مؤلّف شيفرة دافينشي يصدر رواية جديدة قريبا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تعود مؤلفات الروائي الأميركي دان براون إلى المكتبات في سبتمبر المقبل، بعد 22 عاما من ظاهرة رواية "دافنتشي كود" Da Vinci Code أو "شيفرة دافنشي"، وثماني سنوات منذ صدور آخر أعماله، كما أعلن ناشروه أمس الأربعاء.
يُتوقع أن يصدر "ذي سيكريت أو سيكريتس" The Secret of Secrets أو "سر الأسرار" في 9 سبتمبر المقبل، بحسب الإعلان المتزامن في البلدان التي سيُنشر فيها هذا الجزء السادس من مغامرات روبرت لانغدون، المتخصص في الرموز الباطنية.
وبحسب دار "بنغوين راندوم هاوس" الأميركية للنشر، بيعت "أكثر من 250 مليون نسخة" من روايات دان براون السابقة في 56 لغة.
سيُطلق "ذي سيكريت أو سيكريتس" عالميا في 16 لغة. في الولايات المتحدة، سيوزّع منه مليون ونصف مليون نسخة باللغة الإنكليزية عن دار "دبلداي".
ونقل البيان عن دان براون (60 عاما) قوله "إنها بلا شك روايتي الأكثر تعقيدا وطموحا، والأكثر تسليةً أيضا".
تبدأ أحداث القصة في براغ، وتتمحور على "كتاب عن طبيعة الوعي البشري، يمكن أن ينسف معتقدات راسخة سادت قرونا"، وتسعى منظمة سرية إلى سرقة المخطوطة منه. وتمتد أحداث القصة إلى مدن كبرى أخرى، كما في روايات دان براون الأخرى.
كان دان براون في الأساس مدرّسا ثانويا مغمورا، أصدر كتابين أولين لم يحظيا بأي اهتمام يُذكر، لكنّ روايته "دافنشي كود" أصبحت أحد أكثر الكتب مبيعا في تاريخ العالم عام 2003.
فبفضل حبكة معقدة، أثار الروائي إعجاب ملايين القراء، لكنه تلقى أيضا انتقادات العلماء الذين رأوا أن رواياته مليئة بالأخطاء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رواية
إقرأ أيضاً:
مليون يرقة جمبري جديدة في بحيرة قارون.. خطة لإنعاش الثروة السمكية
شهدت محافظة الفيوم، أمس، إستكمال خطة إطلاق زريعة الجمبري إلى مياه البحيرة، بإجمالي مليون وحدة، والتى تمثل الدفعة الثانية من المشروع المستهدف لضخ 5 ملايين يرقة على مراحل زمنية محددة، في إطار جهود الدولة لإعادة تأهيل بحيرة قارون ورفع إنتاجيتها السمكية، وبتوجيهات اللواء أ.ح الحسين فرحات "المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية".
وقال المدير التنفيذي لجهاز تنمية البحيرات، إنه تجري عمليات الإنزال وفق خطة علمية دقيقة تراعي أعلى معايير الجودة، بدءًا من فحص الزريعة والتأكد من حيويتها، مرورًا بعملية الأقلمة، وصولًا إلى نقلها وإطلاقها في بيئة البحيرة، بما يضمن تكيفها وزيادة معدلات نموها الطبيعي.
وأضاف «فرحات»، إن محافظة الفيوم تنفذ خطة طموحة لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون عبر إطلاق أول دفعة من يرقات الجمبري، وعددها مليون وحدة، ضمن خطة مدروسة تقضي بإجمالي ٥ ملايين وحدة تُطرح على دفعات لاحقة ، مشيرا إلي أنه في نهاية أغسطس ٢٠٢٥، تنفيذ الدفعات الثالثة والرابعة، مما رفع إجمالي الزريعة إلى 6 ملايين وحدة خلال أسبوع واحد .
وأوضح مدير جهاز تنمية البحيرات إنه تم تنفيذ العملية تحت إشراف فريق علمي متخصص وبحضور ممثلي الجهات المعنية ضمن مسعى لاستعادة الحياة المائية في البحيرة وتعزيز الثروة السمكية ، مشيرا إلي إنه في أغسطس ٢٠٢٥، تم إطلاق مليون وحدة زريعة جمبري لأول مرة منذ عام ٢٠١٨، بعد تحسن ملحوظ في جودة مياه البحيرة ودرسه فريق علمي من مختلف الجهات المعنية .
وتخضع عمليات إنزال الزريعة لمعايير دقيقة من حيث جودة المياه ومقاومة الطفيليات، ضمن خطة علمية وبالتعاون بين أجهزة حماية البحيرات والمحافظة والمعهد القومي لعلوم البحار .
واشار «فرحات»، الي أن تنمية البحيرات المصرية تمثل أولوية استراتيجية في عمل الجهاز، مشددًا على أن بحيرة قارون تحظى بإهتمام خاص نظرًا لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا استمرار العمل على مكافحة الصيد الجائر وتكثيف الرقابة الميدانية، مع الإلتزام بالمعايير العلمية التي تضمن إستدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وأشار مدير جهاز تنمية البحيرات إلي مواصلة الجهاز، بالتعاون مع الجهات المعنية، تنفيذ خطة التنمية المستدامة للبحيرات المصرية، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الإقتصاد الوطني، مع الإلتزام بحماية البيئة المائية ومكافحة كافة أشكال الصيد الجائر.
شهدت فعاليات الإنزال عدد من القيادات والمسؤولين، من بينهم المهندس مصطفى سيد سعيد مدير عام منطقة وادي النيل الفيوم"، الدكتورة مروة أحمد محمد "رئيس وحدة متابعة تنفيذ المشروعات بديوان عام المحافظة"، الدكتور حسام شعبان "رئيس فرع جهاز شؤون البيئة بالفيوم"، المهندسة كريمة مراد "مدير المفرخات والزريعة بالمنطقة"، الدكتور أحمد حافظ "مدير إدارة المزارع بالمنطقة"، المهندس محمد خلف "مسؤول المفرخات والزريعة"، وعادل الصايم "رئيس الجمعية التعاونية لصائدي الأسماك ببحيرة قارون"، والأمين ميلاد إبراهيم "شرطة البيئة والمسطحات".
وأكد المهندس مصطفى سيد سعيد مدير منطقة وادي النيل بالفيوم، أن هذه المرحلة تأتي استكمالًا للدفعة الأولى التي ضمت مليون يرقة، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى إعادة التوازن البيئي للبحيرة ودعم استدامة المخزون السمكي، بما ينعكس إيجابًا على الصيادين والاقتصاد المحلي.