صدى البلد:
2025-05-28@06:48:46 GMT

بسبب الزبدة واللحمة.. رجل يصاب بمرض جلدي نادر

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

أصيب رجل في الأربعين من العمر بمرض جلدى نادر بسبب اللحوم والدهون والحبنة.

ووفقا لما جاء في موقع نيويورك بوست ابلغ الأطباء عن رجل أمريكي في منتصف الأربعينيات إلى أحد مستشفيات فلوريدا بعد تعرضه لمضاعفات صحية خطيرة بسبب اتباعه نظامًا غذائيًا قائمًا فقط على اللحوم والدهون ومنتجات الألبان لمدة ثمانية أشهر متواصلة.

وبحسب التقارير الطبية، فوجئ الأطباء عند فحصه بوجود إفرازات صفراء غريبة تتسرب من كتل دهنية متراكمة على راحة يديه ومرفقيه وباطن قدميه، وهي أعراض غير معتادة دفعتهم لإجراء تحاليل شاملة كشفت عن ارتفاع خطير في نسبة الكوليسترول في دمه.

تناول الزبدة والجبن بكميات ضخمة

خلال استجوابه من قبل الأطباء، كشف الرجل أنه اعتمد طوال الشهور الماضية على نظام غذائي صارم يقتصر على أعواد كاملة من الزبدة، و6-9 أرطال من الجبن يوميًا، وفطائر الهامبرجر، دون تناول أي خضروات أو كربوهيدرات. وكان يعتقد أن هذا النظام الغذائي ساعده على فقدان الوزن وتحسين طاقته.

لكن الفحوصات الطبية كشفت أن مستوى الكوليسترول الكلي في دمه تجاوز 1000 ملجم/ديسيلتر، في حين أن المستوى الطبيعي يجب أن يكون أقل من 200 ملجم/ديسيلتر، مما يعرضه لخطر الإصابة بأمراض القلب والتصلب الشرياني.

تفاصيل المرض النادر

أكد الأطباء أن الرجل يعاني من الزانثيلاسما، وهي حالة ناتجة عن ارتفاع مستويات الدهون في الدم، حيث تتسرب الدهون الزائدة من الأوعية الدموية وتترسب تحت الجلد على شكل كتل صفراء.

وسلطت هذه الحالة الضوء على المخاطر المحتملة للأنظمة الغذائية غير المتوازنة، خاصة تلك التي تروج للاعتماد على اللحوم والدهون فقط دون إدراج العناصر الغذائية الأساسية الأخرى مثل الألياف والفيتامينات.

حالة الرجل 


على الرغم من انتشار النظام الغذائي القائم على اللحوم والدهون في بعض دوائر اللياقة البدنية، فإن الأطباء وخبراء التغذية يحذرون بشدة من مخاطره الصحية فرغم أن بعض متبعي هذا النظام يدّعون فقدان الوزن وتحسن مستويات الطاقة، إلا أن المضاعفات الصحية قد تكون مدمرة على المدى الطويل.

وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، إلى جانب مصادر متنوعة للبروتين، مع تقليل الدهون المشبعة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرض نادر اللحوم الدهون الزبدة سبب مرض نادر المزيد

إقرأ أيضاً:

تركيا تعتزم إطلاق نظام رقمي لتقييم العقارات.. هل تنتهي فوضى الأسعار؟

تستعد الحكومة التركية لإطلاق أكبر مشروع رقمي لإدارة وتقييم العقارات في تاريخ البلاد، من خلال تطبيق "مركز معلومات القيمة"، الذي سيتيح للمواطنين معرفة القيمة السوقية الحقيقية لأي عقار على الأراضي التركية، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى ضبط الأسعار ومنع التلاعب وتوجيه الاستثمارات بشكل عادل.

ووفقا لبيان رسمي صادر عن وزارة البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ التركية، فإن التطبيق سيدخل حيز التنفيذ في إسطنبول بحلول الربع الأول من عام 2026، على أن يُعمم لاحقا على جميع الولايات التركية الـ81 مع منتصف عام 2027، ليشكل أول نظام رسمي وموحد لتقييم العقارات في البلاد.

"نهاية التلاعب".. تسعير رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي
تقوم فكرة تطبيق "مركز معلومات القيمة" المعلن عنه، على إنشاء خرائط تقييم رقمية تعتمد على بيانات مفصلة لكل قسيمة أرض أو وحدة سكنية.

كما ستُدرج فيها القيمة السوقية الدقيقة للعقار، مع إمكانية مقارنتها بالعقارات المجاورة، في بيئة رقمية مدعومة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي، وفق وسائل إعلام محلية.


وسيوفر النظام تحليلات للعرض والطلب على المساكن حسب المناطق والأحياء، ويقدم للمستخدمين معلومات متكاملة حول تكاليف الاستثمار، والعائدات المحتملة، وتوقعات أسعار البيع، ما يمكّن الأفراد من اتخاذ قرارات مالية مدروسة بعيدا عن التقديرات العشوائية أو التلاعب السوقي.

