وقفات في الحديدة تدين مقترح المجرم ترامب للتهجير
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
وهتف المشاركون في الوقفات بالشعارات المعبرة عن الاعتزاز بما قدمته المقاومة الفلسطينية من تضحيات وثبات خلال معركة "طوفان الأقصى" في مواجهة العدو الصهيوني، رغم ما تعرضت له غزة من عدوان وحصار وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.
وعبروا عن الفخر بالموقف الإيماني العروبي للشعب اليمني في الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، ومواجهة الظلم والطغيان، مؤكدين الاستمرار على الثبات مع هذا الموقف حتى تحقيق النصر.
وعبر بيان صادر عن الوقفات، عن خالص العزاء للشعب الفلسطيني ومجاهدي كتائب عز الدين القسام باستشهاد المجاهد محمد الضيف ورفاقه العظماء.
وأدان مقترحات المجرم ترمب حول تهجير الشعب الفلسطيني الى خارج أرضه.. مؤكدا على حقه الكامل في تحرير كامل فلسطين.
واستنكر البيان استمرار خروقات العدو الإسرائيلي في لبنان وجرائمه بالضفة الغربية، مؤكدا الاستمرار بحالة التعبئة العامة ضمن دورات "طوفان الأقصى" والجاهزية لتنفيذ توجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكد أن فلسطين ستبقى القضية الأولى والمركزية طالما استمرت المظلومية الفلسطينية، والشعب اليمني ماض على الثبات والموقف حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الصهاينة.
وعبر أبناء الحديدة عن خالص العزاء للسيد القائد في ذكرى استشهاد شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي، والذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: إيران ستنتصر وتهديد ترامب باغتيال السيد الخامنئي عملاً دنيئاً
الثورة نت /..
اعتبر أمين عام حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الاثنين، تهديدَ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، باغتيال المرشد الإيراني الأعلى، السيد علي الخامنئي، “عملاً دنيئاً يعبر عن ضعف العدوان ومن أطلقه”.
وأكّد الشيخ قاسم، في مقابلة مع موقع العهد الإخباري، أنّ “إيران ستخرج منتصرة من العدوان الأميركي الإسرائيلي، لأنها صاحبة حقّ ومُعتدى عليها”.
وأوضح أن إيران “تمتلك عناصر القوة والثبات، وفي مقدمتها قيادة الولي الفقيه الشجاع والمصمّم على صون عزّة البلاد، إلى جانب شعب متماسك وموحّد تجاوز الخلافات الداخلية ووقف صفاً واحداً في مواجهة العدوان”.
واستنكر بشدة تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باغتيال السيد علي الخامنئي، واصفاً ذلك بـ”العمل الدنيء” وبأنه “دليل الضعف”، مضيفاً أن “ترامب جاهلٌ لمكانة هذا المرجع الكبير عند المسلمين وفي العالم، وجاهلٌ أيضاً للتداعيات الخطيرة لمثل هذه التهديدات”.
وأشار إلى أن “الاعتداء على إيران سيكون له أثمان كبيرة جدًا لأن المنطقة بأكملها في خطر”.
وفي ما يتعلق بالمقاومة، أوضح أمين عام حزب الله، أن المقاومة باقية ومستمرة تُرمِّم وضعها وقد عبَّرت عن قوة استمراريتها بأهلها.
وقال: “أن نُدير معركة أولي البأس مع المجاهدين الأسطوريين ونخرج منها صامدين ثابتين مستمرين في حمل لواء المقاومة والتحرير فهذا إنجاز عظيم. المقاومة حاضرة لأي خيار تتخذه الدولة لوقف العدوان وانسحاب العدو الإسرائيلي”.
وأضاف: “على الدولة أن تمارس كلّ ضغوطاتها وتستثمر علاقاتها الدولية لتُلزم هذا العدو بالانسحاب”.
وتابع: “نحتفظ لأنفسنا بالقرار والخيار المناسب الذي نتخذه في وقته إذا لم تنجح فرصة الدولة في تحقيق اهدافها”.