توافد جماهيري ضخم على معرض الكتاب.. 14 صورة للساعات الأولى من اليوم الثامن
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
شهدت الساعات الأولى من اليوم الثامن لفتح بوابات معرض القاهرة الدولي للكتاب أمام الجمهور، إقبالا كبيرا، حيث اصطف العشرات من الشباب والأسر المصرية في طوابير أمام الأبواب الخارجية للمعرض.
كما شهدت قاعات العرض المختلفة زخما واضحا، وإقبالا شديدا، من الجمهور لاختيار العناوين المناسبة التي تتوافق مع اهتماماتهم.
يأتي هذا بعد أن أعلنت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب 56، والذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب سجل حضورًا جماهيريًا كبيرًا أمس، الخميس 30 يناير 2025م، بلغ نحو (497.255) زائرًا، ليصل بذلك إجمالي عدد زائريه حتى الآن إلى (2.768.780)، أي ما يقترب من الثلاثة ملايين زائر، منذ فتح أبواب المعرض للجمهور.
شهد المعرض إقبالًا كثيفًا على العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، حيث كان جناح الكتب المُخفضة الأكثر جذبًا للزوار، إلى جانب جناح الطفل الذي احتضن ورشًا تفاعلية وعروضًا مسرحية ترفيهية وتعليمية للأطفال، ما جعله نقطة جذب رئيسية للعائلات.
كما حظيت قطاعات وزارة الثقافة بإقبال واسع، خاصة من عشاق الكتب التاريخية والسلاسل الفكرية، التي تصدرت قائمة المبيعات.
وعلى صعيد الفعاليات الثقافية، لاقت الندوات النقاشية وحفلات توقيع الكتب حضورًا كبيرًا، حيث تميزت باستضافة نخبة من الأدباء والمفكرين من مصر والعالم العربي.
الجدير بالذكر أن الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت شعار: "اقرأ… في البدء كان الكلمة"، وتنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وتستمر حتى 5 فبراير المُقبل بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس.
وتحل سلطنة عُمان ضيف شرف هذه الدورة، فيما تم اختيار اسم الدكتور أحمد مستجير، العالم والأديب المصري، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.
يشارك في المعرض 1345 دار نشر من 80 دولة، ويضم 6150 عارضًا للإصدارات الأدبية والفكرية، كما يشارك للمرة الأولى أكثر من 10 دول جديدة، من بينها تشيلي، بلجيكا، الكونغو، رومانيا، بلغاريا، النمسا، بليز، بيرو، هولندا، سورينام، كولومبيا، فيتنام، تنزانيا، سنغافورة، وبوليفيا.
ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 600 فعالية متنوعة، تشمل الندوات الأدبية، وحلقات النقاش، وورش العمل، والعروض الفنية، مما يعكس الدور الريادي للمعرض كأكبر تظاهرة ثقافية في المنطقة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
معرض القاهرة الدولي للكتاب اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدُولي وزارة الثقافةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تجربة الهند في الصعود الاقتصادي أخبارالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مسلسلات رمضان 2025 مقترح ترامب لتهجير غزة محمد الضيف صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب وزارة الثقافة معرض القاهرة الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
رسائل حب من فيرمير محور معرض يقتصر على ثلاث لوحات في نيويورك
نيويورك "أ.ف.ب": يخوض متحف "مجموعة فريك" في نيويورك تحديا غير تقليدي عبر تقديم معرض يقتصر على ثلاث لوحات تحمل توقيع يوهانس فيرمير تتمحور حول رسائل حب للرسام الهولندي من القرن السابع عشر.
استحوذ مؤسس المتحف، الصناعي هنري فريك، سنة 1919 على لوحة "العشيقة والخادمة" Mistress and Maid الشهيرة للرسام الملقب بـ"سفنكس دلفت". ولهذا المعرض الجديد، استعار الموقع عملين آخرين هما "سيدة تكتب رسالة وخادمتها" Lady Writing a Letter with her Maid من المعرض الوطني الايرلندي، و"رسالة حب" The Love Letter من متحف رييكس Rijksmuseum في أمستردام.
هذه ثلاثة من الأعمال الستة التي كرّسها فيرمير (1632-1675) لقراءة الرسائل أو كتابتها أو تبادلها، في فترة كان فن الرسائل خلالها في ذروته.
وتُجسد الأعمال الثلاثة التي جُمعت في نيويورك شخصية الخادمة "الثانوية" التي تؤدي دور "الوسيط" بين العشيقة، التي "يُرجّح أن تكون على علاقة غرامية أو رومانسية"، وكاتب الرسائل أو متلقيها، على ما يوضح مُنسّق المعرض روبرت فوتشي.
في زمن كانت فيه النساء من خلفيات ميسورة معينة يتمتعن بحرية متزايدة في اختيار عشيقهنّ في أوروبا، كان الخدم "شهودا" على فنّ الإغواء بالرسائل، وفق هذا المُختصّ في الرسم الهولندي في القرن السابع عشر.
ويُضيف فوتشي "هذا الشعور بالترقب، وحالة الانتظار المتصاعدة، هو ما يستخدمه فيرمير كنقطة محورية في هذه الأعمال، والذي ما زال بالإمكان التماهي معها حتى اليوم"، في إشارة ربما إلى تطبيقات المواعدة التي ينتظر من خلالها ملايين الأشخاص ردا من شخص يُعجبون به.
دَين
على الرغم من اختلافها لناحية الحجم والحركة والمنظور، تُقدّم الأعمال الثلاثة "سرديات غامضة" تُميّز أعمال فيرمير، وفق القائمين على هذا المعرض الذي سيبقى مفتوحا حتى نهاية أغسطس في المتحف المُجدّد حديثا. بعد قرابة خمس سنوات من الإغلاق لأعمال تجديد ناهزت تكلفتها 330 مليون دولار، أُعيد افتتاح متحف "مجموعة فريك" في نيويورك في أبريل مع إضافة عشر صالات جديدة استُصلحت في الطبقة الثانية داخل الغرف الخاصة السابقة لهذه العائلة التي جنت ثروتها من الفحم والصلب.
يبدو أن اثنين من الأعمال المعروضة، "رسالة حب" و"سيدة تكتب رسالة وخادمتها"، احتلّا مكانة خاصة في حياة زوجة فيرمير، كاثرينا بولنز. فبعد أن توفي الرسام تاركا وراءه أحد عشر ابنا، اضطرت لاستخدام هاتين اللوحتين لتسديد دَين للخباز، على أمل أن تستعيد يوما ما العملين اللذين باتت قيمتهما تساوي ثروة.
يُعد "رسائل حب فيرمير" أول معرض مُخصص للفنان الهولندي في نيويورك منذ عام 2001، وأول معرض أصلي ينظمه متحف "مجموعة فريك" منذ إعادة افتتاحه. ويتباين هذا التكريم المتواضع نسبيا مع أكبر معرض استعادي مُخصص على الإطلاق لرسام العصر الذهبي الهولندي في عام 2023.
فقد عرض متحف رييكس في أمستردام 28 لوحة من أصل حوالى ثلاثين عائدة للفنان، بما في ذلك "ساقية الحليب" و"الفتاة ذات القرط اللؤلؤي"، في هذا المعرض الذي استقطب مئات الآلاف من مُحبي الفن.
بالنسبة للكندية إيمي نغ، أمينة "مجموعة فريك"، لا شك في أن "فيرمير لا يزال يأسر ويلهم الجماهير حتى اليوم".