عمرو درويش: تهجير الفلسطينيين مرفوض والشعوب العربية لن تسمح بتصفية القضية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد النائب عمرو درويش,أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القضية الفلسطينية قضية كل العرب ولن يسمح أحد بتهجير الفلسطنيين أو تصفية القضية.
وأضاف "درويش" فى كلمته أمام الجلسة العامه لمجلس النواب اليوم الأثنين، أن فلسطين فى قلب كل مصرى وعربى، ونؤمن بالرسالة الملقاة على أكتافنا من الأجيال السابقة، وسنسلمها للأجيال القادمة ولن ننسى كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى رفض تهجير أبناء قطاع غزة إلى مصر، قائلا: "مصر بتقول التهجير بالنسبة لنا خط أحمر.
وأشار"درويش" أن التاريخ لن يرحم تهجير الفلسطنيين خارج اراضيهم مرفوض والتاريخ ايضا شاهد على أن المخططات تنهزم دائما امام إرادة الفلسطنيين والأمة العربية ,لن يستطيع كائن من كان كسر إرادة الفلسطينيين فى حق البقاء بوطنهم القضية الفلسطينية خط احمر الشعوب العربية لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية ,وسيناء خط أحمر أيضا فأبناء مصر البواسل من الجيش والشرطة المصرية والشعب دماؤهم الزكية مازالت تسطر بطولات التضحية من اجل حبات رمال سيناء الحبيبة ، من يتوهم بفرض شروط علينا فهو واهم، وعليه مراجعة التاريخ جيدا ولو زعلان قوى "ياخدوهم عندهم".
وتابع “درويش”: إن تلك الجرثومة التى "رموها فى الوطن العربى" أصبحت وباء والقدس ستظل عاصمة الدولة الفلسطينية الحرة الأبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب القضية الفلسطينية تهجير الفلسطنيين خط أحمر الوطن العربى المزيد
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر الرقم الصعب الذي أحبط مخطط التهجير في معادلة القضية الفلسطينية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر كانت وما زالت تمثل الرقم الصعب في معادلة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة ظلت حاميةً لجوهر القضية عبر كل المراحل، وذلك خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة “النهار”.
وقالت لميس الحديدي: “ليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط”.
وأضافت الحديدي أن الموقف المصري الثابت منذ البداية كان العامل الحاسم في إفشال مخططات التهجير، مؤكدة أن “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة”.
وتابعت أن مصر ظلت الرقم الصعب الذي حافظ على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو تهديدات.
وأشارت الحديدي إلى الدور الإنساني لمصر: “مصر ضغطت لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم”، معتبرة أن العلم المصري ظل يمثل حصن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي.
ولفتت الحديدي إلى أن مصر تعاملت بحكمة بالغة خلال الوساطة، مؤكدة أنها لم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات.