قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس  جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء أن مدينة مرسى علم تعد كأكبر منتجع سياحى متنوع يستطيع أن ينافس بقوة للسيطرة على السياحة بالمنطقة واستثمار تميز الأنماط السياحية المتنوعة بمرسى علم مثل السياحة الشاطئية والبيئية والمحميات والجبال والشعاب المرجانية والحياة البحرية الرائعة ورحلات السفاري.



وأشار عبد اللطيف إلى أن مدينة مرسى علم لديها فرص واعدة لتكون أكبر مدينة سياحية فى المنطقة من حيث عدد السياح ونسب الإشغالات من مختلف الجنسيات وتعد أقوى وأكبر منتجع سياحى متنوع يستطيع أن ينافس بقوة للسيطرة على السياحة الموجودة على البحر الأحمر.
 

ووضع عبد اللطيف عددا من المقترحات اللازمة للنهوض بالسياحة فى مرسى علم وتشجيع المستثمرين السياحيين  وجلب اكبر عدد من السياح وعشاق السفر والترفيه حول العالم لزيارة مرسى علم ومنها توفير التمويل اللازم لاستخدام الطاقة النظيفة بمختلف اشكالها مثل الطاقة الشمسية كبديل للعمل بالوقود والمولدات ومنح المميزات والحوافز لاستخدام الخامات الطبيعية من البيئة فى المبانى والانشاءات مثل الحجر بجميع أنواعه والطفلة.
 

ونوه عاطف الى أهمية معاملة مرسى علم معاملة خاصة ولو لفترة من خلال تسهيلات تقدم في الضرائب والتأمينات والكهرباء والتصاريح والموافقات الخاصة بالبيئة واستخدام الشواطئ خاصة في الورقيات وذلك لمواجهة المنافسة الشرسة التي تحدث بمنطقة البحر الأحمر.
 

وأكد عبد اللطيف على أهمية  تسيير خطوط الطيران الداخلى بين مرسى علم والأقصر وأسوان وتسيير رحلات طيران داخلية بين الاقصر وشرم الشيخ والغردقة لتنفيذ برامج سياحية تجمع بين السياحة الشاطئية والثقافية والاثرية.
 

وأضاف أن الاسواق المستهدفة كخطة عاجلة يجب تنشيط حركة الطيران منها وإليها وإعداد برامج سياحية متميزة تجمع بين السياحة الشاطئية والترفيهية وكذلك السياحة الثقافية والاثرية وعقد شراكات مع شركات طيران عارض ومنتظم لتنظيم رحلات مباشرة من الدول المستهدفة إلى مدينة مرسى علم .
 

ودعا الى ضرورة وزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار مرسى علم وتنشيط حركة المراكب والعبارات والمراكب السريعة بين المدن السياحية بالبحر الاحمر مثل الغردقة ومرسى علم والغردقة وشرم الشيخ .
 

وشدد د.عاطف عبد اللطيف على ضرورة تفعيل وتنشيط حركة الطيران الداخلي وزيادتها بين المدن السياحية في مصر وعقد شراكات مع شركات طيران أخرى لزيادة عدد الرحلات من وإلى مصر من الدول المستهدف جذب سياحة منها.
 

وأشار إلى عدد من التحديات التي تواجه الاستثمار في مرسى علم مثل الرسوم التي تصدر بقرارات من وزارة البيئة والمحاضر على استخدام الشواطئ والمارينات بأسعار مبالغ فيها وتعدد جهات الرقابة على المنشآت الفندقية التي تصل إلى ٢٧ جهة حكومية وكذلك تعدد الجهات التي نحتاج كمستثمرين أن تكون موجودة من خلال تفعيل نظام الشباك الواحد للحصول على الموافقات والتراخيص من مكان واحد.
 

وأكد أهمية تخفيض رسوم الهبوط ورسوم الخدمات الأرضية لطيران الشارتر بمطار مرسى علم، مع سرعة تشغيل مطار برنيس في أسرع وقت لتوفير الطلب على زيارة مرسى علم الذي يتزايد بشكل مستمر وللمساهمة في تنشيط السياحة الدولية والداخلية لمرسى علم مؤكدا أن الطرق البرية التي تربط مرسى علم بالعديد من المدن السياحية يجب الاهتمام بها وتطويرها بشكل مستمر للربط بين مرسى علم والأقصر وأسوان، وإنشاء خط سكة حديد بين مرسى علم والأقصر وأسوان والقاهرة.
 

وأكد على أهمية التوسع في انشاء غرف فندقية بشكل مستمر لمضاعفة أعداد الغرف هناك لمواكبة الطلب على الحجوزات هناك خاصة أن أي غرفة تعني دخول دولار جديد ولابد من تقديم تيسيرات في تحدى اسعار توصيل الكهرباء المرتفع  والمبالغ فيها .
 

وأشار عاطف عبد اللطيف إلى أن مدينة مرسى علم تضم حوالي 71 فندقًا تقريبا منها ما هو يعمل بكامل طاقته وآخر تحت الإنشاء يحتاج إلى تمويل من البنوك ورغم أن المدينة تمتد بطول 400 كيلو متر على ساحل البحر الأحمر فإنها تحتاج إلى خدمات عامة من أسواق تجارية وأكثر من ممشى سياحي وأكثر من مارينا بطول الساحل ووسائل ترفيه خارج الفندق الذي يقيم فيه السائح  لأنه لا يوجد أي برامج ترفيهية للسائح بعد الساعة الثامنة مساء خارج الفندق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسافرون السفر السياحة الشاطئية المستثمرين السياحيين عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

رئيسة بنك التنمية الجديد: فرص كبيرة للاستثمار في البنية التحتية ومنطقة قناة السويس

أكدت ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد NDB ورئيسة البرازيل السابقة، أهمية العلاقات مع مصر والفرص الكبيرة المتاحة للاستثمار في ظل تواجد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشبكة الطرق والبنية التحتية الضخمة، والفرص المتاحة للاستثمار في التعليم والتكنولوجيا والصحة.

