مصر ترفع درجة الجاهزية لاستقبال مُصابي الحرب في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تكثف السلطات المصرية جهودها واستعدادتها في شمال سيناء، اليوم الجمعة، تمهيداً لاستقبال المُصابين القادمين من غزة عبر منفذ رفح البري.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية إلى أن سيارات الإسعاف المصرية تصطف حالياً أمام المعبر تحضيراً لنقل مرضى ومصابي الحرب.
ويأتي ذلك في إطار عزم مصر فتح معبر رفح من أجل استقبال جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة.
وبُناءً على اتفاق إنهاء الحرب فإن المعبر من الجانب الفلسطيني ستتولى إدارته السلطة الفلسطينية
تلعب مصر دورًا محوريًا في تقديم الدعم الإنساني والطبي لمصابي الحرب في غزة، حيث تعد المعبر الرئيسي لنقل الجرحى لتلقي العلاج في مستشفياتها. منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على القطاع، فتحت السلطات المصرية معبر رفح الحدودي لاستقبال الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات المصرية في شمال سيناء والقاهرة، مع توفير الرعاية الطبية العاجلة لهم. كما أرسلت مصر قوافل مساعدات طبية محملة بالمستلزمات والأدوية، بالإضافة إلى إرسال فرق طبية متخصصة لإجراء العمليات الجراحية وإنقاذ الحالات الحرجة. هذا الدعم يعكس التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية وحرصها على تخفيف معاناة المدنيين المتضررين من الحرب.
إلى جانب الجهود الطبية، قامت مصر بتنسيق المساعدات الدولية ونقلها إلى داخل القطاع من خلال معبر رفح، حيث استقبلت المستشفيات الميدانية المصرية العديد من المصابين، وتم تسهيل دخول الفرق الطبية الدولية للمساهمة في جهود الإغاثة. كما لعبت مصر دورًا دبلوماسيًا مهمًا في التفاوض لوقف إطلاق النار، بما يضمن حماية المدنيين وتوفير بيئة آمنة لنقل المصابين. يعكس هذا الدور المصري التزامها الراسخ بالمسؤولية الإنسانية والقومية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، في ظل استمرار الجهود الحثيثة لتقديم المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية في غزة.
إلى جانب الجهود الطبية، قامت مصر بتنسيق المساعدات الدولية ونقلها إلى داخل القطاع من خلال معبر رفح، حيث استقبلت المستشفيات الميدانية المصرية العديد من المصابين، وتم تسهيل دخول الفرق الطبية الدولية للمساهمة في جهود الإغاثة. كما لعبت مصر دورًا دبلوماسيًا مهمًا في التفاوض لوقف إطلاق النار، بما يضمن حماية المدنيين وتوفير بيئة آمنة لنقل المصابين. إضافة إلى ذلك، كثّفت مصر جهودها في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للجرحى وأسرهم، من خلال توفير خدمات التأهيل والرعاية بعد العمليات الجراحية. كما تم إنشاء مستشفيات ميدانية داخل سيناء لتقديم الإسعافات الأولية والعلاج السريع قبل نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المتقدمة. يعكس هذا الدور المصري التزامها الراسخ بالمسؤولية الإنسانية والقومية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، في ظل استمرار الجهود الحثيثة لتقديم المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات المصرية غزة منفذ رفح البري سيارات الإسعاف المصرية عزم مصر العلاج معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
العيسوي: الملك جعل من الأردن نموذجا في الحداثة والعدالة والثبات على المواقف
صراحة نيوز- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يشكل أنموذجاً فريداً في ثبات الموقف، وصلابة النهج، واستشراف المستقبل، مشدداً على أن المملكة كانت وما زالت ركيزة استقرار ومنارة تحديث في محيطها العربي والدولي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت في الديوان الملكي الهاشمي، وفداً شبابيا من مناطق الأغوار ملتحقين بالجامعات الأردنية، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، كنيعان عطا البلوي.
وأشار العيسوي إلى أن الأردن، بإرادة قيادته ووعي شعبه، ظل صخرة صلبة في مواجهة التحديات وتقلبات الإقليم، ولم يحِد يوماً عن موقفه الراسخ في الدفاع عن قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي يراها جلالة الملك قضية الأمة المركزية، وركناً ثابتاً من ثوابتنا الوطنية.
