إعلام إسرائيلي: مروان البرغوثي وأحمد سعدات سيتحرران في ثاني مراحل الصفقة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
#سواليف
تناول الإعلام الإسرائيلي تداعيات عملية إطلاق #سراح #الفلسطينيين والمكاسب التي حققتها حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) من خلالها، مشيرة إلى أن القيادي الكبير في حركة فتح #مروان_البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية #أحمد_سعدات سيكونان من بين المحررين في المرحلة الثانية من الصفقة.
ومع اقتراب موعد البدء في #مفاوضات_المرحلة_الثانية يبدو الأميركيون وكأنهم سيدخلون بقوة في هذه المفاوضات كما يقول محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن دافيد.
لكن هذه المفاوضات المرتقبة لن تكون سهلة، لأنها ستتناول الكثير من الأمور المهمة والصعبة جدا في ظل تهديد البعض بهدم حكومة بنيامين نتنياهو، كما يقول بن دافيد.
مقالات ذات صلة حماس: خروج أسرانا من سجون الاحتلال إلى المستشفيات يؤكد بشاعة ما يتعرضون له 2025/02/01وكان وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش قد هدد بالانسحاب من التحالف الحكومي، بل والذهاب إلى حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة ما لم تتم العودة إلى الحرب واحتلال قطاع غزة.
وعد بتحرير البرغوثي وسعدات
ومن المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية الأسبوع المقبل، وقد تعهدت حركة حماس لعائلتي مروان البرغوثي وأحمد سعدات بأنهما سيتحرران خلال هذه المرحلة، وفق ما قاله أليئور ليفي رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة كان.
ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح البرغوثي خلال المرحلة الثانية من صفقة التبادل، لكن إسرائيل مصممة على إبعاده إلى بلد آخر قد يكون تركيا، لكن هذا لا يمنعه من الترشح لأي انتخابات مقبلة، كما يقول ليفي.
ووفقا للمتحدث، فإن ترشح البرغوثي لأي انتخابات مقبلة من الخارج وفوزه بها سيولّدان ضغطا دوليا كبيرا من أجل عودته إلى الضفة.
لذلك، يعتقد المحلل الشؤون العربية والفلسطينية ألون أفيتار أن هذا الأمر برمته يمثل انتصارا لحماس، لأنها نجحت في إطلاق سراح أسرى ينتمون إلى مختلف المكونات السياسية الفلسطينية، وهو مشهد يرى الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية أنهم دفعوا الكثير من أجله.
وبالمثل، قال غاي حين المسؤول الميداني السابق في جهاز الشاباك إن حماس تحقق إنجازا كبيرا بإطلاق سراح أسرى لا ينتمون لها، مثل أحمد سعدات، ومروان البرغوثي الذي يريد أن يصبح رئيسا لفلسطين، مضيفا “حماس قوية جدا في غزة كما رأينا، وللأسف هي قوية أيضا بالضفة”.
ويولّد هذا المشهد شعورا سيئا لدى الإسرائيليين، لكنه الثمن الذي يجب على تل أبيب دفعه مقابل إخفاقها، وأيضا من أجل استعادة الأسرى، كما قال قائد سلاح الجو السابق نمرود شيفر.
أما محلل الشؤون الفلسطينية في القناة الـ13 حيزي سيمانتوف فقال “إن هذا الوضع يقوي حماس، لأننا أفرجنا عن أسرى من مختلف التيارات الفلسطينية، والشارع الفلسطيني يحتفي بهذا الأمر، والرأي العام في الضفة يميل بشكل أكبر إلى الحركة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سراح الفلسطينيين المقاومة الإسلامية حماس مروان البرغوثي أحمد سعدات مفاوضات المرحلة الثانية المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: انطلاق المرحلة الثانية من التدريب على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED) ومهارات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز قدرات الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، والوقاية من الوفيات الناتجة عن توقف عضلة القلب المفاجئ، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024–2030.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي استنادًا إلى قرار مجلس الوزراء رقم 272 لسنة 2024، والذي نص على توفير أجهزة إزالة الرجفان القلبي في عدد من الجهات الحكومية والمرافق الحيوية، وتدريب الكوادر على استخدامها بشكل آمن وفعّال.
وأضاف أن المرحلة الثانية من التدريب انطلقت خلال الفترة من 7 إلى 10 من الشهر الجاري، واستمرت على مدار أربعة أيام، بمشاركة 120 متدربًا من جهات وهيئات مختلفة، شملت الهيئة العامة للتأمين الصحي، أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، المؤسسة العلاجية، الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، الهيئة العامة للرعاية الصحية، الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، المجلس القومي للسكان، هيئة النيابة الإدارية، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية.
الصحة هي الجهة المنفذة للتدريبوأردف عبدالغفار أن التدريب يتم في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة الشباب والرياضة والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين (CARDIOALEX-REP FOUNDATION)، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة هي الجهة المنفذة للتدريب بالتعاون مع شركة إكسباند، من خلال برنامج تدريبي شامل يجمع بين التأهيل النظري والتطبيق العملي، ويهدف إلى رفع كفاءة المتدربين في التعامل مع حالات توقف القلب المفاجئ، ونشر الوعي بأهمية أجهزة إزالة الرجفان القلبي واستخدامها الصحيح.
من جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات ومشروعات الصحة العامة، أن التدريب اعتمد على نماذج تطبيقية تحاكي الواقع، وتم تصميمه لضمان جاهزية الكوادر للتدخل السريع في اللحظات الحرجة.
كما أشار إلى أن وجود فرد مدرب في كل موقع يشكل عنصر أمان إضافي يعزز من فرص إنقاذ الحياة في الدقائق الأولى قبل وصول فرق الإسعاف.
وشددت وزارة الصحة والسكان على أن استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي سيقتصر على الأفراد الحاصلين على تدريب معتمد وشهادة رسمية صادرة عن الوزارة، ضمانًا لتحقيق أعلى درجات السلامة والكفاءة. كما أكدت الوزارة استمرار العمل على تنفيذ مراحل جديدة من التدريب وتوسيع نطاق توفير الأجهزة في المواقع المستهدفة، دعمًا لمنظومة الرعاية العاجلة، وحرصًا على سلامة المواطنين.