اليمن يمدد لمتحف أمريكي حق استضافة 80 قطعة أثرية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
مدد اليمن للمتحف الوطني للفنون الآسيوية بمؤسسة سميثسونيان، حق استضافة 80 قطعة أثرية يمنية، بصفة “إعارة مؤقتة” لمدة عامين إضافيين.
وذكرت السفارة اليمنية في واشنطن، أن السفير محمد الحضرمي، وقع مع مدير متحف السميثسونيان الوطني للفن الآسيوي في العاصمة واشنطن، الدكتور تشيس روبنسون، على اتفاقية تمديد الإعارة المؤقتة لـ 80 قطعة أثرية يمنية لمدة عامين إضافيين بعد ايداعها في المتحف عام 2023.
وأمس الجمعة، بحث وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، تعزيز التعاون في حماية التراث الثقافي اليمني ومكافحة تهريب الآثار، وتنظيم فعاليات ثقافية في الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال اجتماعات عقدها الوزير في وزارة الخارجية الأمريكية، مع مكتب الشؤون التعليمية والثقافية (ECA) ومكتب شؤون الشرق الأدنى (NEA) لبحث مجالات التعاون في حماية التراث والتبادل الثقافي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأعرب الإرياني عن شكره للحكومة الأمريكية على جهودها في استعادة القطع الأثرية اليمنية المنهوبة، بعد زيارته لمتحف السميثسونيان للفنون الآسيوية، وعرض بعض القطع الأثرية اليمنية التي قامت السلطات الأمريكية بضبطها وإعادتها إلى الحكومة اليمنية، وتُعرض الآن في المتحف بموجب اتفاقية تعاون مشترك.
من جانبها أكدت زينيا باجاني، نائبة مدير الدبلوماسية العامة في (NEA)، حرصها على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية في مجالات الثقافة والتعليم، مشيرة إلى تجربتها السابقة في دعم اليمن خلال فترة عملها بالسفارة الأمريكية.
كما أشاد جلين ديفيس، مدير مركز التراث الثقافي في (ECA)، بنجاح مشروع ترميم قلعة القاهرة في اليمن بدعم من الحكومة الأمريكية، مؤكدًا أهمية وضع خطة عمل واضحة لتنفيذ اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية الموقعة بين البلدين.
وأعلن الأرياني عن إطلاق برنامج تعليمي جديد لاستقدام مدرسين يمنيين لتدريس اللغة العربية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية قصيرة الأمد لطلاب وأكاديميين يمنيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإرياني اليمن متحف أمريكي
إقرأ أيضاً:
تهريب آثار اليمن يتصاعد… أكثر من 200 قطعة مهربة خلال شهرين!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
حذر خبير الآثار اليمني عبدالله محسن من تصاعد عمليات تهريب القطع الأثرية في اليمن، مؤكّدًا تهريب أكثر من 200 قطعة أثرية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025. وأشار إلى أن هذه العمليات تتم عبر شبكات منظمة تتمتع بنفوذ واسع، ما يجعل مواجهة تهريب التراث اليمني أكثر صعوبة.
وأوضح محسن أن الجهات الرسمية لم تتمكن حتى الآن من ضبط هذا النشاط غير القانوني، رغم علم بعض المؤسسات بحجم ما يحدث، ما أدى إلى نزيف مستمر في الموروث التاريخي والثقافي للبلاد.
وأشار إلى أن استمرار تهريب القطع الأثرية يمثل تهديدًا مباشرًا للهوية الثقافية اليمنية، داعيًا إلى تحرك حكومي ودولي عاجل لحماية التراث التاريخي والحضاري، ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم قبل أن يُفقد اليمن جزءًا كبير من إرثه التاريخي.