كما أكدت وزارة البيئة والتخطيط العمراني التركية، أن التطبيق سيُنهي ما وصفته بـ"عهد إظهار أسعار منخفضة عند تسجيل العقارات في الطابو"، وهي ممارسة شائعة لطالما أدت إلى فجوة واسعة بين القيم الرسمية والسوقية، وأثرت على العدالة الضريبية والبيانات الاستثمارية.

قاعدة بيانات مركزية تدعم التحول الحضري
إلى جانب التقييم العقاري، يشمل المشروع دمج البيانات العقارية ضمن بنية تحتية رقمية شاملة تحت إشراف المديرية العامة للطابو والمساحة، من خلال مشروع موازٍ يُعرف باسم "نماذج المدن ثلاثية الأبعاد".

وسيُنتج المشروع ما يُعرف بـ"التوأم الرقمي" للمدن التركية، حيث يتم تمثيل كل مبنى على حدة بنموذج ثلاثي الأبعاد يتضمن معلومات دقيقة مثل: عمر البناء، عدد وحداته، استخدامه، مساحته، عنوانه، وملكيته.

كما سيتم دمج بيانات العنوان وخطط الإعمار والقيود العامة التي أُنتجت سابقا من مؤسسات مختلفة، لتكون متاحة من خلال نقطة وصول موحدة وسريعة.

هذه البيانات، بحسب الإعلام التركي، ستشكل قاعدة أساسية للتخطيط العمراني والتحول الحضري والضرائب وإدارة الكوارث وتخطيط البنى التحتية والنقل، كما ستدعم مهنيا قطاعات حيوية كالبنوك والتأمين وإدارة المخاطر والتخطيط العمراني والإنشاءات.

الاستعداد للكوارث
قال وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ، مراد كوروم، إن المشروع سيساهم أيضا في تعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث الطبيعية، خاصة في المدن المعرضة للزلازل.

وأشار في كلمة له، إلى أن "المعلومات التي سيجمعها النظام عن كل مبنى وعقار ستوفر قاعدة بيانات ضرورية لمشاريع التحول الحضري والتخطيط المكاني".

وأوضح الوزير التركي أن "من شأن هذا النظام أن يلعب دورا كبيرا في التخفيف من المخاطر في المناطق عالية الحساسية، سواء عبر البناء الآمن أو سياسات التوزيع السكاني".


ويتيح المشروع للمواطنين والمستثمرين والبلديات والمؤسسات الحكومية، إمكانية استخدام خرائط القيمة في اتخاذ قرارات دقيقة بشأن شراء الأراضي وإقامة المشاريع وتحديد الضرائب أو التعويضات في حالات نزع الملكية.

كما سيتيح النظام إجراء تحليلات اجتماعية معمقة على مستوى الأحياء، مثل مستوى الدخل والتعليم والصحة والتركيبة السكانية، ما سيُساعد الحكومة والقطاع الخاص في توجيه الاستثمارات العامة مثل المدارس والمستشفيات والمرافق الخدمية بما يتناسب مع احتياجات كل منطقة.

هل تنتهي فوضى السوق؟
لطالما واجه سوق العقارات في تركيا انتقادات بسبب غياب الشفافية والتفاوت الكبير بين الأسعار المعروضة والأسعار الرسمية، إضافة إلى انتشار المضاربات وتقديرات الأسعار المتضاربة، ما أدى إلى فقاعة عقارية جزئية خاصة في المدن الكبرى.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن المسؤولين الأتراك يأملون أن يسهم هذا النظام الجديد في تقليص الفجوة بين الأسعار الرسمية والميدانية وتعزيز ثقة المستثمرين وزيادة كفاءة استخدام الأراضي في البلاد، خاصة في ظل التحديات المتزايدة على مستوى الإسكان والنمو السكاني.

وباعتماد الرقمنة والذكاء الاصطناعي، تعمل تركيا على تحويل سوق العقارات من فوضى غير منظمة إلى نظام تحكمه البيانات والتخطيط العلمي، ما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاستقرار في هذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • تركيا تعتزم إطلاق نظام رقمي لتقييم العقارات.. هل تنتهي فوضى الأسعار؟
  • مراهق أردني يصاب بـ«الفشار القاتل» بسبب التدخين الإلكتروني
  • نظام غذائي بسيط يعزز صحة الدماغ بشكل ملحوظ
  • الصين تطلق أول نظام تشفير كمي متطور غير قابل للاختراق
  • مجـ.ازر البساتين: تجهيزات شاملة لـ عيد الأضحى.. وإلغاء إجازات الأطباء
  • واحد من الناس يستضيف أمهات تبنت يتامى.. ورامي مصاب بنفس مرض مؤمن زكريا
  • نظام مرتقب يتيح إنهاء إجراءات دخول أمريكا من الرياض مباشرة
  • محمود فوزي: لم يُفرض نظام انتخابي بعينه.. و3 مقترحات رُفعت للرئيس دون تدخل
  • بشرى بشأن أسعار الأضاحي| نقيب الفلاحين: الكيلو القائم يبدأ من 160 جنيها.. وتحذير طبي من الدهون
  • "إجادة".. هل هي الطريق إلى الإجادة الحقيقية؟