اندلعت الأربعاء، احتجاجات شعبية غاضبة، في مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، تنديدا بتردي الخدمات العامة وفي مقدمتها انقطاع خدمة المياه لفترة طويلة.

 

وأقدم المحتجون على قطع الطرقات وإشعال الإطارات في حارتي "صينة" و"المناخ"، تنديدا بمواصلة انقطاع المياه عن منازلهم لأشهر، وسط غياب أي دور للسلطات المحلية للتخفيف من معاناتهم.

 

وأوضح أبناء "صينة" أنهم يعانون من انعدام المياه رغم وقوع حارتهم بالقرب من الخزانات الرئيسية التي تغذي أجزاء واسعة من المدينة.

 

وفي حارة "المناخ" بمدينة تعز، نظم الأهالي وقفة احتجاجية، تنديدا بتوفير المياه التي بات انقطاعها يفاقم معاناتهم اليومية.

 

واعتبر المحتجون، أن ما يحدث يمثل “إهمالاً متعمداً” من قبل الجهات المعنية، مطالبين بسرعة إعادة الضخ وإنهاء ما وصفوه بـ ”التمييز في التوزيع”.

 

وهدد المحتجون بالتصعيد في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم من قبل الجهات المعنية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز مدينة تعز المياه احتجاجات تظاهرات

إقرأ أيضاً:

انزلوا إلى الشارع.. نتنياهو يعد الإيرانيين بحل أزمة المياه بعد التحرّر من الطغاة

تعهّد نتنياهو بأن "يدخل أفضل خبراء المياه في إسرائيل كل مدينة إيرانية بمجرد تحرر البلاد، حاملين أحدث التقنيات". اعلان

وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، رسالة مصوّرة إلى الشعب الإيراني، تعهّد فيها بأن تقدم إسرائيل خبراتها وتقنياتها لمعالجة أزمة المياه الحادة في البلاد، فور "تحررها" من النظام الحالي.

وقال نتنياهو في مستهل رسالته: "تحية من القدس إلى شعب إيران العريق. قادتكم فرضوا علينا حرب الأيام الـ12 وخسروها بشكل مدوٍ. إنهم يكذبون باستمرار، لكن أحيانًا يقولون الحقيقة". واستشهد بتصريح حديث للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أقرّ فيه بوجود أزمات عميقة تشمل نقص المياه، قائلاً: "لدينا مشاكل في المياه والكهرباء والمال والتضخم، فأين لا توجد مشكلة؟ لن يبقى ماء في السدود بحلول أيلول/سبتمبر أو تشرين الأول/أكتوبر".

وقارن نتنياهو الوضع في إيران بـ "إنجازات" إسرائيل في مجال المياه، مشيرًا إلى أن بلاده تعيد تدوير 90% من مياه الصرف الصحي، كما "تتصدر الابتكار" في تقنيات تحلية المياه. وأضاف: "في هذا الحر القاسي، لا يتوافر لديكم حتى ماء نظيف وبارد لأطفالكم. أي نفاق هذا؟ وأي ازدراء لشعب إيران".

وذكّر نتنياهو بإطلاقه قبل نحو عقد قناة على "تيلغرام" باللغة الفارسية لتعليم إدارة المياه، اجتذبت سريعًا نحو 100 ألف متابع، معلقًا: "عطش الإيرانيين للمياه لا يقل عن عطشهم للحرية".

وتعهّد بأن "يدخل أفضل خبراء المياه في إسرائيل كل مدينة إيرانية بمجرد تحرر البلاد، حاملين أحدث التقنيات والمعرفة"، مصوّرًا مشهد "عودة البحيرات والأنهار والحدائق للحياة، والتزلج مجددًا على مياه سد كرج، وإعادة بحيرة أرومية في شمال غرب إيران إلى سابق عهدها".

واتهم نتنياهو القيادة الإيرانية بفرض "الطغيان والفقر" على شعبها، وإنفاق مئات المليارات على دعم حركات مسلحة مثل حماس وحزب الله والحوثيين، بدلًا من تلبية الاحتياجات المحلية، مضيفًا: "لا تستحقون قادة يهربون إلى الخارج ويتركونكم وحدكم في مواجهة المعاناة خلال حرب صعبة".

Related "أموات يمشون".. هل تُخفي إيران علماءها النوويين؟يعمل داخل مؤسسة "رئيسية وحساسة".. إيران تُعدم عميلاً لإسرائيل سرّب معلومات عن عالم نووي"حرب الظلّ" الإلكترونية بين إسرائيل وإيران تتصاعد رغم وقف إطلاق النار

ودعا نتنياهو الإيرانيين إلى "النزول إلى الشوارع" والمطالبة بالعدالة والمحاسبة، مضيفًا: "لا تدعوا هؤلاء الملالي المتشددين يدمرون حياتكم دقيقة إضافية. أنتم لستم وحدكم، إسرائيل معكم، والعالم الحر بأسره معكم".

واختتم برسالة مقتبسة من مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل: "إن أردتم، فليس حلمًا. وإذا أردتم، فإن إيران الحرة ليست حلمًا. الآن هو وقت العمل، الآن هو وقت النضال من أجل الحرية".

وجاءت تصريحات نتانياهو بعد شهرين فقط من حرب مباشرة بين إسرائيل وإيران استمرت 12 يوما في حزيران/يونيو، بدأتها الدولة العبرية بضربات طالت خصوصا منشآت نووية وعسكرية. وردت طهران بإطلاق صواريخ ومسيّرات.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين ومئات الأشخاص في إيران.

ومن جانبها أبلغت إسرائيل عن مقتل 30 مدنيا.

وتأتي كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي فيما يواجه ضغوطا متزايدة في الداخل والخارج لإنهاء حرب مستمرة منذ 22 شهرا في غزة وسط تفشي المجاعة في القطاع، ولضمان إطلاق سراح رهائن إسرائيليين لا يزالون محتجزين هناك.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يردّ على "وعد نتنياهو" بشأن أزمة المياه
  • مدبولي عن أزمة المياه: مصر تُعمل كل إمكاناتها لضمان حقوقها المائية
  • احتجاجات غاضبة في تعز بسبب انقطاع المياه
  • الشيباني: سوريا تواجه اليوم تحديات لا تقل خطورة في مقدمتها تدخلات إسرائيل واعتداءاتها التي تهدد استقرار سوريا والمنطقة برمتها
  • فيدان: نعمل مع سوريا على وضع حلول للمشاكل التي تواجهها في هذه المرحلة بهدف القضاء على المؤامرات وتذليل العراقيل وتطوير جميع المجالات وفي مقدمتها الاقتصاد لخلق أجواء مناسبة لعودة اللاجئين
  • دراسة: نفخ صدفة محارة قد يُساعد في معالجة أعراض اضطراب النوم
  • انزلوا إلى الشارع.. نتنياهو يعد الإيرانيين بحل أزمة المياه بعد التحرّر من الطغاة
  • هل تدفع تغيرات المناخ تركيا إلى مرحلة الانهيار المائي؟
  • استمع إلى مرئيات المواطنين حول الخدمات والفرص.. وزير البيئة يطلع على مشروع معالجة المياه في تبوك