"الفيوم بين الماضي والحاضر".. ندوة لمستقبل وطن والوعي الأثري
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قامت ادارة الوعى الاثري بمنطقة أثار الفيوم بالتعاون مع امانة المرأة حزب مستقبل وطن بتنظيم ندوة بعنوان "الفيوم بين الماضي والحاضر" بنادي الصفوة الرياضي.
وتضمنت الندوة الحديث عن أهمية محافظة الفيوم وأهم المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم ودور إدارة الوعي الأثري بمنطقة أثار الفيوم في تنشيط حركة السياحة.
الوعى الأثريوأطلقت إدارة الوعي الأثري مبادرة "كنوز الفيوم "للترويج للمناطق الأثرية ولإعادة إحياء تراث المناطق الأثرية ولزيادة الوعي الأثري وتنشيط السياحة الداخلية.
والمبادرة تستهدف الارتقاء بالوعي الأثري للشباب والأطفال والنشئ، وذلك عن طريق شرح التاريخ الأثري بكل أنواعه وسرد الأحداث والقصص التاريخية داخل المكان الذي شهد هذه الأحداث واستطاعت المبادرة تنظيم العديد من الفاعليات وجولات أثرية، تضم المدارس والجامعات وتنظيم جوالات مجانية ومحاضرات للتعرف على المناطق الاثرية بمحافظة الفيوم والتاريخ المصري القديم وباتت هذه الفعاليات حريصة على استقطاب المزيد من الشباب والأطفال وجميع فئات المجتمع حرصًا على نشر الوعى الاثري بمحافظة الفيوم.
كان للمبادرة تأثير دعائي غير تقليدي للمناطق الأثرية المصرية ظهر ذلك في زيادة إقبال السائحين متعددة الجنسيات علي المناطق الاثرية.
تم عرض فيديو لإنجازات ادارة الوعى الاثري
ثم تناولت الادارة الحديث عن دور المراة بين الماضي والحاضر المرأة فى في مصر القديمة وتناولت عن مكانة المراة فى المجتمع المصرى القديم وعن اهم الالقاب والوظائف التى حصلت عليها.
وتناولت الادارة ايضا الحديث عن اهم التماثيل التى جسدت الترابط الاسرى والزوجى،وتناولت الادارة ايضا الحديث عن اهم الملكات في مصر القديمة وتناولت الادارة ايضا الحديث عن اهم الشخصيات النسائية الناجحة التى تسعى دائما لرفع راية مصر ومما لا يدع مجالا للشك ان:الدولة المصريه بذلت في السنوات الماضية جهودًا لدعم وضع المرأة في مصر حيث اشتملت هذه الجهود على العديد من الإجراءات التي تستهدف تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
لعبت المرأة دورًا محوريًا في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة وأثبتت تفوقها فى حياتها المهنية والاجتماعية معًا.
مديرة إدارة الوعي الأثري: معبد قصر قارون من أبرز عناصر الجذب السياحي بالفيوم
IMG-20230821-WA0119 IMG-20230821-WA0120 IMG-20230821-WA0118 IMG-20230821-WA0116 IMG-20230821-WA0117 IMG-20230821-WA0115 IMG-20230821-WA0114 IMG-20230821-WA0113 IMG-20230821-WA0112 IMG-20230821-WA0111 IMG-20230821-WA0110 IMG-20230821-WA0108 IMG-20230821-WA0109 IMG-20230821-WA0107 IMG-20230821-WA0105 IMG-20230821-WA0106 IMG-20230821-WA0104 IMG-20230821-WA0102 IMG-20230821-WA0103 IMG-20230821-WA0101 IMG-20230821-WA0100 IMG-20230821-WA0099 IMG-20230821-WA0098 IMG-20230821-WA0097 IMG-20230821-WA0096 IMG-20230821-WA0094 IMG-20230821-WA0095 IMG-20230821-WA0092 IMG-20230821-WA0093 IMG-20230821-WA0090 IMG-20230821-WA0091 IMG-20230821-WA0089 IMG-20230821-WA0088 IMG-20230821-WA0086 IMG-20230821-WA0087 IMG-20230821-WA0084 IMG-20230821-WA0085 IMG-20230821-WA0083
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم الماضي الحاضر مستقبل وطن الوعي الأثري الحدیث عن IMG 20230821 عن اهم
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: نتحفظ على ارتفاع قيمة التأمين الانتخابي
تابع "حزب الوعي" باهتمام وتقدير بالغين، ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم، من جدول زمني وإجراءات تنظيمية متعلقة بانتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، باعتبارها محطة دستورية مهمة في مسار البناء الديمقراطي وتعزيز دور المؤسسات التشريعية في الدولة المصرية.
