"عاد الأمير".. استقبال أسطوري لنيمار في ملعب سانتوس
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
حظي النجم البرازيلي نيمار باستقبال أسطوري في ملعب "فيلا بيلميرو"، وسط الآلاف من جماهير سانتوس التي رحبت بعودته إلى الفريق البرازيلي، الجمعة، باحتفال موسيقي تحت لافتة مكتوب عليها "عاد الأمير".
ووصلت الطائرة الخاصة التي أقلت نيمار إلى مدينة ساو باولو قادما من السعودية، صباح الجمعة، لكنه طلب الحصول على بعض ساعات للراحة قبل أن يسافر عبر طائرة مروحية إلى سانتوس.
ويرجح أن يوقع نيمار (32 عاما) على عقد قصير الأجل مع سانتوس، حيث يسعى لاستعادة مستواه في البرازيل قبل منافسات كأس العالم 2026.
كانت اللافتات التي تحمل عبارة "عاد الأمير" تباع مقابل 10 ريالات برازيلية (1.5 دولار) خارج الملعب الذي يتسع لـ20 ألف متفرج، على أطراف مدينة ساو باولو الكبرى.
وطبعت رسومات مستوحاة من الذكاء الاصطناعي خارج الملعب، تظهر نيمار بشكل أكثر نضجا وهو يرتدي تاجا على رأسه، وهي ميزة كبيرة في مدينة كان فيها بيليه هو "الملك" لعقود، حتى توفي في ديسمبر 2022 عن عمر 82 عاما.
وعرض متجر سانتوس قمصان جديدة عليها اسم نيمار في الخلف، لكن من دون الرقم 11 الذي ارتداه في فترته الأولى من 2009 إلى 2013، حيث سيرتدي الرقم 10 الذي كان يحمل اسم بيليه.
وكان الهلال السعودي فسخ تعاقده مع نيمار بالتراضي هذا الأسبوع، قبل نهايته بنحو 6 أشهر، علما أنه لعب 7 مباريات فقط منذ سبتمبر 2023.
وتسببت إصابته بقطع في الرباط الصليبي في غيابه لأكثر من عام حتى أكتوبر، وذكر الهلال أن نيمار لم يعد بإمكانه تقديم نفس الأداء الذي كان يقدمه.
ولعب نيمار 225 مباراة لسانتوس في فترته الأولى مع الفريق سجل خلالها 138 هدفا، وكان سببا في الفوز بـ6 ألقاب مع العملاق البرازيلي، الذي هبط في 2023 وعاد للدرجة الأولى في العام الماضي.
وكان نيمار أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، عندما انتقل من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جرمان الفرنسي مقابل 222 مليون يورو عام 2017، بينما بيع للهلال في 2023 مقابل 90 مليون يورو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيمار كأس العالم 2026 بيليه الهلال السعودي برشلونة نيمار انتقالات اللاعبين سانتوس الهلال السعودي نيمار كأس العالم 2026 بيليه الهلال السعودي برشلونة رياضة
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.