22 ألف جنيه.. تعيد سمع «زياد»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
«زياد محمد عبدالعال» يبلغ من العمر 15 عاماً، يدرس بالصف الثالث الإعدادى، منذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بفقدان السمع العصبى الشديد بالأذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت له جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب على فترات متقطعة بسبب تكلفتها المالية الضخمة، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، والآن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء تتكلف آلاف الجنيهات، وهى مبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، والأب عامل بسيط باليومية، ومريض أجرى جراحة قلب مفتوح وتغيير شرايين وتركيب دعامات، ولا يستطيع العمل أو تلبية المتطلبات الضرورية للأسرة، والطفل مهددة الآن بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة «ميكروفون» تتكلف اثنين وعشرين ألف جنيه.
وكذلك يحتاج لعمل جلسات تخاطب تتكلف ألفاً وستمائة جنيه شهرياً، وآلام أطفال فى مراحل التعليم المختلفة، جاءت أم الطفل إلى عيادة الوفد تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت للأسف إن التأمين الصحى يرفض الصيانة وقطع الغيار المطلوبة لجهاز السمع «القوقعة»، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بتوفير قطع الغيار المطلوبة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، ومصاريف العلاج ضخمة لا تقدر عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوقعة مغناطيس ميكروفون مراحل التعليم التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
الربو.. مرض مزمن لا يمنع الحياة الطبيعية
يُعد الربو من أكثر الأمراض التنفسية المزمنة شيوعًا، ويؤثر على الشعب الهوائية مسببًا صعوبات في التنفس وسعالًا وصفيرًا. ورغم أنه غير قابل للشفاء، فإن التحكم الجيد بالأعراض يضمن حياة طبيعية للمرضى.
توضح الدكتورة رحاب شرف الدين، أخصائي طب الأسرة في مركز المطار الصحي، أهمية تجنب المحفزات مثل الغبار والدخان والهواء البارد، والالتزام بالعلاج وعدم تعديل الجرعة دون استشارة الطبيب. وتشدد على ضرورة مراقبة الأعراض يوميًا، ومراجعة الطبيب عند أي تفاقم، إضافة إلى المتابعة الدورية لضبط الخطة العلاجية. كما توصي بممارسة التمارين الرياضية المناسبة، واتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية الجيدة، والنوم الكافي، وتقليل التوتر. وللأطفال، تنصح بمراقبتهم عن كثب وتوعية المدرسة بحالتهم. وتختم بالقول إن الوعي بالعوامل المحفزة والعلاج المنتظم يُمكّن مرضى الربو من عيش حياة نشطة ومستقرة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب