بطارية جبارة وامكانيات رائدة.. أفضل سماعة لاسلكية غير مسبوقة بالأسواق
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
بعد مرور ثلاث سنوات على كشف شركة سوني عن سماعات الرأس الرائدة WH-1000XM5 ، بدأت سوني العمل أخيرًا على خليفة لها، حيث تم رصد سماعات الرأس المتميزة WH-1000XM6 من الشركة على منصة الشهادات.
سماعات سوني WH-1000XM5ووفقا لموقع gizmochina تم رصد سماعات Sony WH-1000XM6 على منصة FCC وهي تحمل رقم الطراز YY2984 في قاعدة بيانات FCC (عبر SmartPrix ).
وتتميز سماعات WH-1000XM6 القادمة بتصميم مفصلي مُجدد مع وسائد أذن قابلة للإزالة.
جدير بالذكر أنه تم إصدار سماعات Sony WH-1000XM5 في مايو 2022 بتصميم مُجدد لذلك يمكن للعلامة التجارية تحسين تصميمها، وفي المقابل، قد يظل الحجم الإجمالي كما هو.
سماعات سوني WH-1000XM6
وتخطط العلامة التجارية لتقديم هيكل أكثر متانة لهذه السماعات وقد توفر وسادات الأذن القابلة للإزالة أيضًا مجموعة متنوعة من المتغيرات اللونية لمزيد من التخصيص.
ومن المتوقع إطلاق WH-1000XM6 من Sony بدعم Bluetooth 5.3 إلى جانب دعم Bluetooth LE Audio. تحت الغطاء، يمكن لمجموعة شرائح من MediaTek تشغيل سماعات الرأس المتميزة هذه، والتي قد توفر دعم الشحن السريع أيضًا.
وتشتهر سلسلة سماعات WH-1000 بجودة الصوت الرائعة وANC (إلغاء الضوضاء النشط)، لذلك يمكننا أن نتوقع صوتًا عالي الجودة وإلغاء ضوضاء رائع.
ميزات سماعات سوني WH-1000XM6ولا يزال تاريخ الإطلاق الرسمي غير واضح، لكن فترة السرية لسماعات WH-1000XM6 الجديدة تستمر حتى 22 يوليو 2025. هذا ليس إطارًا زمنيًا رسميًا للإصدار.
وبالنظر إلى أن سماعات WH-1000XM5 تم إطلاقها في منتصف عام 2022، فقد يتم إطلاق طراز الجيل التالي في نفس الوقت تقريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سماعات الرأس المزيد
إقرأ أيضاً:
7 خرافات للعناية بالشعر يجب التوقف عن تصديقها
تُعد العناية بالشعر من الجوانب الأساسية في روتين الجمال اليومي، إلا أنها محاطة بسيل من النصائح المتناقضة والمعلومات المتوارثة التي قد تفتقر إلى الدقة. من وصفات منزلية تقليدية إلى نصائح المؤثرين على مواقع التواصل، يجد كثيرون أنفسهم عالقين بين ما هو مفيد فعلا وما هو مجرد خرافة. ومع تطور علوم الشعر وظهور تخصصات مثل "علم التريكولوجي"، بات من الضروري إعادة النظر في هذه المفاهيم وتصحيحها.
في هذا التقرير، نستعرض أكثر الخرافات شيوعا حول العناية بالشعر وغسله، مدعومة بآراء مختصين ودراسات علمية حديثة تكشف الحقيقة من الوهم.
1. نزع الشعر الأبيض يؤدي إلى ظهور المزيدلا يوجد دليل علمي يدعم أن نزع الشعرة البيضاء يؤدي إلى نمو عدة شعرات بيضاء مكانها. وبحسب الرأي المهني لمصفف الشهر ويليام واتلي لموقع هاف بوست النسخة الأميركية، فإن فقدان الميلانين في بُصيلات الشعر هو عملية وراثية طبيعية.
2. كلما زادت رغوة الشامبو، كانت فعاليته أعلىغالبا الرغوة الزائدة ما تشير إلى وجود منظفات قوية قد تكون ضارة، بحسب دراسة لكلية الطب بجامعة هارفارد، وقد يحتوي الشامبو على الكبريتات مثل "إس إل إس" (SLS) التي تجرد الشعر من زيوته الطبيعية وتسبب تهيجا لدى البعض.
