة نوبل خلال عشر ثوانٍ".
موضوع ساخر بين الدبلوماسيين الأوروبيينونوهت الصحيفة، أن رغبة ترامب في الجائزة، أصبحت موضع سخرية متكررة بين الدبلوماسيين الأجانب، خصوصًا خلال اجتماعات إفطار أسبوعية يعقدها سفراء أوروبيون في واشنطن لبحث سبل الحفاظ على دعمه لأوكرانيا.
وقال دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى مقرّه في واشنطن: "كلما تحدّث عن إنهاء سبع حروب، فهو في الحقيقة يرسل رسالة: أعطوني جائزة نوبل".
واعتُبرت الجائزة دافعًا رئيسيًّا وراء جهود ترامب للوساطة في أوكرانيا، ما دفعه إلى عقد قمة نادرة مع فلاديمير بوتين في ألاسكا. لكن بوتين ظل غير مُبالٍ، وسرعان ما فقد ترامب اهتمامه بإنهاء الحرب.
وأوضح الدبلوماسي: "بمجرد أن أدرك أن الأمر صعبٌ جدًّا، عدنا مجددًا إلى غزة".
خطة سلام مرتبطة بموعد الإعلانوانطلقت مبادرة ترامب الجديدة للتوصل إلى اتفاق سلام خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، حيث التقى مع قادة عرب، ثم وافق على خطة سلام من 20 نقطة أعلنها في قمة بالبيت الأبيض مع بنيامين نتنياهو في أواخر سبتمبر.
وكرّر مسؤولون أن الاتفاق سيكون جاهزًا بحلول يوم الجمعة، في اليوم نفسه الذي تعلن فيه لجنة نوبل اختيارها.
وقال دورون هادار، المفاوض السابق، لصحيفة واشنطن بوست يوم الخميس: "موعد الإعلان يوم الجمعة صباحًا يُشكّل إطارًا زمنيًّا واضحًا. الجميع يدرك هذا الجدول الزمني، ولذلك أعتقد أنه بحلول مساء الخميس، سيكون هناك إعلانٌ رسميٌّ بأن الأطراف قد توصّلت إلى اتفاقات"
وبحسب وكالة "فرانس برس"، نقلت عن لجنة نوبل النرويجية، بأنها عقدت اجتماعها النهائي يوم الاثنين، أي قبل يومين من إعلان ترامب المرحلة الأولى من اتفاق السلام على "تروث سوشيال".
إقرار من منتقدي الحربورغم الطموح الواضح وراء مساعي ترامب، فقد رحّب حتى منتقِدو الحرب بالاتفاق. وكتب غيرشون باسكن، الناشط الإسرائيلي المؤيد للسلام والخبير في مفاوضات تحرير الرهائن: "هذا الصباح بالتأكيد يستحق الاحتفال. الحرب تنتهي. القتل والتدمير سيتوقفان".
وأضاف لاحقًا: "في ختام هذه الأفكار الأولية: الرئيس ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة