وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع رئيس وزراء قطر جهود الوساطة في غزة والأمن الإقليمي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
حث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التطورات الإقليمية وجهود الوساطة في غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان اليوم الأربعاء، أن روبيو، أعرب عن شكره لرئيس الوزراء القطري على جهود الوساطة التي تبذلها قطر لتأمين الإفراج عن الرهائن من غزة، كما أشاد بالشراكة الأمنية بين البلدين.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ضرورة، ضمان الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، مشددا على أهمية مناقشة خطط ما بعد النزاع لضمان الحوكمة والأمن في غزة على المدى الطويل، بما يسهم في استقرار المنطقة.
وأعرب روبيو، عن تقديره لدور قطر في تسهيل الإفراج عن اثنين من المواطنين الأمريكيين الذين كانوا محتجزين بشكل غير قانوني لدى حركة طالبان في أفغانستان، مؤكدا اهتمامه بالتعاون مع رئيس الوزراء القطري، لتعزيز الأمن والسلام الإقليميين، واستكشاف الفرص المتاحة في ظل التغيرات الجارية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأمريكي يشكر الأردن على دورها الإنساني في غزة ويؤكد التزام واشنطن بالشراكة الثنائية
وزير الخارجية الأمريكي: نأمل أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة
وزير الخارجية الأمريكية الجديد يثمن دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي رئيس وزراء قطر التطورات الإقليمية ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الوساطة في غزة وزیر الخارجیة الأمریکی فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يسلم رسالة خطية من فخامة رئيس الجمهورية الى رئيس جمهورية السنغال
بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية مع الرئيس باسيرو ديوماي فاي، رئيس جمهورية السنغال خلال زيارته إلى داكار، حيث قام بتسليم رسالة خطية من فخامة رئيس الجمهورية تضمنت التأكيد على خصوصية العلاقات بين البلدين، وتقدير مصر للروابط التاريخية والأخوية التي تجمع الشعبين، والتطلع لتعزيز الشراكة مع السنغال في مختلف المجالات.
و نقل الوزير عبد العاطي تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس السنغالي، مشيدًا بالروابط الممتدة والعلاقات الوثيقة التي تجمع بين مصر والسنغال، وما تشهده من تنامٍ وتطور مستمر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار العمل الأفريقي المشترك، مشيرًا إلى أن الزيارة تتزامن مع احتفال البلدين بمرور ٦٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية، مؤكدا اعتزاز مصر حكومةً وشعبًا بعُمق العلاقات الثنائية.
وزير الخارجية والهجرة يناقش سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع وزير خارجية مالي في باماكو
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بأعضاء جمعية مالي لخريجي الجامعات المصرية بمشاركة وزير الخارجية المالى، ووزير الماليين بالخارج والاندماج الأفريقي
وأكد الوزير عبد العاطي أن مصر تنظر إلى السنغال كشريك استراتيجي في منطقة غرب أفريقيا، مشيرًا إلى توافق الرؤى بين البلدين إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والتنسيق المستمر في المحافل متعددة الأطراف للدفاع عن مصالح القارة الأفريقية وتعزيز وحدة الصف الأفريقي.
كما ثمّن السياسات الرشيدة التي تنتهجها السنغال إقليميًا، والدور المتوازن الذي تضطلع به في منطقة غرب أفريقيا.
فى هذا السياق، أوضح الوزير أنه اصطحاب وفدًا رفيع المستوى يضم ٣٠ من رجال الأعمال المصريين، فى تجسيد للإرادة السياسية لدفع العلاقات الاقتصادية إلى مستويات غير مسبوقة، مضيفًا أن الوفد يضم نخبة من ممثلي كبرى الشركات المصرية والجهات الوطنية العاملة في مجالات الزراعة، والصناعة، والمقاولات، والطاقة، والدواء، والغزل والنسيج، وتكنولوجيا المعلومات.
كما أكد اهتمام الشركات المصرية بتعزيز نشاطها فى السوق السنغالي، معربًا عن استعدادها لتقديم الدعم الفني، ونقل الخبرات، وتوطين الصناعات التكاملية، بما يُعزز قدرات السنغال على الاستفادة المثلى من مواردها الطبيعية والبشرية، مشيرًا إلى دعم مصر الكامل للخطط التنموية الطموحة التي يقودها الرئيس فاي للنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
و بحث اللقاء تطورات الأوضاع في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية تبني مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، تقوم على تعزيز الاستجابات الأمنية بالتوازي مع مجابهة الأبعاد الفكرية والإيديولوجية للتطرف، ودعم جهود التنمية كأداة أساسية لتحقيق الاستقرار.
ومن جانبه، طلب الرئيس السنغالي نقل تحياته وتقديره إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن اعتزازه بالعلاقات الراسخة التي تربط البلدين، ومثمنًا الدور المصري الرائد في دعم قضايا القارة الأفريقية.
كما أكد حرص بلاده على مواصلة التنسيق مع مصر والعمل المشترك على المستويين الثنائي والقاري وتكثيف التنسيق في المحافل والدولية، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز من وحدة وتماسك الموقف الأفريقي.