كييف ترى أن الـ"إف-16" سترجح كفتها.. وروسيا: "ستصعّد الحرب"
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت موسكو اليوم الاثنين، إن قرار الدنمارك وهولندا منح أوكرانيا أول طائرات مقاتلة من طراز إف-16 لن يؤدي إلا إلى تصعيد الصراع، فيما قالت كييف إن الطائرات سترجح كفتها وتساعدها في إنهاء الحرب.
وأعلنت الدنمارك وهولندا أمس الأحد أنهما ستزودان أوكرانيا بمقاتلات إف-16، على أن يتم تسليم دفعة أولى تشمل ست طائرات في بداية العام المقبل تقريباً.
وقال السفير الروسي لدى الدنمارك فلاديمير باربين في بيان نقلته وكالة ريتزاو للأنباء: "قرار الدنمارك الآن منح 19 طائرة من طراز إف-16 لأوكرانيا يؤدي إلى تصعيد الصراع".
وتابع: "عبر التستر وراء فرضية أن أوكرانيا هي التي يجب أن تحدد شروط السلام، تسعى الدنمارك فعلاً وقولاً إلى عدم ترك خيار آخر لأوكرانيا سوى مواصلة المواجهة العسكرية مع روسيا".
من جهتها، قالت كييف إن هذه الطائرات ضرورية لنجاح محاولتها لطرد القوات الروسية من أراضيها في هجوم مضاد يسير ببطء منذ إطلاقه في أوائل يونيو كونها ستمنع الطائرات المقاتلة الروسية من مهاجمة القوات المتقدمة.
من جهته، ذكر وزير الدفاع الدنماركي جاكوب إليمان جنسن إن أوكرانيا يمكنها فقط أن تستخدم طائرات إف-16 داخل أراضيها.
وأضاف اليوم الاثنين: "نتبرع بالأسلحة بشرط أن تُستخدم لطرد العدو من أراضي أوكرانيا. وليس أكثر من ذلك".
وقال: "هذه هي الشروط سواء بالنسبة للدبابات أو الطائرات المقاتلة أو أي شيء آخر".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إف_ أوكرانيا روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: إف أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
على وجه السرعة.. حاملة طائرات أمريكية تُبحر نحو الشرق الأوسط
الرؤية- غرفة الأخبار
كشف مسؤول أمريكي أن مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" الهجومية تتجه إلى الشرق الأوسط "دون تأخير" في ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.
وكان من المقرر بالفعل أن تحل حاملة الطائرات "نيميتز" محل المجموعة الضاربة الأخرى في الشرق الأوسط، وهي مجموعة حاملة الطائرات "كارل فينسون".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المسؤول الأمريكي أن حاملة الطائرات "نيميتز" تتجه إلى المنطقة "ضمن الإطار الزمني المحدد" لتحل محل حاملة الطائرات "فينسون"، لكنها ستلغي الآن زيارة مقررة سلفًا إلى أحد الموانئ في طريقها إلى الشرق الأوسط للتعجيل بوصولها. وقبل أيام قليلة، كانت حاملة الطائرات "نيميتز" تقوم بعمليات تحليق روتينية في بحر الصين الجنوبي، حسبما أفاد بيان صادر عن البحرية الأمريكية.
ومضى على نشر حاملة الطائرات فينسون حوالي 7 أشهر. وليس واضحا متى ستتداخل المجموعتان الضاربتان في الشرق الأوسط قبل عودة فينسون إلى الوطن.
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه يتوقع أن تتحرك بعض القطع البحرية القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية الموجودة بالفعل في الشرق الأوسط إلى شرق البحر المتوسط "في الأيام المقبلة". وقال المسؤول إن سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية اعترضتا صواريخ دفاعا عن إسرائيل مرتين على الأقل خلال عطلة نهاية الأسبوع.