وانطلاقًا من ثوابت الحزب ومواقفه الراسخة في دعم المشاركة السياسية الواسعة والتعددية الحقيقية، وإيمانه العميق بترسيخ مبادئ العدالة والشفافية وتكافؤ الفرص، يسجل الحزب الملاحظات التالية:
"أولًا: الترحيب بالإعلان الرسمي مع التحفّظ على قصر الفترات الزمنية"
يرحب الحزب بإعلان الجدول الزمني للانتخابات، ويعتبره خطوة إيجابية نحو الشفافية والالتزام المؤسسي، غير أنه يبدي تحفظًا بشأن قصر فترة تقديم طلبات الترشح وفترة الدعاية الانتخابية، بما لا يمنح المرشحين خصوصًا الجدد والمستقلين فرصة كافية للإعداد الجاد أو تنفيذ حملات فعّالة.
ويؤكد الحزب أن هذا التضييق الزمني قد يؤثر سلبًا على عدالة التنافس، ويحدّ من قدرة الناخبين على الاطلاع الواعي على البرامج والرؤى، بما يُضعف من جودة المشاركة العامة.
"ثانيًا: التحفظ على ارتفاع قيمة التأمين الانتخابي وغياب أدوات العدالة السياسية"
يسجل الحزب تحفظًا جوهريًا على قيمة التأمين المالي المطلوب للترشح، لما يشكله من عبء حقيقي أمام العديد من الكفاءات الوطنية، خاصة من فئات الشباب، والنساء، والمهمشين، وأبناء الطبقات المتوسطة والفقيرة، بما يتعارض مع مبدأ الإتاحة السياسية المنصوص عليه في الدستور والمعايير الدولية للانتخابات الحرة.
ويرى الحزب أن تحميل الترشح كلفة مالية مرتفعة، يُفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها، ويجعلها حكرًا على من يملك لا على من يستحق.
"ثالثًا: ضرورة تهيئة المناخ السياسي العام وضمان بيئة انتخابية عادلة"
يشدد "حزب الوعي" على أن نجاح أي استحقاق انتخابي لا يُقاس بالإجراءات الفنية وحدها، بل بمدى توافر مناخ سياسي حر ونزيه، يتحقق من خلال:
. تكافؤ الفرص الإعلامية لكافة القوائم والمرشحين عبر المنصات العامة والخاصة.
. حياد الجهاز الإداري وعدم تدخل الجهات التنفيذية في سير العملية الانتخابية.
. تمكين منظمات المجتمع المدني من الرقابة بحرية وشفافية كاملة.
. رفع القيود غير المبررة عن النشاط الحزبي والسياسي وتوسيع المجال العام.
إن الضمانات الإجرائية لا تكفي ما لم تصحبها إرادة سياسية حقيقية لفتح المجال أمام التعددية والمنافسة المتكافئة.
"رابعًا: تمسّك الحزب بمسؤولياته الوطنية ومشاركته الواعية"
يجدد "حزب الوعي" التزامه التام بالمشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الوطني، سواء من خلال "القوائم المغلقة" أو عبر "النظام الفردي"، عبر الدفع بمرشحين يُجسدون رؤيته ويعبّرون عن أولويات المواطنين.
وإذ يؤمن الحزب بدور مجلس الشيوخ كغرفة تشريعية داعمة، فإنه يؤكد أن الإصلاح المؤسسي الحقيقي لا يتحقق إلا ببرلمان قوي، متنوع، يُمثل جميع فئات الشعب بكفاءة وعدالة.
"خامسًا: دعوة إلى حوار وطني انتخابي استباقي استعدادًا لاستحقاقات مجلس النواب"
انطلاقًا من مسؤولياته السياسية، يدعو "حزب الوعي" إلى إطلاق حوار إنتخابي وطني جاد بشأن العملية الانتخابية المقبلة، تمهيدًا لانتخابات مجلس النواب فيما بعد تمام إنتخابات مجلس الشيوخ على نحو يضمن:
. تقييم التجربة الجارية في انتخابات مجلس الشيوخ.
. مراجعة الآليات التي تضمن الإتاحة السياسية لجميع الفئات.
. إعادة النظر في الضوابط المالية المرتبطة بالترشح.
. تعزيز العدالة الإعلامية والدعائية بين جميع المرشحين.
. تكريس الشفافية والإفصاح في مختلف مراحل العملية الانتخابية.
هذا، ويؤكد "حزب الوعي" أن بناء دولة القانون والمؤسسات لا يكتمل دون انتخابات حرة، نزيهة، قائمة على التعددية والعدالة، وتعكس الإرادة الحقيقية للمواطنين.
وإذ يسجل الحزب هذه الملاحظات من موقع الحرص والمسؤولية الوطنية، فإنه يظل منفتحًا على الحوار، ومتمسكًا بالعمل السياسي كأداة للإصلاح، وساعيًا للإسهام الفعلي في بناء مستقبل ديمقراطي يعبر عن آمال الشعب المصري.
"معًا من أجل برلمان يُعبّر عن كل المصريين، وحياة نيابية قوية وحقيقية"