«الهلال الأحمر» يفتتح قاعتي أبوظبي والظفرة في جامعة تشرين السورية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اللاذقية - وام
افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قاعتي «أبوظبي» و «الظفرة» في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية السورية، وذلك ضمن مبادرة «فرسان التعليم» التي أطلقتها الهيئة؛ لدعم التحول الرقمي وتوفير لوازم التدريب في كليات الجامعة.
وتضم «قاعة أبوظبي» التابعة لكلية الهندسة أحدث المعدات والأجهزة الإلكترونية من بينها (102) جهاز كمبيوتر، فيما تضم «قاعة الظفرة» التابعة لكلية طب الأسنان نحو 60 كرسياً لعلاج الأسنان إلى جانب الأدوات الملحقة بها.
وأكد حمود الجنيبي، الأمين العام المكلَّف في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواصلة العطاء الإنساني من دولة الإمارات إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، موضحاً أن افتتاح القاعتين سيسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية في جامعة تشرين في كافة المراحل الدراسية.
وأشار سعادته إلى أن مبادرة «فرسان التعليم» مستمرة في تنفيذ برامجها التي تهدف إلى إعادة ترميم وافتتاح العديد من قاعات ومخابر جامعة تشرين التي تأثرت بتداعيات زلزال 6 فبراير الماضي، وتزويدها بكل ما يلزمها من معدات تقنية وأجهزة تسهم في سير العملية التعليمية على أحسن وجه.
وأوضح أن الإمارات باتت بفضل توجيهات ودعم قيادتها الرشيدة، تتصدر قائمة دول العالم الداعمة لجهود توفير التعليم المناسب في المجتمعات التي تعاني أوضاعا إنسانية صعبة حول العالم، انطلاقا من رسالتها الحضارية والإنسانية التي تؤمن بأن التعليم حق أساسي لكل البشر أينما وجدوا.
من جانبه أشاد الدكتور بسام حسن، رئيس جامعة تشرين بالمبادرات والبرامج الإنسانية المتنوعة التي تنفذها الإمارات في سوريا في المجالات كافة والتي لعبت دوراً مؤثراً في التخفيف من معاناة متضرري الزلزال.
وثمن الجهود التي تبذلها الإمارات في دعم تعافي قطاع التعليم في سوريا بعد الأضرار التي لحقت به في أعقاب الزلزال، والتي تضمنت برامج ومبادرات استهدفت جميع مكونات العملية التعليمية من منشآت وطلبة وكوادر تدريسية وإدارية، معرباً عن تطلعه لتعزيز التبادل العلمي والخبرات المعرفية بين البلدين في هذا الجانب.
بدوره أكد محمد خميس الكعبي، رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا، أن افتتاح القاعتين الجديدتين يأتي في إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية المتواصلة دعماً للأشقاء في سوريا خلال مرحلة التعافي وإعادة التأهيل، مشيراً إلى أن «الهلال» ينفذ العديد من البرامج والمبادرات الداعمة لقطاع التعليم في سوريا على مستوى المدارس والجامعات ضمن عدة محاور.
شهد الافتتاح عبدالحكيم النعيمي، القائم بأعمال سفارة الإمارات في دمشق، وعدد من المسؤولين في الهلال الأحمر الإماراتي ومحافظة اللاذقية السورية.
جدير بالذكر أن سفارة دولة الإمارات في دمشق شهدت مؤخراً افتتاح أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية الإماراتية ببعثات الدولة في الخارج.
ويهدف المكتب إلى دعم الشعب السوري الشقيق وتنسيق الجهود المبذولة للجهات المانحة الإماراتية لضمان فعاليتها للمستفيدين، ومتابعة المشاريع والبرامج في هذا الصدد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سوريا الهلال الأحمر الإماراتی الإمارات فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يدفع بنحو 10,5طن مساعدات و91 ألف قطعة ملابس شتوية إلى غزة
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 83، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 83، نحو 10,500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 5,500 طن سلال غذائية و دقيق، وأكثر من 2,800 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1,270 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 32 ألف بطانية، ونحو 91,400 قطعة ملابس شتوية، أكثر من 1,150 مرتبة، وأكثر من 11,900 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.