الجزيرة:
2025-12-01@18:47:40 GMT

السجن وليس الجيش.. الحريديم يتظاهرون رفضا للتجنيد

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

السجن وليس الجيش.. الحريديم يتظاهرون رفضا للتجنيد

فرقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مئات اليهود المتشددين (الحريديم) من رافضي التجنيد، بعدما أغلقوا الطريق المؤدي إلى قاعة المؤتمرات الوطنية بمدينة القدس وسط دعوات لحل أزمة القانون، وأخرى لإجبارهم على الانضمام للجيش.

وقالت القناة 12 الخاصة، إن مئات اليهود المتشددين أغلقوا الطريق المؤدية إلى قاعة المؤتمرات الوطنية بالقدس، أثناء انعقاد مؤتمر لتكريم جنود متدينين، ورددوا هتافات من بينها "نموت ولا نتجند"، و"السجن وليس الجيش".

وأضافت القناة، أن الشرطة الإسرائيلية فرقت المتظاهرين باستخدام الهراوات وخراطيم المياه. وألقى المتظاهرون الحجارة تجاه عناصر الشرطة في المكان، ورددوا شعارات ضدهم، من قبيل "نازيون" و"قتلة".

وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بإصابة 3 عناصر من شرطة الاحتلال بجراح عقب وقوع مواجهات خلال التظاهرة.

دعوات وتحذير

يأتي هذا، فيما تسود حالة من الجدل بشأن قانون تجنيد الحريديم، حيث حذر آريه درعي، رئيس حزب شاس من أنه إذا لم يتم حل أزمة القانون خلال شهرين سيتم الذهاب إلى الانتخابات.

في المقابل، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، في إحاطة أمنية قدمها للجنة شؤون الأمن والخارجية بالكنيست سابق الثلاثاء، إن "هناك حاجة أمنية واضحة بعد الحرب لزيادة عدد المجندين الحريديم".

إعلان

وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و"تمزيق" أوامر الاستدعاء.

ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون بالجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن "الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم".

وعلى مدى عقود تمكن الحريديم عند بلوغ 18 عاما (سن الالتحاق بالخدمة في إسرائيل) من تجنب التجنيد عبر الحصول على تأجيلات متكررة لمدة عام واحد بحجة الدراسة بالمعاهد الدينية، حتى وصولهم إلى سن الإعفاء من التجنيد (26 عاما حاليا).

وتقول المعارضة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" بإقرار قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، للحيلولة دون انسحابهم من حكومته وتفكيكها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربي يدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية

أعرب محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، عن إدانته الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية والاعتداءات التي استهدفت قرى في ريف دمشق، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا، وخرقًا واضحًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد رئيس البرلمان العربي، أن استمرار هذه الاعتداءات العدوانية يعكس سياسة التصعيد الممنهجة التي يمارسها كيان الاحتلال الغاشم دون أي احترام للشرعية الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذه الاعتداءات فورًا، ومنع تكرارها، ومحاسبة مرتكبيها.

وجدد رئيس البرلمان العربي تضامنه الكامل مع الجمهورية العربية السورية ودعمها في الحفاظ على أمنها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مؤكدًا أن المساس بأي دولة عربية هو مساس بالأمن القومي العربي.

https://youtu.be/ZrZFXRxLjSE

طباعة شارك محمد بن أحمد اليماحي البرلمان العربي الجمهورية العربية السورية ريف دمشق دمشق سوريا الاحتلال الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا

مقالات مشابهة

  • الصهيونية الدينية: سنصوت على قانون من شأنه أن يؤدي إلى تجنيد حقيقي وسريع للحريديم في الجيش الإسرائيلي
  • صحف عالمية: إسرائيل تدعم لصوص غزة وشرطتها أداة سياسية لدى بن غفير
  • رئيس البرلمان العربي يدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية
  • وسط ضغوط سياسية وقضائية.. جدل التجنيد يتجدد في إسرائيل
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة البريطانية دعماً لفلسطين وضد بيع السلاح لـ “إسرائيل”
  • هيئة البث الإسرائيلية: جهود أمريكية للتهدئة بين إسرائيل وسوريا
  • قائد الجيش زار وزارة الدفاع الهولندية وقيادة الشرطة العسكرية الملكية
  • بالصور. وزير الأوقاف والشؤون الدينية يستعرض التعاون مع رئيس جمهورية تتارستان
  • تجنيد الحريديم.. مشروع قانون جديد يعيد الجدل في إسرائيل
  • طاهر محمد طاهر: ضغط الجماهير كان على لاعبي الجيش الملكي وليس الأهلي