اللوحة تحكى أسطورة الحقيقة والكذب التى انتشرت فى القرن التاسع عشر..

تقول الأسطورة إن الكذب والحقيقة تقابلا فى يوم من الأيام.. فقال الكذب للحقيقة «إن اليوم جميل جدا».. فنظرت الحقيقة حولها فى شك.. ورفعت عينيها للسماء فوجدت أن الشمس مشرقة وأن الجو جميل.. فقررت أن تقضى اليوم فى نزهة مع الكذب..

عاد الكذب وقال للحقيقة «إن مياه البئر صافية ودافئة فهيا بنا نسبح».

. نظرت الحقيقة للكذب فى شك للمرة الثانية.. ثم لمست المياه.. فوجدتها صافية ودافئة بالفعل.. فخلع الاثنان ملابسهما ونزلا للاستحمام..

وفجأة.. خرج الكذب من البئر سريعا وارتدى ثوب الحقيقة وجرى حتى اختفى..

فخرجت الحقيقة من البئر عارية وغاضبة وجرت محاولة أن تلحق بالكذب.. فلما رآها الناس عارية تضايقوا منها وأداروا وجوههم عنها..

وهنا رجعت الحقيقة المسكينة إلى البئر وتوارت.. ولم تظهر مرة أخرى من شدة خجلها..

ومنذ ذلك الحين.. والكذب يلف العالم مرتديا ثوب الحقيقة..والناس تتقبله.. وفى نفس الوقت يرفضون رؤية الحقيقة العارية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحفي عادل حمودة الحقيقة العارية الكاتب عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

جواب نادر يكشف عن الحقيقة الكاملة عن “زواج العندليب”.. رسالة بخط يد حبيبته


 


كشفت أسرة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، عن رسالة بخط يد السيدة التي طالتها شائعات الزواج من النجم الراحل، في رد واضح وصريح على ما وصفته العائلة بـ”الافتراءات التي لا تنتهي”.


وقالت الأسرة في بيان رسمي: “عدى على وفاتك يا حليم نحو نصف قرن والناس لسه بتسأل هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لأ؟”، مؤكدة أن حليم لم يتزوج قط، وأن حرمانه من الحب كان أحد أسباب تألقه الغنائي في هذا اللون، منذ فقدان والدته يوم ولادته وحتى خوفه من الزواج بسبب مرضه المزمن.

الخطاب الذي كشفت عنه أسرة العندليب

وأضاف البيان أن الشائعات لم تتوقف في حياة عبد الحليم، بل طاردته حتى وهو على فراش المرض، ومنها من اتهمه بادعاء النزيف على المسرح، بل ووصل الأمر للتشكيك في سفره للعلاج، متهمين إياه بأنه كان “يتفسح” وليس يتألم، إلى أن عاد إلى مصر في تابوت، ليفحم كل تلك الأصوات، أما شائعة الزواج، فقد بدأت بعد وفاته بـ17 عامًا، وروّج لها أشخاص من المفترض أنهم كانوا أصدقاء له، دون دليل مادي واحد.

 

وبعد بحث طويل استمر لسنوات، توصلت العائلة أخيرًا إلى رسالة بخط يد السيدة المذكورة، محفوظة ضمن مقتنيات عبد الحليم التي كانت جدته تحتفظ بها في غرفة مغلقة داخل منزل العائلة، وتضمنت مشاعرها الصادقة بعد قرار حليم إنهاء العلاقة، والتي لم تتطور أبدًا إلى زواج.


وأوضحت الأسرة: “إحنا كأسرة عمرنا ما جرينا ورا تريند أو شهرة زائفة.. ولما بنتكلم، بنتكلم بالدليل حفاظًا على مصداقيتنا ومحبة الناس لينا”.


واختتمت الأسرة بالكشف نص الرسالة، التي وُصفت بأنها بمثابة “الدليل القاطع” لإنهاء الجدل المستمر منذ أكثر من ثلاثة عقود، وجاء فيها: “حبيبى حليم، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك لا بد أنك ستتصل بي خصوصا بعد.. أرجو أنك تخلينى أكلمك كده زى مابتكلم، وصلتني للعربية بتاعتى نص توصيله كنت فاكرة انك ضرورى حتكلمنى في التليفون أول ما توصل بعد ما تكون وصلت مفيد ولكنك لم تتصل بى ولم تفكر في، حليم أنا لا أدرى ماذا أفعل أننى فى قمة العذاب، أننى أبكى وأنا نائمة أبكى ليلًا نهارًا ولا أحب أن ترى دموعى لأننى أحبك ولا أريدك تكرهنى، ولماذا تكرهنى بعد أن كنت تحبنى، الآن تقول لكل الناس أنا لا أحبها ولكنى أحبك يا حليم، ماذا أفعل.. قل لى يا حليم، إننى أصبحت حقيقة يا حليم أتعس مخلوقة على وجه الأرض”.

 

رسالة مليئة بالمشاعر كشفت عن قصة حب عابرة لم يكتب لها الاستمرار، لكنها ظلت حاضرة في ذاكرة الجمهور لعقود، حتى حُسم أمرها أخيرًا بوثيقة من قلب أرشيف العندليب.

مقالات مشابهة

  • صهيل الحضارات.. لوحة تخطف الأنظار خلف الزعماء العرب في بغداد
  • نفوق الدواجن بالمزارع | ما الحقيقة ؟
  • جواب نادر يكشف عن الحقيقة الكاملة عن “زواج العندليب”.. رسالة بخط يد حبيبته
  • إعادة بئر قرية بارك في السويداء للخدمة لأغراض الري ومياه الشرب
  • وزارة الداخلية تنعى استشهاد النقيب «عماد خليفة عمارة حمودة» أثناء أداء واجبه في طرابلس
  • الشارقة يعلن الطوارئ للقاء ليون سيتي في «النهائي الآسيوي»
  • الدفاع المدني ينتشل جثمان طفلة سقطت في بئر للمياه جنوبي حلب
  • مواصفات وأسعار سيارات سيات ليون
  • وزارة الداخلية تنعى استشهاد النقيب «عماد خليفة عمارة حمودة» بميدان الغزالة في طرابلس
  • خلال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي..رد قوي من الجزائر على تهجم ممثل الطغمة الانقلابية في مالي