بوابة الوفد:
2025-05-16@20:54:26 GMT

"تقنية الجنود".. تجعلك تغط في نوم عميق بدقيقتين

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

يشتكي الكثيرون من الأرق وصعوبة النوم، وهي مشكلة شائعة للغاية تستجدي الخبراء لإيجاد الحلول والحيل لمساعدة الناس على تخطيها.

 

ومن بين الحلول والتقنيات المفيدة ما تشاركه خبير اللياقة البدنية جاستن أغوستين، وهي طريقة مذهلة أثبتت فعاليتها عسكريا للنوم في دقيقتين بالضبط بعد إغلاق العينين.

 

وصممت هذه الطريقة في الأصل لمساعدة الجنود على النوم في أي ظروف، من ساحات المعارك الصاخبة إلى أكثر الأماكن غير المريحة.

 

وطورت بشكل أساسي للطيارين المقاتلين وسط ما تفرضه عليهم الحياة العسكرية من فقدان التركيز.


وأوضح جاستن في شرحه لهذه التقنية بضرورة بالبدء بتهدئة الجسد بالكامل وإرخاء كل جزء تدريجيا، من الرأس إلى أخمص القدمين.

يشرح جاستن قائلا: "أرخ عينيك ووجنتيك وفكك وركز على تنفسك، الآن، انزل إلى رقبتك وكتفيك. تأكد من عدم شد كتفيك. أنزلهما إلى أدنى مستوى ممكن واحتفظ بذراعيك مرتخيتين على جانبك، بما في ذلك يداك وأصابعك".

ولتحصل على استرخاء وتأثير إضافي، تخيل إحساسا دافئا يتدفق من رأسك إلى أطراف أصابعك.

ولإتمام العملية، خذ نفسا عميقًا، ثم ازفر ببطء، ودع الاسترخاء ينتشر عبر صدرك وبطنك وفخذيك وركبتيك وساقيك وقدميك، وللمساعدة في الوصول إلى حالة خالية من التوتر، يقترح أن تتخيل سيناريوهين محددين.


في السيناريو الأول، تخيل نفسك في مكان هادئ، يقترح "مستلقيا في زورق على بحيرة هادئة ولا شيء فوقك سوى سماء زرقاء صافية".

وفي السيناريو الثاني، يوصيك "بتخيل نفسك مستلقيًا في أرجوحة مخملية سوداء في غرفة مظلمة تماما".
"لا تفكر لمدة 10 ثوان"
وينصح أيضا: "في أي وقت تبدأ فيه بالتفكير في أي شيء آخر أو تبدأ في تشتيت انتباهك، كرر كلمة "لا تفكر لمدة 10 ثوان".

وأكد أحد المتابعين الذين جربوا هذه الطريقة: "تسمى هذه التقنية الاسترخاء التدريجي وهي تعمل! اعتدت استخدامها في الكلية عندما كنت أعاني من قلق رهيب".

وفيما ذهب آخر للقول: "لقد تعلمت هذه التقنية، ليس للنوم، ولكن للتحكم في الألم. إنها فعالة".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صعوبة النوم الخبراء الأرق نوم الجنود الحياة العسكرية سماء زرقاء قلق

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية توثق تمردًا في صفوف الاحتياط بجيش الاحتلال

#سواليف

كشفت شهادات لعدد من #جنود_الاحتياط الذين شاركوا في #حرب_الإبادة_الجماعية في قطاع #غزة، عن تراجع ملموس في الحماسة تجاه الحرب داخل هذه الفئة التي تشكّل ما يقارب 70% من قوام #جيش_الاحتلال.

وأظهرت الشهادات، التي وثقتها مجلة “ذي نيويوركر”، تغيرًا كبيرًا في المزاج العام لجنود الاحتياط، من الانخراط الطوعي في المعارك إلى التساؤل العميق عن جدوى #الحرب.

أحد هؤلاء الجنود –الذي أُطلق عليه اسم “نير”– قال إنه في بدايات العدوان “كان الناس يندفعون للخدمة، حتى أولئك الذين لم يخدموا في الاحتياط لعشر سنوات، أرادوا القتال”، لكن مع استمرار الحرب واتساع نطاقها، تغيّر كل شيء.

مقالات ذات صلة الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ77 للنكبة 2025/05/15

وأضاف: “الوضع بات كارثيًا، الجميع يشعر بالإرهاق”، مؤكدًا أن نسبة من استجابوا للاستدعاء الأخير في وحدته لم تتجاوز 50%، مقارنة بـ60% في الاستدعاء السابق.

ورغم أنه يعرّف نفسه بأنه يميني التوجه، عبّر نير عن تضامنه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، معتبرًا أن “الضغط العسكري يُعرضهم للخطر”، وأن “السبيل الوحيد للإفراج عنهم هو من خلال صفقة تفاوضية”. وقال: “لا يوجد دافع لدي الآن للاستمرار بالخدمة سوى زملائي. أشعر بالخجل من حكومتي، ومن ما آل إليه حال هذا البلد”.

