القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نصف مليون نازح فلسطيني يعودون إلى شمال غزة غزة تستعد لاختبار إعادة الإعمار من وسط الأنقاض

قالت جامعة الدول العربية، إن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، هو تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما شددت الجامعة العربية، في بيان، على أن «الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يزيد من معاناة شعوب المنطقة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني». 
وأكدت أن «القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً إلا بالتطهير العرقي».
وفي سياق متصل، جدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس، رفض المملكة أي حديث بشأن تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن الأردن مستمر في التصدي له. وقال الصفدي في إحاطة أمام مجلس النواب: «كل الكلام عن الوطن البديل للفلسطينيين.. مرفوض ولن نقبله وسنستمر في التصدي له». وأضاف: «الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، وحل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني فلسطين إسرائيل الجامعة العربية جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية حل الدولتين الدولة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية

شارك د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية يوم ٢٥ مايو ٢٠٢٥ بمدينة مدريد، وذلك لبحث الجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والوضع الإنسانى الكارثي في القطاع وسبل نفاذ المساعدات الإنسانية، وحشد التأييد الدولى للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين.

وقد حرص الوزير عبد العاطي على الإشادة بتطور المواقف الدولية إزاء التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا لأهمية استمرار هذا النهج الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما نوه د. عبد العاطي بأن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى حدود غير مسبوقة.وتطرق د. عبد العاطي لمؤتمر تنفيذ حل الدولتين الذي تعتزم فرنسا والسعودية تنظيمه بشكل مشترك في ١٨ يونيو المقبل في نيويورك، مؤكدًا أهمية أن يُسفر هذا المؤتمر عن مُخرجات قابلة للتنفيذ، وفي مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والعمل على إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وشدد وزير الخارجية على رفض مقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة، وتطرق وزير الخارجية للوضع في الضفة الغربية الذي يزداد حدة مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في مُدن وقُرى الضفة. كما أكد د. عبد العاطي على أهمية إنهاء الاحتلال والعمل على استئناف عملية سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تندد بسياسة التجويع بحق الشعب الفلسطيني
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسبانيا مؤهلة لقيادة تحرك جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • أحمد موسى: إسرائيل حولت غزة لسجن.. والشعب الفلسطيني مش هيسيب أرضه.. فيديو
  • أحمد موسي: الشعب الفلسطيني مستمر في مكانه ومش هيسيب أرضه ولن يسمح بالتهجير
  • الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • عُمان تُجدد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وضرورة وقف حرب الإبادة في غزة
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى مدريد للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية
  • مصر.. سيناريو وتداعيات وكلام عن القضية الفلسطينية وأذرع الإخوان.. ضجة يثيرها أحمد موسى وساويرس يعلق