"صورة على جدار قديم" للروائي محمد غزلان بمعرض الكتاب.. صور
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة "فكر وإبداع" في "بلازا 1"؛ مساء اليوم ؛ مناقشة رواية "صورة على جدار قديم"؛ للكاتب محمد غزلان، ضمن محور "ملتقى الإبداع" (الأعمال الروائية): في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ أدار الندوة خليل الجيزاوي، وناقشه كل من: الدكتور عايد علي جمعة، الناقد الأدبي، والناقد شوقي عبد الحميد.
أثنى خليل الجيزاوي؛ على جودة الأعمال الروائية للكاتب محمد غزلان، مشيرًا إلى أنها تقدم سيرة مختلفة وكتابة مميزة.
وأوضح الدكتور عايد علي جمعة؛ أن الصورة القديمة المعلقة فوق جدار غرفة؛ أو صومعة؛ جمال شعراوي، المدرس المصري، وهو بطل الرواية، تعكس رحلته إلى "الجزائر" لتدريس اللغة العربية، حيث كان واحدًا من بين 70 ألف مدرس مصري سافروا إلى هناك؛ في إطار معركة التعريب التي أعقبت انتصار الثورة الجزائرية، والتي حظيت بدعم سياسي وعسكري واجتماعي من مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مما رسّخ علاقات قوية بين الشعبين؛ وأكد أن الرواية تعد من الأعمال غير المسبوقة في الأدب العربي، حيث ترصد بعمق العلاقة المميزة بين المصريين والجزائريين في الخمسينيات والستينيات وأوائل السبعينيات، وتجسدها قصة الحب والزواج بين جمال شعراوي، المدرس المصري، وفاهيمة، المدرسة الجزائرية، والتي أثمرت عن ابنتهما مليكة.
وأشار جمعة إلى أن "محمد غزلان"؛ يعكس في روايته الواقع الاجتماعي والسياسي آنذاك، من خلال منظور الابن "رابح"، الذي أدهشته غرابة اسمه في مصر، وكذلك اسم أخته "فاهيمة"، المختلف عن طريقة كتابته المعتادة في مصر "فهيمة"؛ واكتشف لاحقًا، من خلال سجل القيد المستخرج من إدارة الجوازات بالعباسية بعد تخرجه في كلية الطب، أن والده كان متزوجًا من جزائرية تدعى "فاهيمة رابح"، والتي رفضت العودة معه إلى مصر بعد انتهاء إعارته، وبقيت في الجزائر مع ابنتهما "مليكة"، التي اختفت لاحقًا، وظل جمال مكابدًا الشوق والحنين لزوجته وابنته طوال 25 عامًا، متواصلاً عبر الرسائل الورقية مع أصدقائه في الجزائر، وحتى مع صديقة زوجته الفرنسية التي عادت إلى مرسيليا.
ةفي روايته، ينسج محمد غزلان؛ قصة الحب بين جمال وفاهيمة بأسلوب رومانسي شفاف، بعيدًا عن التكلف، عبر نظرات صامتة ورسائل حب خجولة، وصولًا إلى لحظة المصارحة على الطريقة الجزائرية، حين تقول له فهيمة: "أنا نموت عليك"، أي "أنا أحبك موت" باللهجة المصرية، دون تفسير لثنائية الحب والموت؛ وعاش جمال وفهيمة قصة حب وزواج لمدة عامين تقريبًا، قبل أن يعود إلى مصر وحيدًا بعد انتهاء إعارته، دون زوجته وابنته، وبعد سنوات، قرر العودة إلى الجزائر ووهران وباريس؛ بحثًا عنهما بعد انقطاع رسائل فاهيمة، لكنه عاد حزينًا، مكسور القلب، ليعيش في عزلة، متكئًا على ذكرياته ورسائله، وعلى صورة معلقة على الجدار، تجمعه بزوجته وابنته.
من جانبه، أوضح الناقد شوقي عبد الحميد؛ أنه يحلل في الرواية خيال الكاتب وجذوره العاطفية، حيث ظل جمال شعراوي؛ وفيًا لحبه الأول رغم زواجه لاحقًا وإنجابه طفلين أسماهما رابح وفاهيمة، وكأنهما امتداد لذاكرته مع زوجته الأولى. وظلت غرفة التذكارات القديمة مغلقة حتى كبر رابح، وبدأ في كشف الستار عن قصة الحب القديمة.
