تنعي اللجنة المركزية للإتحاد السوداني القومي للمعاقين حركيآ ، أمين عام مجلس الأشخاص ذوي الاعاقة بولاية شمال دارفور ، الأستاذ الفاضل والقائد الملهم محمد آدم إبراهيم الملقب ب (حمادي) ، الذي استشهد يوم الجمعة بمنزله بحي الوادي بمدينة الفاشر ، إثر قصف مليشيا الدعم السريع الغادر .وأشارت اللجنة ، أن الراحل كان أحد أعمدة النضال من أجل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، حيث كرس حياته لخدمة مجتمعه من خلال أدواره القيادية ، ومساهماته العظيمة ، ويعتبر مؤسس الجمعية السودانية لرعاية وتأهيل المعاقين حركيآ بولاية شمال دارفور ١٩٨٩م ، وإتحاد المكفوفين العام ٢٠٠٣م ، كما أسس إتحاد الصم ٢٠٠٥م ، وكان أول أمين عام لجمعية المعاقين حركيآ بالولاية حتي العام ٢٠١٤م ، ثم رئيساً لإتحاد المعاقين حركيآ في الفترة من ٢٠١٤م – ٢٠١٩م ، حيث أصبح أمينآ عامآ لمجلس الأشخاص ذوي الإعاقة بالولاية منذ العام ٢٠١٧م وحتي تاريخ استشهاده .

ويعد اول مدرب للغة الإشارة الخاصة بالصم .واضافت اللجنة أن الراحل قد ساهم في تعديل العديد من القوانين الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة بشمال دارفور عام ٢٠٠٩م ، فضلاً عن مساهمته في تعديل قانون الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى السودان لعامي ٢٠١٦م ، و٢٠١٧م ، كما كان له دورآ عظيمآ في إلغاء قرارات لجنة إزالة التمكين بشأن اتحادات الأشخاص ذوي الإعاقة ، خاصة اتحاد المكفوفين الذي تم حله دون اي مبرر.وذكرت أن الراحل كان معلمآ مخلصآ في العديد من المدارس الخاصة ، ومساهمآ في تدريب الاجيال من طلاب وطالبات جامعة الفاشر قسم ” علم النفس ، وعلم الإجتماع ” حول قضايا الإعاقة وحقوق أصحابها.واعتبرت اللجنة المركزية ، مقتل الشهيد محمد آدم جريمة شنيعة ، وإستهدافآ للقيم الإنسانية ، ولكل الأشخاص ذوي الإعاقة في السودان.وطالبت المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك الفوري لإدانة هذه الانتهاكات التي تستهدف المدنيين الأبرياء، والرموز الوطنية والحقوقية في السودان.وقالت انه ، وبرحيله فإن اللجنة قد فقدت قائدًا ورمزًا من رموز الحركة الحقوقية ، وشخصية لن تُنسى في تاريخ النضال من أجل كرامة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.سائلة المولى عز وجل أن يتقبله شهيدآ ، وأن يجعل مثواه الجنة، وأن يلهم منسوبي المعاقين الصبر لمواصلة حمل رسالته والسير على خطاه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

الحياه تعود إلى طبيعتها بالريف الجنوبي بأمدرمان بعد تحرير المنطقة من المليشيا المتمردة

بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في مناطق الريف الجنوبي والجموعية بمدينة أمدرمان، حيث عاد المواطنون تدريجيًا إلى منازلهم بعد أن شهدت المنطقة مجازر بشرية مروعة على يد المليشيا المتمردة.وأدى والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة صلاة العيد بمنطقة ومسجد الشيخ البشير بالريف الجنوبي لأمدرمان، وهو آخر المناطق التي تم تحريرها من المليشيا المتمردة.وأكد والي الخرطوم أهمية استعادة الخدمات الأساسية في المنطقة، خاصة مياه الشرب، وتوفير العلاج وحفظ الأمن. كما وعد بحل جميع المشاكل التي لحقت بمشروع الجموعية، الذي يعتبر مشروع حياة يخدم 74 قرية.وقام الوالي والوفد المرافق بزيارة للمقبرة الجماعية لشهداء منطقة أيد الحد، الذين قتلتهم المليشيا الإرهابية، وعددهم 200 شهيد، وترحم على أرواح الشهداء. مقدما التهاني لأفراد الارتكازات التأمينية على طول طريق الريف الجنوبي.في السياق وقف والي الخرطوم على محطة مياه منطقة صالحه جنوب أمدرمان بعد أن تم توفير احتياجاتها للعمل بطاقتها القصوى لتوفير إمدادات مياه نقية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استشهاد 23 فلسطينيا في عمليات قصف وغارات للاحتلال على قطاع غزة
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية
  • د.ابراهيم الصديق علي يكتب: الضعين
  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان
  • اللجنة الدولية تحذر من انهيار تام ووشيك لنظام الرعاية الصحية في غزة جراء الحصار
  • هذه إنجازات وزارة الشؤون خلال 100 يوم
  • أمين مجلس التعاون يرحب بقرار منظمة العمل الدولية برفع صفة تمثيل دولة فلسطين إلى صفة “دولة مراقب غير عضو”
  • استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين جراء قصف الاحتلال لمنزل بحي الصبرة بغزة
  • الحياه تعود إلى طبيعتها بالريف الجنوبي بأمدرمان بعد تحرير المنطقة من المليشيا المتمردة
  • جزيرة توتي تؤدي صلاة العيد بعد عامين من انتهاكات المليشيا الإرهابية