"يديعوت أحرونوت": تعليمات إسرائيلية بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد المشاهد التي جرت خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خان يونس
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بتعليمات إسرائيلية بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد المشاهد التي جرت خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خان يونس.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
القسام وسرايا القدس تعتزمان تسليم جثة أسير صهيوني مساء اليوم
الثورة نت /..
تعتزم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تسليم جثة أسير صهيوني، مساء اليوم الأربعاء، بعد العثور عليها شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان، إنه “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستقوم سرايا القدس وكتائب القسام بتسليم جثة أحد أسرى العدو التي تم العثور عليها اليوم شمال قطاع”، مشيرة إلى أن عملية التسليم ستتم عند الساعة 5 مساء بتوقيت غزة.
فيما قالت سرايا القدس في بيان، إن مقاتليها “عثروا على جثة أحد أسرى العدو خلال عمليات البحث والحفر صباح اليوم في شمال قطاع غزة”، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار “صفقة طوفان الأقصى” الخاصة بتبادل الأسرى.
وترهن سلطات كيان العدو الصهيوني بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية بتسلمها ما تقول إنهما جثماني أسيرين لا يزالان في غزة، بعد أن سلمت الفصائل الأسرى الصهاينة العشرين الأحياء وجثامين 26 أسيراً.
وتتعنت سلطات الكيان الغاصب في هذا المطلب، بينما يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيشها، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض المنازل التي دمرتها خلال حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
كما يقبع بسجونها أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق، قال عضو المكتب السياسي لحماس، حسام بدران، في مقابلة متلفزة، إن “مسألة الجثامين ذريعة يستخدمها العدو الصهيوني لعدم تنفيذ التزاماته. وبالأرقام لم يتبق لدى المقاومة سوى جثتين”.