أما محمد غزلان، فتحدث عن نشأته قائلاً: "أول مرة سمعت فيها كلمة الجزائر كنت في العاشرة من عمري، حين تعلقت بمدرسي آنذاك، المرحوم الأستاذ جلال شعراوي، الذي اختفى فجأة من المدرسة، وسافَر إلى الجزائر ليعلم أطفالها اللغة العربية بعد الاستقلال والتحرر من الاحتلال الفرنسي."؛ وأن الأستاذ شعراوي، الذي عاش في الجزائر نحو ست سنوات، كان مصدر إلهامه في كتابة "صورة على جدار قديم"، حيث تتناول الرواية زواجه من جزائرية رفضت العودة معه إلى مصر بعد انتهاء فترة إعارته، متناسية ما بينهما من حب وأبوة؛ وأشار إلى أن أحداث الرواية تتنقل بين مصر والجزائر وفرنسا، مما يجعلها إضافة جديدة إلى الرواية المصرية، حيث تسلط الضوء على جوانب تاريخية واجتماعية لم تُتناول كثيرًا في الأدب العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ملتقى الإبداع معرض القاهرة الدولي للكتاب اقرأ فى البدء كان الكلمة محمد غزلان
إقرأ أيضاً:
رامي جمال يطرح ألبومه الجديد "محسبتهاش" (فيديو)
طرح النجم رامي جمال منذ قليل أحدث ألبوماته الغنائية التي تحمل عنوان محسبتهاش، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
تفاصيل ألبوم “محسبتهاش” لرامي جمال
ويتكون الألبوم 15 أغنية متنوعة بين الطابع الرومانسي والدرامي، كما يتضمن ديو غنائي يجمعه بكل من الفنان حمزة نمرة والفنان نوردو.
أغاني ألبوم “محسبتهاش” لرامي جمال
ويشمل الألبوم أغنية "تطلب حنية" وهي من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان بلال سرور، توزيع ومكس وماستر أمين نبيل، وأغنية "محسبتهاش" من كلمات هاجر نبيل، وألحان علي الخواجة، وتوزيع ومكس وسام عبد المنعم، وماستر إلهامي دهيمة وأحمد وسام، وأغنية "يا جمالك" كلمات أحمد المالكي، وألحان رامي جمال، توزيع وسام عبد المنعم، مكس وماستر هاني محروس.
أغنية "كأنه مجاش" كلمات إيهاب عبد العظيم وألحان سامر أبو طالب، توزيع ومكس وماستر محمد ياسر، وأغنية "مش لاقيكي" كلمات ابراهيم جاد، وألحان محمد أنيس وتوزيع ومكس وسام عبد المنعم، ماستر إلهامي دهيمة وأحمد حسام.
وأغنية "زي الخطاف" غناء رامي جمال ونوردو من كلمات محمد القياتي وبلال سرور، توزيع أمين نبيل، ميكس وماستر خالد سند، وأغنية "غبت ليه" من كلمات أحمد عبد النبي،وألحان مصطفي العسال، وتوزيع محمد مغربي.
وأغنية "هات حضن" من كلمات عليم، وألحان محمد خلف، وتوزيع محمد ياسر، وأغنية "مالي بس" كلمات جمال الخولي، وألحان محمد خلف، وأغنية "ماطلعتش جدع" كلمات أحمد المالكي، وألحان بلال سرور.
وأغنية "كلام عيب يتحكي" كلمات رضا المصري، وألحان فارس فهمي، وأغنية "بعدك آذاني" كلمات حسام سعيد، وألحان عمرو الشاذلي.
وأغنية "روحي عليك بتنادي" منكلمات محمد عاطف، وألحان مدين، وأغنية "تيجي نرجع" وهي كلمات مصطفى ناصر، وألحان مصطفي العسال، وأغنية "قبلت التحدي" غناء رامي جمال وحمزة نمرة، وهي من كلمات الراحل محمد النادي ومحمد أبو نعمة، وألحان محمد النادي.