القسام تعرض مشاهد خاصة لتسليم دفعة ثالثة من أسرى إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مساء الخميس، مشاهد خاصة من عملية تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين، تنفيذا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.
ووثقت المشاهد مراسم توقيع أحد قادة القسام على إطلاق المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر، التي وجهت شكرا خاصا لكتائب القسام على الحفاظ على حياتها، وثمنت أيضا الهدية التي تلقتها من الكتائب.
كذلك، ظهرت المجندة الإسرائيلية الأسيرة أمام بحر غزة، في مشهد مماثل لظهور المجندات الأسيرات قبل أقل من أسبوع.
وأظهرت اللقطات احتشاد جماهير فلسطينية غفيرة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الذي شهد تسليم بيرغر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث جرت مراسم التوقيع والتسليم.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، جرت عملية تسليم ثانية للأسيرة أربيل يهود ومواطنها غادي موزس، إلى جانب 5 تايلنديين من أمام منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل يحيى السنوار، الذي استشهد في اشتباك مع قوات الاحتلال.
ورفعت لافتة كبيرة أمام منزل السنوار كتب عليها "سيد الطوفان"، وسط تكبيرات وأهازيج للفلسطينيين امتنانا لفصائل المقاومة الفلسطينية.
إعلانوبدا لافتا الحضور المكثف لعناصر كتائب القسام وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– في عمليتي التسليم بجباليا وخان يونس.
والأربعاء، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن الكتائب قررت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين أربيل يهود وآغام بيرغر وغادي موزس، في إطار "صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى".
وهذه الدفعة الثالثة من تسليم الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد المراسم التي جرت في 19 و25 يناير/كانون الثاني الجاري.
وشهد التبادل الأول في أول أيام وقف إطلاق النار، إطلاق سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات من غزة، مقابل 90 أسيرا فلسطينيا جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.
وعرف التبادل الثاني، السبت الماضي، إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات، مقابل 200 أسير فلسطيني، بينهم 121 من أصحاب الأحكام المؤبدة و79 من ذوي الأحكام العالية.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.
وتعتزم إسرائيل إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة
قالت حركة حماس ، الخميس، إن إعلان مقتل 3 أسرى من غزة بسجون إسرائيل، "يؤكد وحشية ما تقوم به إدارة السجون من تعذيب وإهمال طبي، في سياق سياسة قتل رسمية ومتعمدة"، داعية ل فتح تحقيق دولي.
وفي وقت سابق الخميس، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان، بمقتل 3 أسرى من غزة جراء "التعذيب والتجويع والجرائم الطبية" في السجون الإسرائيلية في 2024، وفق ردود رسمية حصلت عليها من الجيش الإسرائيلي بشأن مصيرهم.
وعن ذلك، قالت حماس، إن "الإعلان عن ارتقاء 3 أسرى داخل سجون الاحتلال، يمثل دليلاً جديدا على حجم الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق أسرانا البواسل".
وأضافت: "كما يؤكد على وحشية ما تقوم به إدارة السجون (الإسرائيلية) من تعذيب وإهمال طبي وسياسات تنكيل، في سياق سياسة قتل رسمية ومتعمدة تُمارس بعيدًا عن أي رقابة أو محاسبة دولية".
وأشارت إلى أنها تنعي "الأسرى الذين تأكد ارتقاؤهم داخل سجون الاحتلال، وثلاثتهم من قطاع غزة، وتؤكد ضرورة التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المختفين قسريًا، وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الوحشية".
وحذرت "حماس" من "جريمة ما يتعرض له الأسرى من تعذيب ممنهج، وتجويع متعمد، وإهمال طبي قاتل، واعتداءات جسدية وجنسية، فضلًا عن سياسات التنكيل والحرمان والإذلال، والاحتجاز في ظروف تمس بإنسانيتهم وكرامتهم".
ودعت "الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى ممارسة مسؤولياتها وفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال بحق الأسرى، بما في ذلك حالات الإعدام الميداني والتعذيب التي أودت بحياة العشرات داخل مراكز التحقيق والسجون".
كما حثت حركة حماس تلك المنظمات على "الضغط بكل السبل لوقف هذه الجرائم التي تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين".
وكان بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ذكر أن "الشهداء هم تيسير سعيد العبد صبابه (60 عاما)، وخميس شكري مرعي عاشور (44 عاما)، وخليل أحمد خليل هنية (35 عاما)".
وأشار إلى أن "صبابه استُشهد في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بعد شهرين من اعتقاله، وعاشور استُشهد في 8 فبراير/ شباط 2024 بعد يوم واحد من اعتقاله، فيما استُشهد خليل هنية في 25 ديسمبر 2024 بعد نحو عام من الاعتقال".
وأفاد البيان بأن "عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967 بلغ 321 شهيدًا، بينهم 84 منذ بدء حرب الإبادة بينهم 50 معتقلًا من غزة، في حين لا تزال جثامين العديد من الشهداء رهن الإخفاء القسري، فيما نفذت سلطات الاحتلال عمليات إعدام ميدانية بحق آخرين".
وعلى مدى عقود لم تحسّن إسرائيل ظروف اعتقال الفلسطينيين، رغم تقارير محلية ودولية عن تجويع وتعذيب وإهمال طبي.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، أفادت جمعية "أطباء لحقوق الإنسان" في إسرائيل بمقتل ما لا يقل عن 98 فلسطينيا بالسجون الإسرائيلية في العامين الماضيين.
وتصاعدت جرائم إسرائيل بحق الأسرى منذ بدأت حرب الإبادة، التي خلّفت في غزة أكثر من 70 ألف قتيل ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهيدة وإصابات برصاص الاحتلال شرق غزة لجنة الانتخابات تعلن المدد القانونية للانتخابات المحلية 2026 مصر: لا مجال للحديث عن تقسيم غزة والانتقال للمرحلة الثانية ضرورة الأكثر قراءة الأونروا: 32 ألف فلسطيني ما زالوا نازحين قسرا من مخيمات شمال الضفة 4 دول أوروبية تدعو إسرائيل لحماية الفلسطينيين بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يعدم شابّين من مسافة صفر بعد تسليم نفسيهما في جنين عودة خدمة التجوال بين فلسطين ومصر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025