المنطقة العسكرية الساحل الغربي تعزز قواتها في العجيلات لمكافحة “الجريمة المنظمة”
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عززت المنطقة العسكرية الساحل الغربي تمركز قواتها في مدينة العجيلات معلنة مواصلة جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، دعماً للأجهزة الأمنية في مواجهة شبكات الجريمة المنظمة في المنطقة
وجددت المنطقة العسكرية الساحل الغربي تحذيرها للمجموعات التي تحاول التسلل وإعادة المدينة إلى دوامة الفوضى، مؤكدةً أن أي تجمع أو تواجد لهذه العناصر داخل نطاق المنطقة العسكرية سيكون هدفاً مشروعاً لقواتها، وفق قولها.
وأشارات المنطقة العسكرية الساحل الغربي إلى إنها منذ الـ4 من يناير الماضي، تواصل عملياتها ضد أوكار المخدرات والتهريب والاتجار بالبشر في مدينتي الزاوية والعجيلات، وأنها مستمرة في ملاحقة المجرمين الذين استباحوا دماء الأبرياء ونشروا الفساد والمخدرات في المنطقة.
وفي الاثنين الماضي، أعلنت المنطقة العسكرية الساحل الغربي عن بدء تنفيذ مداهمات دقيقة ومُحكمة على “أوكار الجريمة” في مدينة العجيلات، مشيرة في بيان لها، إلى إن هذه العملية تأتي استكمالاً للعملية الأمنية التي أُطلقت في مدينة الزاوية، وضمن الخطة العسكرية الهادفة إلى فرض هيبة الدولة، وتعزيز قوة القانون، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي الـ4 من يناير الماضي، أعلن الجيش الليبي، ممثلا بالمنطقة العسكرية الساحل الغربي، إطلاق عملية عسكرية وأمنية شاملة في مدينة الزاوية، بهدف إعادة الاستقرار وترسيخ سيادة القانون.
المصدر: المنطقة العسكرية الساحل الغربي + قناة ليبيا الأحرار
المنطقة العسكرية الساحل الغربي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المنطقة العسكرية الساحل الغربي
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”.. اللقاحات خط الدفاع الأول صحياً وتجارياً ضد إنفلونزا الطيور
قالت رئيسة المنظمة العالمية لصحة الحيوان إيمانويل سوبيران إن تطعيم الحيوانات على نطاق أوسع يمكن أن يساعد في منع انتشار الأمراض القاتلة وحماية الصحة العامة والحفاظ على تدفق التجارة العالمية، وذلك في وقت تسبب فيه مرض إنفلونزا الطيور في تعطيل صادرات الدواجن البرازيلية.
وأكدت البرازيل، وهي أكبر مصدر للدواجن في العالم، تسجيل أول تفش على الإطلاق لمرض إنفلونزا الطيور شديد العدوى بين الطيور المنزلية الأسبوع الماضي، وهو أمر دفع العديد من الدول إلى فرض حظر على الصادرات.
وفي الوقت الذي تعتمد فيه معظم الدول على سياسات الإعدام وقيود الحركة، أوضحت المنظمة أن التطعيم يمكن أن يساعد في الحد من تفشي الأمراض مع الحفاظ على التجارة.
وقالت سوبيران قبل بدء اجتماع الجمعية العامة للمنظمة يوم الأحد “التطعيم أداة وهو أداة جيدة للغاية في حالة توفره، لكن الأمر متروك لكل دولة أو منطقة أو مجموعة من الدول لتحديد الحالة التي سيكون استخدامه فيها مفيدا أم لا”.
وأشارت المنظمة، ومقرها باريس، في تقرير لها، اليوم الجمعة، إلى نفوق أكثر من 633 مليون طائر، بسبب إنفلونزا الطيور خلال العقدين المنصرمين.
كما انتشرت إنفلونزا الطيور إلى الثدييات، بما في ذلك الأبقار الحلوب في الولايات المتحدة، وأصاب مئات الأشخاص، مما أثار مخاوف من احتمال تسببه في جائحة جديدة.