لخسارة الوزن.. يجب إدراج الدهون الصحية في نظامك الغذائي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
حددت خبيرة التغذية أولغا بانوفا المنتجات التي يجب أن تكون موجودة في النظام الغذائي لأولئك الذين يريدون إنقاص الوزن، ونصحت الأشخاص الذين يحاولون خسارة الوزن بإدراج الدهون الصحية في نظامهم الغذائي، حيث تحدثت لإذاعة سبوتنيك عن المنتجات التي تساعد على خسارة الوزن.
وأضافت الخبيرة أن الدهون الصحية تشمل زيت الزيتون والبذور والمكسرات، ومن يحاولون إنقاص وزنهم يحتاجون أيضاً إلى الألياف، التي تعتبر فعالة جداً في توفير الشعور بالشبع لفترة طويلة، ومصادر الألياف هي الخضروات والفواكه والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة.
بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالألياف، فإن البروتين، الذي يوجد في أطعمة مثل اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والبيض، والجبن القريش، يوفر الشعور بالشبع لفترة طويلة.
وهناك شيء واحد فقط يجب ملاحظته حول الجبن القريش لإنقاص الوزن، من الأفضل تناوله في النصف الأول من اليوم.
وبالإضافة إلى ذلك، أفادت بانوفا بأن الأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض تساعد على تنشيط حرق الدهون في الجسم، حيث أن تناولها يمنع حدوث قفزات حادة في نسبة السكر في الدم، وفي حديثها عن مثل هذه المنتجات، أوصت الخبيرة بإدخال التوت والجريب فروت والكيوي إلى النظام الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن إنقاص الوزن خسارة الوزن الدهون الصحية النظام الغذائي زيت الزيتون المكسرات البروتين الدواجن
إقرأ أيضاً:
بوصفها أول محمية بحرية سعودية.. إدراج جزر فرسان في اتفاقية “رامسار”
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية إدراج محمية جزر فرسان ضمن قائمة اتفاقية “رامسار” للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية؛ لتكون بذلك أول محمية بحرية سعودية تُدرج رسميًا ضمن قائمة الاتفاقية.
ويعد هذا الإنجاز تتويجًا لجهود المملكة في حماية النظم البيئية، والتزامها بصون ثرواتها الطبيعية وموائلها الفطرية وإثراء تنوعها الأحيائي، وتعزيز حضورها في الاتفاقيات البيئية الدولية، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
وجاء إدراج محمية جزر فرسان بعد عام من انضمام المملكة إلى اتفاقية رامسار في عام 2024، ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وذلك ضمن التزام المملكة بصون التنوع الأحيائي واستعادة الموائل البيئية ذات الحساسية العالية، ودعم الجهود الدولية للحفاظ على النظم البيئية البرية والساحلية.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: “إن هذا الإدراج يُمثِّل محطة إستراتيجية في مسار المملكة البيئي، حيث يجسد حجم التقدم المؤسسي الذي تحققه المملكة في مجال حماية الأراضي الرطبة، والمحافظة على الطيور المائية المهاجرة، في ظل التزامها بالممارسات العالمية المعنية بهذا الجانب، إضافة إلى جهودها البارزة لتعظيم أثر القطاع البيئي وتعزيز منافعه الاقتصادية والاجتماعية، وحرصها الملموس على مد جسور التعاون على كافة الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية بما يحقق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة”، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس تحقيق الاستدامة البيئية وتطبيق الحلول المستندة إلى الطبيعة، بما يعزز قدرة المملكة على مواجهة مختلف التحديات البيئية والمناخية.
وأضاف أن المركز يعمل وفق إستراتيجية وطنية لحصر وتقييم الأراضي الرطبة في المملكة، حيث رُصد أكثر من “607” مواقع على مستوى المملكة، وتحديد “244” موقعًا ضمن نطاق المحميات، ينفذ المركز مشاريع لإعادة تأهيل النظم البيئية المتدهورة، إلى جانب جهوده في نشر الوعي بالأهمية البيئية لتلك الأراضي، كونها بيئات نوعية تثري التنوع الأحيائي وتعزز التوازن البيئي.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأحد 30 نوفمبر 2025
وتُعد محمية جزر فرسان من أبرز المواقع البيئية في البحر الأحمر، إذ تحتضن بيئات غنية تشمل الشعاب المرجانية، وأشجار المانجروف، ومصبات الأودية، وتشكل موئلًا للأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، كما أنها محطة رئيسة لهجرة الطيور المائية عبر القارات.
ويأتي إدراج جزر فرسان ضمن اتفاقية “رامسار” استكمالًا لمسيرتها الدولية، إذ سبق أن سُجّلت في عام 2021 م ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي “الماب” التابع لمنظمة اليونسكو، أول محمية سعودية تنضم إلى هذا البرنامج؛ مما يؤكد قيمتها البيئية العالمية، ويعزز من مكانتها موقعًا متعدد الأبعاد البيئية والثقافية.
ومع توجُّه المملكة نحو توسيع نطاق حماية الأراضي الرطبة، يعمل المركز حاليًا على ترشيح مواقع إضافية ذات أهمية بيئية وإيكولوجية لتسجيلها ضمن قائمة اتفاقية “رامسار”، بما يجسِّد التزام المملكة بمبادئ الاستدامة، وحرصها على دعم الأمن المائي والغذائي، وحماية موارد الطبيعة للأجيال القادمة.
يُشار أن الأراضي الرطبة تحظى بأهمية عالمية بوصفها نظمًا بيئية غنية بالتنوع الأحيائي والثروات الفطرية، وتضم “40%” من الكائنات والنباتات على سطح الأرض، وتخزِّن “30%” من الكربون الموجود في العالم، وتعد مصدرًا مهمًا لاستخراج المياه والغذاء والدواء، وإنتاج الطاقة ودعم الإنتاج الزراعي، وتنظيم المناخ، كما تعد دروعًا طبيعية تحمي المجتمعات الساحلية من العواصف والأعاصير، وهي أيضًا محطة هامة للطيور المائية المهاجرة، التي تُضفي عليها رونقًا يعزز قيمتها السياحية الفريدة.