في المقابل، اتخذ الجندي إران تمير قرارًا برفض الانخراط مجددًا في العمليات، رغم أنه خدم سابقًا في أربع جولات قتال خلال الـ18 شهرًا الماضية. تمير، الذي لبى نداء التعبئة الكبرى عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عاد مؤخرًا من الولايات المتحدة ليعلن انسحابه من الحرب بشكل صريح.

في رسالة مفتوحة نشرها عبر موقع “والا” العبري، كتب تمير: “سيحاولون إقناعنا أن هذه حرب لتحرير الأسرى، أو معركة بقاء… لكن هذا خداع. من المشروع أن نرفض حربًا تقوم على أكاذيب، حربًا تمثّل أدنى انحدار أخلاقي مرت به دولتنا”.

وأضاف أنه لم يعد قادرًا على العيش بسلام مع ضميره إن استمر في خوض هذه الحرب.

المجلة الأميركية أشارت إلى أن الخدمة العسكرية في صفوف الاحتلال لطالما كانت جزءًا من البنية الثقافية والاجتماعية في دولة الاحتلال، حيث يُطلب من الجنود الاحتياط الخدمة لمدة 54 يومًا موزعة على ثلاث سنوات، وغالبًا ما كانت الاستجابة للاستدعاءات عالية، غير أن هذا الواقع تغيّر في الحرب الجارية على غزة، إذ أصبح بعض الجنود يرون أن “رفض القتال” هو شكل من أشكال الخدمة الوطنية الحقيقية.

ورغم إعلان ناطق باسم جيش الاحتلال مؤخرًا أن “الجيش يمتلك العدد الكافي من الجنود لتنفيذ مهامه”، إلا أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت عن تحذير داخلي أصدره رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، في اجتماع مغلق، أكد فيه أن هناك نقصًا حادًا في القوى البشرية، ما يُصعّب تنفيذ الأهداف المعلنة في غزة.

الجندي الاحتياطي “يائير”، الذي أنهى خدمته مؤخرًا، قال إنه فقد إيمانه تدريجيًا بمبررات الحرب، مضيفًا: “أصبحت أهداف القتال غير واضحة، والشعارات حول استعادة الأسرى أو هزيمة حماس لا تنعكس على الواقع”. ب

ينما عبّر الملاح القتالي السابق أوري عراد، البالغ من العمر 73 عامًا، عن موقفه الحاسم تجاه الاستمرار في الحرب، موضحًا أنه يفضّل الرفض.

عراد، الذي أُسر في حرب 1973 لمدة ستة أسابيع، قال إن ما أبقاه صامدًا حينها كان يقينه بأن دولته ستبذل كل ما بوسعها لإعادته. أما اليوم، فيرى أن قرار الحكومة بالتصعيد العسكري والتخلي عن اتفاق تبادل الأسرى يشكّل “تخليًا عن الأسرى”، مضيفًا: “عدد الفلسطينيين الأبرياء الذين يُقتلون أصبح أمرًا لا يمكن تبريره أو تجاهله. هذه الحرب تمزّق أخلاقنا وتفكّك مجتمعنا”.

واختتمت” ذي نيويوركر” تقريرها بالإشارة إلى أن استطلاعات الرأي تُظهر تراجع التأييد الشعبي للحرب؛ إذ يعتقد فقط 35% من الإسرائيليين أن استمرار القتال يصبّ في مصلحة البلاد، بينما يرى 53% منهم أن الحرب تُدار بدوافع شخصية من بنيامين نتنياهو.

وعلى الرغم من ذلك، يهدد شركاء نتنياهو من التيار القومي المتطرف بإسقاط الحكومة إذا ما تم إنهاء الحرب قبل تحقيق أهدافهم السياسية والعقائدية.

مقالات مشابهة

  • جاستن بيير ينفي تعرضه لاعتداء جنسي من قِبل ديدي ..فيديو
  • جاستن بيبر على حافة الإفلاس.. وخلافات مالية مع مدير أعماله السابق
  • نواب بالكونغرس الأمريكي يغطّون في نوم عميق أثناء الجلسة ..فيديو
  • نوم عميق تحت قبة الكونغرس.. نواب أمريكيون يغفون في قلب الجدل السياسي!
  • ترمب يؤدي رقصته الشهيرة أمام الجنود الأميركيين بقاعدة “العديد” العسكرية في قطر – فيديو
  • مجلة أمريكية توثق تمردًا في صفوف الاحتياط بجيش الاحتلال
  • مئات الجنود يرفضون العودة للقتال في غزة
  • كن عميقًا.. كن لبقًا
  • في البيت أو الشارع.. كيف تحمي نفسك من الزلزال؟
  • المعهد القومي للبحوث: الزلزال استمر 6 ثوانٍ ولم يؤثر على مصر