3. منتجات علاج تقصف الأطراففي الواقع لا يمكن إصلاح التقصف، فقط يمكن التخفيف من مظهره مؤقتا. وعلميا تؤكد الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية أن التقصف هو تلف هيكلي في الشعرة ولا يُعالج إلا بالقص.
إعلان 4. قص الشعر يجعل نموه أسرعينمو الشعر من الجذور وليس من الأطراف، لذا فإن قص الشعر لا يؤدي إلى تسريع نموه، بل يساهم في الحفاظ على مظهره الصحي ومنع تقصفه، ووفقا لما تشير إليه الأبحاث فإن معدل نمو الشعر الطبيعي يبلغ حوالي 1 إلى 1.5 سنتيمتر شهريا.
هذه خرافة شائعة، يغذيها ما يظهر في مقاطع الفيديو القصيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتم اختصار عملية التغيير الكامل في دقائق. إلا أن الواقع مختلف تماما.
الانتقال من لون داكن -مثل الأسود أو البني الغامق- إلى لون فاتح كالأشقر، هو عملية تدريجية ومعقدة، تتطلب عدة جلسات قد تمتد لأسابيع أو حتى أشهر، وذلك لتفادي تلف الشعر أو كسره. إزالة الصبغة الداكنة أو تفتيح الشعر بشكل مفرط في جلسة واحدة يعرض بنية الشعرة للضرر، ويؤدي إلى جفاف شديد وتساقط محتمل.
تقول كايتلين إلسوورث، خبيرة تلوين الشعر: "تحقيق تغيير كبير في اللون يتطلب وقتا وصبرا، خاصة لمن يرغب في الحفاظ على صحة الشعر ولمعانه".
6. الشامبو الجاف يغني عن غسل الشعر تماماهذه من أكثر الخرافات رواجا، خاصة في ظل نمط الحياة السريع واعتماد كثيرين على الشامبو الجاف كمُنقذ فوري من مظهر الشعر الدهني. ورغم أن الشامبو الجاف يمكنه تحسين مظهر الشعر مؤقتا، فإنه لا يقوم بالتنظيف الحقيقي لفروة الرأس أو إزالة الأوساخ كما يفعل الشامبو التقليدي والماء.
كما أن الإفراط في استخدام الشامبو الجاف يؤدي إلى تراكم البودرة والزيوت القديمة وخلايا الجلد الميتة على فروة الرأس، مما يسبب انسداد بصيلات الشعر. وهذا التراكم يمكن أن يخلق بيئة غير صحية تُسبب الحكة، والتهيّج، وحتى التهابات في فروة الرأس، مما قد يؤدي بدوره إلى ضعف نمو الشعر أو تساقطه.
أظهرت دراسة نُشرت في "المجلة الدولية لعلم الشعر" (International Journal of Trichology) عام 2020 أن الاستخدام المتكرر للشامبو الجاف مرتبط بزيادة حالات التهاب فروة الرأس الدهني، وظهور مشاكل في نمو الشعر نتيجة انسداد المسام وضعف الدورة الدموية في فروة الرأس.
إعلانالشامبو الجاف لا يزيل بقايا العرق أو الأتربة أو منتجات تصفيف الشعر، بل يقوم فقط بامتصاص الزيوت السطحية وإخفاء مظهرها اللامع، مما يعني أن هذه المواد تظل متراكمة على فروة الرأس وتضر بصحتها على المدى الطويل.
ويُفضل استخدام الشامبو الجاف فقط عند الضرورة، مثل أثناء السفر أو في حالات الطوارئ، لا كبديل دائم للشامبو والماء. ويُنصح بغسل الشعر بشكل منتظم باستخدام شامبو مناسب لنوع الشعر، بمعدل مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع، للحفاظ على صحة الفروة وتنظيم إفراز الزيوت الطبيعية.
غسل الشعر يوميا لا يشكل ضررا طالما تم استخدام شامبو مناسب لنوع الشعر. فالزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس تتجدد بشكل مستمر، والغسل يزيل التراكمات والدهون القديمة والبكتيريا دون أن يمنع إفراز الزيوت الجديدة. كما أن ترطيب الشعر يعتمد بالأساس على الماء، وليس على الزيوت كما يعتقد البعض.
نُشرت دراسة في "مجلة الأمراض الجلدية التجميلية" (Journal of Cosmetic Dermatology) تؤكد أن الشامبو المناسب لا يُجفف الشعر، بل يساعد على تنظيفه وترطيبه، خصوصا إذا كان يحتوي على مكونات مرطبة مثل الغليسيرين أو البانثينول.