الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الصين: رؤية طموحة للذكاء الاصطناعي رغم الضغوط الدولية
أكد الدكتور محمد عسكر، خبير التكنولوجيا والمعلومات، أن الصين تسعى لأن تصبح الدولة الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، رغم التحديات والعقوبات المفروضة عليها من بعض الدول.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، رغم تفوقها الحالي في هذا المجال، لم تعد بعيدة عن اللحاق بالقمة.
وأشار الدكتور عسكر إلى أن العقوبات الأمريكية، رغم شدتها، لم تمنع الصين من تعزيز قدراتها التكنولوجية بل على العكس، ساعدت هذه العقوبات في دفع الصين نحو تطوير حلول محلية أكثر كفاءة.
وأوضح أن السياسة الأمريكية تواصل تبني موقف عدائي تجاه التطبيقات الصينية مثل "تيك توك" و"ديب سيك".
تطبيق "ديب سيك" يتفوق في بعض الجوانب التقنية رغم القيودكشف عسكر عن بعض التفاصيل التقنية المثيرة حول تطبيق "ديب سيك"، الذي تم تطويره باستخدام 2000 وحدة من الرقائق الإلكترونية، مقارنة بـ16 ألف وحدة لتطوير "شات جي بي تي" (ChatGPT).
وعلى الرغم من أن تكلفة تطوير "ديب سيك" كانت أقل بكثير، حيث بلغت 5.6 مليون دولار، إلا أن التطبيق يتفوق في بعض الجوانب التقنية مثل العمليات الرياضية والأكواد البرمجية.
"ديب سيك": تطبيق مجاني وتطور تقني ملفتأوضح عسكر أن "ديب سيك" يتميز عن غيره بكونه تطبيقًا مجانيًا يوفر خدمات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يجعله خيارًا متميزًا مقارنة ببعض التطبيقات الأخرى التي تتطلب تكاليف ضخمة.
الضغوط الأمريكية على التطبيقات الصينية: تأثيرات مستمرةفي سياق متصل، تحدث عسكر عن الضغوط الأمريكية المستمرة على التطبيقات الصينية، مثل "تيك توك" و"ديب سيك"، التي تعتبر تهديدًا للأمن السيبراني الأمريكي، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط لن توقف تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين تيك توك الذكاء الاصطناعي التحديات ديب سيك المزيد الذکاء الاصطناعی دیب سیک
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسيوفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.
قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة".
وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.
خطر على خصوصية المرضىأحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.
وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.
أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.
في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.