وفي حديثه عن الجهود الأردنية تجاه قطاع غزة، لفت العيسوي إلى أن الأردن لم يتأخر يوماً في مدّ يد العون والإغاثة، بل كان السبّاق في إطلاق حملات الدعم والمساندة، حيث توالت القوافل الإغاثية والطلعات الجوية المحمّلة بالمساعدات الطبية والغذائية، لتصل إلى عمق المعاناة في خان يونس، حاملةً رسالة ملكية واضحة: “نحن معكم قولاً وفعلاً”.
وأكد أن هذه الجهود، التي انطلقت بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، تعكس موقع الأردن كـ “رئة لغزة وملاذ لأهلها”، بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة.
كما شدد العيسوي على أن قيادة جلالة الملك لم تنفصل يوماً عن هموم المواطن ولا عن آمال الشعوب العربية، بل كانت حاضرة دوماً في الميدان، تُبادر وتستجيب، وتقود بشجاعة نحو التغيير والتحديث.
وأوضح أن جلالة الملك وضع الإنسان الأردني في قلب مشروع التنمية والتطوير، إيماناً بأن العدالة والكرامة والفرص هي أسس الدولة القوية الراسخة.
وفي السياق ذاته، نوه العيسوي بالدور المحوري الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله، في دعم التعليم وتمكين المرأة والارتقاء بالإنسان، وبالجهود النبيلة التي يبذلها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في ملامسة هموم الشباب الأردني وحمل تطلعاتهم، ومرافقتهم في مسيرة البناء.
ووجه العيسوي تحية فخر واعتزاز إلى منتسبي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الساهرة على أمن الوطن، قائلاً إنهم الحصن الحصين وسياج السيادة.
وفي ختام اللقاء، شدد العيسوي على أن التقدم الحقيقي لا يُصنع بالشعارات، بل بالإرادة الواعية، والعمل المتواصل، والاصطفاف خلف القيادة التي أثبتت عبر العقود أنها الأقدر على تحويل التحديات إلى فرص.
وقال: “الأردن يمضي بثقة، لأن قيادته ثابتة وشعبه واعٍ، والمؤمن بوطنه لا تهزه الرياح”.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يمثل واحة أمن واستقرار في منطقة مضطربة.
وقالوا إن الرؤية الحكيمة للقيادة الهاشمية مكنت الأردن من مواصلة مسيرتها التنموية والإصلاحية رغم التحديات الإقليمية المعقدة.
وأعرب الحاضرون عن تقديرهم العميق للمواقف الأردنية الشجاعة، وخاصة الجهود السياسية والإنسانية التي يبذلها جلالة الملك لدعم سكان غزة، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس التزام الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية وشعبها.
وأشاد المتحدثون بالدور الفاعل الذي قامت به المملكة في إيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة براً، متحدية الصعوبات اللوجستية والسياسية، مشيرين إلى أن هذا العمل يجسد الموقف الإنساني والأخلاقي الصلب للأردن تجاه أشقائه.
وشددوا على أن الشباب الأردني سيبقى الدرع الحصين للوطن، مدافعاً عن قيمه ورسالته في كل المحافل، مثمنين اهتمام جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والذي يجسد إيمان جلالته وسو ولي العهد بقدرتهم في مسيرة البناء وصناعة مستقبل الوطن وحماية المنجز والدفاع عن المواقف والثوابت الوطنية.
وقالوا إن سمو ولي العهد هو القدوة التي يستلهمون منه روح الشباب والطموح والحلم بوطن مزدهر يقوده ضبابه نحو المستقبل، ، معبرين عن فخرهم بسموه وبأنه ” منهم ، يحاكي أحلامهم ويتفاعل مع قضاياهم ويسير معهم بالميدان”.
كما أكد المتحدثون أن الأردنيين سيظلون سداً منيعاً في وجه حملات التضليل التي تستهدف مواقف الأردن وثوابته الوطنية، معتبرين أن مثل هذه المحاولات الفاشلة دليل على أهمية الأردن وإنجازاته.
وشددوا على ثقتهم المطلقة بقيادة جلالة الملك ومواقفه، التي تدافع عن الحق وتنصر المظلوم، وأن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيظل الضمير الحي لأمته، حيث تملي عليه القيم والمبادئ مواقفه، وليس المصالح.
وقالوا “نحن أبناء الأردن الأوفياء، نعاهد الله أن نظل الجند الأوفياء، نبني ونحمي ونخلص ونبدع ونحمل راية الوطن، كما أرادها جلالة الملك مرفوعة بالعز والكرامة”.
وأضافوا ” سنبقى، كما أرادنا جلال الملك وسمو ولي عهده، شبابا واعيا ومبادرا ومنتميا، يحمل القيم الأردنية الأصيلة ويقف في وجه التحديات بكل ثقة وثبات”.