دعا الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى تعزيز روح التقارب بين أفراد المجتمع، مؤكدًا على أن هذه اللحظة هي وقت حاسم للترابط والعمل الجماعي.

أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء،  إلى أهمية تقارب الأفراد، بدءًا من الأبناء والأمهات وصولًا إلى المديرين والموظفين، لافتًا إلى أن هذا التقارب ليس فقط من أجل مواجهة التحديات اليومية، بل من أجل ضمان استدامة الوجود المجتمعي في ظل التغيرات المستمرة.

وأكد ا أنه مع التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، مثل التقدم في الذكاء الاصطناعي، لا بد أن يترافق ذلك مع تغير في فكر الإنسان حتى لا يحدث تباين بين المتغيرات الاجتماعية والإنسانية، مشددا على ضرورة زيادة الخير في المجتمع، وبالتالي على الجميع تقديم المزيد من الدعم والمساعدة، سواء من خلال النصائح أو نشر العلم.

وفيما يتعلق بالأحقاد والفرقة، حث الدكتور عمرو الورداني على التخلص منها، مؤكدًا أن المجتمع لا يمكنه الارتقاء إلا إذا تخلص من أي نوع من الخلافات والضغائن.

وأشار إلى ضرورة الاصطفاف الوطني، مؤكداً أن الجميع يجب أن يتكاتفوا ويعرفوا أن الله سبحانه وتعالى قد أقامهم في هذه الأرض، وأينما كانوا فإنهم سيسعون لحماية وطنهم ووجودهم بكل قوتهم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الدكتور عمرو الورداني المزيد

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: أجر القارئ في العزاء جائز لكن المبالغة والتفاخر مذمومان

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال من محمد حمدي من محافظة البحيرة - دمنهور، حول حكم المال الذي يأخذه المقرئ في العزاء؟.

أفضل أوقات الاستغفار في القرآن.. ردده بهذه الصيغة لزيادة الرزق والبركةأدعية فيها العجب من القرآن.. 8 آيات تفتح لك كل الأبواب المغلقة

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء،  خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "أجر المقرئ الذي يُدعى لقراءة القرآن في مجلس عزاء ليس حرامًا، سواء تم الاتفاق عليه مسبقًا أو كان بمثابة هبة تُعطى له بعد القراءة".

وأوضح الشيخ عويضة أن الأصل في الأمر الجواز، لكنه أشار إلى أن "المبالغة في الأجور، والتفاخر بمن يُحضر من المقرئين المشاهير، أمر غير محمود"، مضيفًا: "المشكلة ليست في القراءة نفسها، بل في النية.. بعض الناس لا يقيم العزاء لله أو لثواب القرآن، وإنما للتباهي أمام الناس بأنه جلب الشيخ فلان وفلان، وهذا يُخرج العمل من الإخلاص إلى الرياء".

وأضاف: "لو قلت لأحدهم: بدل ما تدفع خمسين أو مئة ألف على مقرئ شهير، تبرع بهذا المال للأيتام أو الفقراء، قد يرفض! وهذا دليل على أن النية ليست صافية".

وحذر الشيخ عويضة من اقتطاع هذه المبالغ من أموال الورثة، خصوصًا إن كان بينهم يتامى صغارًا، مؤكدًا: "هنا نقول هذا حرام، ولا يجوز أن تُصرف أموال اليتامى على صوانات عزاء أو مظاهر شكلية لإرضاء الكبار على حساب الصغار. من أراد أن يكرم أخاه أو والده فليُكرمه من ماله هو، لا من تركة لم تُقسم بعد، ولا من نصيب قاصر لا يملك الدفاع عن حقه".

طباعة شارك الفتوى الإفتاء المال العزاء أجر المقرئ القراءة القرآن

مقالات مشابهة

  • «السياحة»: استمرار تنظيم رحلات عودة الحجاج جوًا ومتابعة دقيقة لضمان سلامتهم
  • هل تحديد جنس المولود حرام أم حلال؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • أمين الفتوى يوضح حكم حفظ الأجنة المجمدة واستخدامها شرعًا
  • ما حكم زرع البويضة المُلقحة في الرحم للحمل بعد وفاة الزوج؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى يوضح حكم حفظ الأجنة المجمدة واستخدامها شرعا
  • هل يجوز للمرأة زيارة والدتها المريضة رغم رفض الزوج؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى يكشف حكم سماع القرآن أثناء النوم
  • ما الفرق بين القرض والتمويل؟.. أمين الفتوى يجيب | فيديو
  • هل قراءة القرآن بسرعة تنقص من الثواب.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: أجر القارئ في العزاء جائز لكن المبالغة والتفاخر مذمومان