هنا الزاهد: أنجذب للرجل الأكبر مني بـ10 سنوات (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكّدت الفنانة هنا الزاهد، خلال استضافتها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم منى الشاذلي»، أنها تنجذب للرجل الأكبر منها سنًا.
هنا الزاهد تكشف سر انجذابها للرجل الأكبر منها بعشر سنواتوقالت هنا الزاهد: «أحب ارتبط بالرجل الأكبر مني تقريبا بـ10 سنوات ولا أنجذب لمن يكبرني بسنة أو اثنين لأني في الطبيعي بصرف النظر عن الضحك والهزار عقلي كبير».
وأضافت أنها تتمنى أن ترتبط برجل يحبّها ويحافظ عليها، لأنها تحبّ الحب ولا تستطيع العيش بدونه.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Mona Elshazly - منى الشاذلي (@monaelshazly.official)
مسلسل إقامة جبريةوحققت هنا الزاهد نجاحا كبيرا بدورها في مسلسل «إقامة جبرية» الذي يشاركها فيه عدد كبير من الفنانين من بينهم، محمد الشرنوبي، صابرين، محمود البزاوي، جلا هشام، ثراء جبيل، عايدة رياض، لطيفة أحمد، وضيف الشرف أحمد حاتم، ومن تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فراج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هنا الزاهد الفنانة هنا الزاهد إقامة جبرية هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
أحمد زايد: الإسكندرية جسر الحضارات ومشروع إنساني متجدد منذ عهد الإسكندر الأكبر
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن تأسيس مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة رؤية حضارية واعية استندت إلى موقعها الجغرافي الفريد بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، ما أهلها لتكون جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب، ومركزًا عالميًا للتجارة والعلوم والفنون، وأحد أعظم مدن العالم القديم.
وأوضح زايد، على هامش افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر»، أن الإسكندرية مثلت منذ نشأتها مشروعًا إنسانيًا استثنائيًا سعى إلى توحيد البشر عبر الثقافة والمعرفة، وهو المفهوم الذي لا يزال حاضرًا في هوية المدينة حتى اليوم.
وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات، واستقطبت العلماء والفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية الجديدة تمثل امتدادًا روحيًا وحضاريًا لتلك المكتبة العريقة، وتواصل رسالتها كمركز عالمي للمعرفة و«جزيرة ثقافية» على غرار ما حلم به الإسكندر الأكبر لمدينته.
ولفت زايد إلى أن المكتبة تحتضن مركز الدراسات الهلنستية، انطلاقًا من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، موضحًا أن المركز يقدم برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، دعمًا للبحث العلمي والدراسات التاريخية والحضارية.
وشدد مدير مكتبة الإسكندرية على أن الإسكندر الأكبر يُعد من أبرز الشخصيات في التاريخ الإنساني وأحد أعظم القادة الذين عرفهم العالم، موضحًا أنه لم يكن مجرد قائد عسكري، بل صاحب رؤية حضارية شاملة هدفت إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وساهمت نشأته العسكرية والفكرية في صياغة شخصية فريدة جمعت بين الحلم والإرادة، والسيف والعقل.
وأضاف أن المعرض والفعاليات المصاحبة له تجسد هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل الكبير ﭬارلاميس، موضحًا أن الأعمال الفنية لا تقدم بورتريهات تقليدية لقائد شاب، بل تطرح رؤى فنية متعددة تدعو لاكتشاف الإسكندر كقائد وإنسان وحالم، من زوايا غير مألوفة في السرديات التاريخية التقليدية.
واختتم زايد تصريحاته بالتأكيد على تطلعه لأن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات، وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر، وبين الفنان ورحلته في الحلم، مشددًا على أن الاحتفاء لا يقتصر على ذكرى قائد عظيم، بل يمتد إلى الأفكار التي جعلت من الإسكندرية رمزًا للتنوع الثقافي وتجسيدًا لوحدة الإنسانية في مسيرتها نحو التفاهم والسلام.