سهم البحر الأحمر يسجل أعلى مكاسب في 7 أشهر مع اقتراب موعد نشر النتائج المالية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
مباشر ـ ثابت شحاتة: سجل سهم شركة البحر الأحمر العالمية، ارتفاعاً ملحوظاً خلال جلسة اليوم الاثنين، ليسجل أعلى مكاسب في نحو 7 أشهر؛ وذلك مع اقتراب الموعد المتوقع لنشر نتائج الربع الثاني من عام 2023.
وقفز السهم 9.38%، بحلول الساعة 02:00 بتوقيت السعودية، وهي أعلى مكاسب للسهم منذ جلسة 23 يناير 2023، صعد بها إلى مستوى 24.
وبلغت كمية التداول على السهم في هذه الأثناء نحو 460 ألف سهم، بلغت قيمتها 11.2 مليون ريال من خلال ألفي صفقة.
وجاء المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية باللون الأحمر، في تلك اللحظات بنسبة تراجع بلغت 0.28%، فاقدا 32.37 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 11,469.05 نقطة.
وأعلنت البحر الأحمر العالمية، يوم الخميس الماضي عن نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية، الذي عُقد يوم الأربعاء 16 أغسطس 2023م، حيث تمت الموافقة على تعيين مراجع الحسابات للشركة من بين المرشحين، وذلك لتدقيق القوائم المالية للربع الثاني والثالث والرابع والسنوي من العام المالي 2023م وللربع الأول لعام 2024م.
وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق، عن عدم تمكنها من نشر نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2022، في الوقت المحدد، بسبب تأخر تعيين المدققين الخارجيين للشركة بسبب التأخير في عقد اجتماع الجمعية العامة.
وتوقعت الشركة نشر البيانات المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2023، قبل نهاية شهر أغسطس الحالي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
تهريجاتُ الفَار الأخرقِ من البحرِ الأحمر
عدنان عبدالله الجنيد
هو ترامب… التافهُ الفاجرُ الذي ظنَّ نفسَهُ سيفًا!
أيُّ وقاحةٍ هذه التي جعلتْ مهرّجًا فجًّا، ساقطَ الأخلاق، مريضَ الأطماعِ والنزوات، يهدّد إيرانَ العظيمةَ بالحرب؟!
إنّه دونالد ترامب… ذاك التاجرُ الوقحُ الذي لا يعرفُ من الشرفِ إلا ما يُباع في مزادٍ رخيص، والذي ظنَّ أنّ سياسةَ العالم تُدارُ كما تُدارُ صفقاته النتِنة في أبراجِ الدعارة والربا.
ترامب، أيها القارئ الكريم، ليس رئيسًا سابقًا فحسب… بل وصمةُ عارٍ على جبينِ أمريكا نفسها.
رجلٌ سقط أخلاقيًا قبل أن يسقط سياسيًا… يتباهى بعلاقاته الفاضحة، ويتفاخرُ بلسانه المتعفّن أمام الكاميرات، ويتصرّفُ كما يتصرّفُ صعلوكٌ في حانةٍ موبوءة، لا كما يُفترضُ برئيسٍ أن يتصرّف!
ثمّ يخرجُ علينا اليوم، بكل قبحِ لسانه ونتانةِ منطقه، ليقول إنّه “سيقف مع إسرائيل ضد إيران!”
ما هذا المسخ؟!
من أنتَ يا ترامب؟!
أنتَ من سُحبتْ سفنه مذعورةً من البحر الأحمر، حين ارتجفَ قادتُك أمام صواريخ صنعاء، وولّوا الأدبار يطلبون الحياة!
أنتَ من ألغى ضربةً لإيرانَ ذات يومٍ لأنّك علمتَ أنّ الردَّ سيكون عاصفًا كالجحيم!
فمن الذي تخيفه تهريجاتُك الآن؟!
إيران لا تهابك يا ترامب.
ولا تهابُ جيشَك المهزوم، ولا قادتك الجبناء، ولا قواعدك العائمة، ولا تحالفاتك المنخورة التي تشتريها بخمرِ الخليجِ وأموالِ الأعراب.
إيران تواجهُ الجبابرةَ وتُسقطُ الطغاة… فكيف تخافُ من زعيمِ عربدةٍ انتُخبَ على وقعِ فضائحه الجنسية وصفقاته الرخيصة؟
لقد علم العالمُ أجمع أنّك مجرد “بائع كلام” و”مشتري فضائح”، رئيسٌ من كرتون، يتحدثُ عن الحرب كما يتحدث عن نكاته السخيفة في برامج الواقع، ولا يملكُ من الجرأة إلا ما يُوحي به له شيطانُ الغرور والتفاهة.
وإن ارتكبتَ الحماقة، يا ترامب…
إن رُفع الغباءُ فوق رأسك رايةً، وأشعلتَ فتيل الحربِ بيدكَ العرجاء، فلتعلمْ جيدًا: أنّ قواعدَ أمريكا إلى الحرق،
وأساطيلَها إلى الغرق،
ومن مضيقِ هرمز تُرفعُ أعمدةُ النيران،
ومن بابِ المندب تُدقُّ طبولُ الجحيم!
فلا قواعدُكم ستحميكم،
ولا بوارجُكم ستعودُ من الموجِ إلا حُطامًا،
فقد خُلقت هذه البحارُ لتكون مدافنَ الغزاة،
ومضائقُها شراكًا للمتغطرسين،
وسواحلها مصائدَ للجبناء!
فلا تُضحِك علينا يا ترامب…
تهديداتك لإيران تُشبه تهديدات خنزيرٍ لبُركان، أو صراخَ مهرّجٍ في وجهِ الرعد!
تحدّثْ كما شئت، صِحْ كما تحب، لكن تذكّر:
أنّ محور المقاومة لا يخشى من فرَّ من البحر،ولا يهاب من يتخبّط في وحولِ الدعارةِ السياسية.
يا ترامب… حينَ تفتحُ فمك، تنبعثُ منه رائحةُ الخزي،وحينَ تهدّدُ، تخرج منكَ نكتةٌ جديدةٌ تسخرُ منها الشعوب…
فاخفِ وجهك، وتوارَ عن شاشاتِ العالم،
فقد عرفناكَ: جبانًا… فاجرًا…
ومهرّجًا يُحسنُ العواءَ أكثر من الفعل!