مسؤول أمريكي لـCNN: حاملة الطائرات نيميتز تتحرك إلى الشرق الأوسط دون تأخير
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
(CNN)-- قال مسؤول أمريكي لشبكة CNN، الاثنين، إن مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" الهجومية تتجه إلى الشرق الأوسط "دون تأخير" في ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.
وكان من المقرر بالفعل أن تحل حاملة الطائرات "نيميتز" محل المجموعة الضاربة الأخرى في الشرق الأوسط، وهي مجموعة حاملة الطائرات "كارل فينسون".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن حاملة الطائرات "نيميتز" تتجه إلى المنطقة "ضمن الإطار الزمني المحدد" لتحل محل حاملة الطائرات "فينسون"، لكنها ستلغي الآن زيارة مقررة سلفا إلى أحد الموانئ في طريقها إلى الشرق الأوسط للتعجيل بوصولها. وقبل أيام قليلة، كانت حاملة الطائرات "نيميتز" تقوم بعمليات تحليق روتينية في بحر الصين الجنوبي، حسبما أفاد بيان صادر عن البحرية الأمريكية.
ومضى على نشر حاملة الطائرات فينسون حوالي 7 أشهر. وليس واضحا متى ستتداخل المجموعتان الضاربتان في الشرق الأوسط قبل عودة فينسون إلى الوطن.
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه يتوقع أن تتحرك بعض القطع البحرية القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية الموجودة بالفعل في الشرق الأوسط إلى شرق البحر المتوسط "في الأيام المقبلة". وقال المسؤول إن سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية اعترضتا صواريخ دفاعا عن إسرائيل مرتين على الأقل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني حاملة طائرات حاملة الطائرات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
حاملة الطائرات الأميركية “نيميتز” تتجه نحو الشرق الأوسط
يونيو 16, 2025آخر تحديث: يونيو 16, 2025
المستقلة/-في خطوة تعكس تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، غادرت حاملة الطائرات الأميركية “نيميتز” صباح الاثنين بحر جنوب الصين متجهة غرباً نحو المنطقة، وفقاً لبيانات موقع “مارين ترافيك” لتتبع حركة السفن، وذلك بعد إلغاء رسوّ كان مقرراً لها في مدينة دانانغ الفيتنامية.
وكان من المتوقع أن تصل “نيميتز” إلى الميناء الفيتنامي في 20 يونيو/حزيران، إلا أن مصدرين، أحدهما دبلوماسي، أكدا لوكالة “رويترز” أن الزيارة أُلغيت لأسباب “عملياتية طارئة”، بحسب ما أبلغت السفارة الأميركية في هانوي أحد المصدرين. وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من السفارة الأميركية حول الإلغاء المفاجئ.
وتنتمي “نيميتز” إلى مجموعة “نيميتز كاريير سترايك” التي نفذت مؤخراً عمليات أمنية في بحر جنوب الصين ضمن ما وصفته البحرية الأميركية بـ”الوجود الروتيني” في المحيطين الهندي والهادئ. إلا أن تحركها الأخير باتجاه الشرق الأوسط في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، يفتح الباب واسعاً أمام تأويلات ترتبط بموقف واشنطن من هذا النزاع الإقليمي.
حشد بحري مزدوج ورسائل ردع
إرسال “نيميتز” إلى الشرق الأوسط يوازيه وجودُ حاملة الطائرات “كارل فينسن” في المنطقة، ما يشير إلى أن الولايات المتحدة لا تكتفي بالمراقبة، بل تُظهر نوايا ردعية واضحة تجاه طهران. التحرك، بحسب مراقبين، يحمل رسالة مفادها أن واشنطن “تحشد القوة المدمّرة” تحسباً لانزلاق عسكري واسع.
وبحسب بيانات التتبع، تحتاج “نيميتز” من 10 إلى 14 يوماً للوصول إلى بحر العرب، إلا أنها قادرة على الدخول الفوري في العمليات القتالية بمجرد اقترابها، إذ تضم بين 70 إلى 90 طائرة، وترافقها مجموعة قتالية تصل إلى 15 قطعة بحرية تشمل مدمرات وفرقاطات وغواصات.
موقف ترامب: بين الحذر والضغوط
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي تصريح لشبكة “ABC”، ألمح إلى احتمال تدخل الولايات المتحدة لدعم إسرائيل في استهداف البرنامج النووي الإيراني، لكنه شدد على أن بلاده “غير منخرطة في المواجهة حالياً”. غير أن تطور الميدان قد يدفع ترامب نحو التصعيد، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من دوائر الكونغرس والدوائر المقربة منه، في حال تعثرت إسرائيل في حسم المواجهة.
قواعد أمريكا في مرمى الرد الإيراني
رغم أن واشنطن تتجنب استخدام قواعدها العسكرية المنتشرة في الخليج والعراق والأردن بشكل مباشر في العمليات الهجومية، إلا أن هذه القواعد تبقى أهدافاً محتملة لأي رد إيراني، سواء شاركت في العمليات أم لم تشارك، ما يزيد من تعقيد قرار التصعيد الأميركي.
وتشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بـ63 قاعدة برية وجوية في المنطقة، إضافة إلى حضور لافت في قاعدة إستراتيجية بالمحيط الهندي، حيث تُخزَّن قاذفات “بي-2” القادرة على حمل قنابل “جي بي يو-57” المعروفة بـ”أم القنابل”، ما يعزز من قدرات واشنطن للرد السريع إن دعت الحاجة.
المصدر: يورونيوز