كما أشارت إلى أن مصر تعد مركزًا إقليميًا في ظل موقعها الفريد بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لاسيما خصوصًا مع تواجد الموانئ الجافة. وأكدت في ذات الوقت أهمية توجه الدول الناشئة نحو زيادة استثماراتها في مجال التكنولوجيا والابتكار لمواكبة التطورات العالمية وتعزيز جهود توطين الصناعة والمساهمة في تطوير سلاسل القيمة.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والمحافظ المناوب لمصر لدى بنك التنمية الجديد، مع رئيسة بنك التنمية الجديد NDB ورئيسة البرازيل السابقة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات قبيل انعقاد الملتقى الأول للبنك الذي ينطلق غدًا الثلاثاء، وشهد اللقاء مناقشات حول مجالات التعاون والفرص المتاحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، في إطار استراتيجية بنك التنمية الجديد تعزيز العلاقات مع الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، وكذلك الأولويات والاهتمامات الوطنية.

وشددت النشاط على أهمية تلك الزيارة التي تأتي بعد انضمام مصر لعضوية البنك وكذلك تجمع دول "بريكس"، في إطار حرص الدولة المصرية على توطيد وتنويع علاقاتها مع شركاء التنمية المختلفين بما يلبي متطلبات التنمية ويعزز من التوجه نحو دعم إصلاح الهيكل المالي العالمي بدخول مزيد من الآليات التمويلية المبتكرة، حيث أن الجهود التي يقوم بها البنك تعزز التوجه الدولي نحو ابتكار آليات تمويل جديدة وإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف

واستعرضت وزيرة التعاون الدولي، الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ استراتيجية 2030 التي تتضمن خطوطًا عريضة للعلاقات ما بين القطاعات المختلفة، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، التي تُعزز جهود التنمية في مجالات مختلفة مثل الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، حيث يتم العمل على دفع تلك القطاعات من خلال العلاقات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وحشد استثمارات القطاع الخاص للعمل المناخي، إلى جانب ذلك تعمل مصر على تنفيذ الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة 2030، حيث نفذت الدولة إصلاحات هيكلية مكنتها من توسيع مظلة استثمارات القطاع الخاص في الطاقة المتجددة ومن بين أبرز تلك المشروعات مجمع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان.

كما أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى مشروعات البنية التحتية التي تم تنفيذها وتحفيز البيئة الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والشراكات مع العديد من الشركات العالمية التي تستفيد من الميزة النسبية للمنطقة في تصدير منتجاتها لأفريقيا، وكذلك التوسع في بناء الموانئ الجافة في مختلف أنحاء مصر، بما يجعل مصر محورًا رئيسيًا في المبادرات العالمية ومن بينها مبادرة الحزام والطريق، ويفتح مجالات كبيرة للتعاون مع بنك التنمية الجديد والدول الأعضاء مع البنك. فضلًا عن توجه الدولة نحو التوسع في التكنولوجيا والابتكار ومراكز البيانات.

من جانب آخر عرضت «المشاط»، تقرير الوزارة لعام 2023 والذي يتضمن تفاصيل الشراكات مع شركاء التنمية خلال الفترة من 2020 إلى 2023، والمشروعات المختلفة التي تم تنفيذها من شركاء التنمية، فضلًا عن جهود تحفيز العمل المناخي من خلال برنامج «نُوَفّي»، والمشروعات الرائدة التي تم تنفيذها مع شركاء لتنمية مثل برنامج الحماية الاجتماعية "تكافل وكرامة"، وبرنامج الإسكان الاجتماعي.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن هناك اهتمام كبير من مجتمع الأعمال ومراكز الفكر ومختلف الأطراف المعنية بانعقاد الملتقى الأول للبنك في مصر، للتعرف على الفرص المتاحة للتعاون والرؤية التي يعمل من خلالها لدعم التنمية في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة.

 

مقالات مشابهة

  • أخنوش: الرأسمال الوطني يغطي 69% من الكتلة الاستثمارية للاتفاقيات المصادق عليها
  • تفاصيل مصرع نائب رئيس مالاوي ومرافقيه في حادث طائرة
  • وزير السياحة يرأس اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الـ 121 في برشلونة
  • مدبولي: نسعى لتوفير مناخ آمن للاستثمار ونتطلع لمزيد من التعاون بالعملة المحلية
  • تفاصيل إفلاس أكبر شركات ساويرس في أوروبا
  • مصاريف معهد الألسن العالي للسياحة والفنادق والحاسب الآلي مدينة نصر
  • عبدالله بن زايد: مشاركة الإمارات في «بريكس» تعكس رؤيتها في بناء جسور التعاون الاقتصادي
  • رئيسة بنك التنمية الجديد: فرص كبيرة للاستثمار في البنية التحتية ومنطقة قناة السويس
  • الحج 2024.. السعودية تعيد 171 ألف مقيم لا يحملون تصاريح دخول مكة - (تفاصيل)
  • وزير السياحة يفتتح منشآت سياحية في حماة ويبحث مع المعنيين سبل دعم القطاع السياحي