الإتحاد العام لسباق الحمام الزاجل بعدن يدشن نشاطه بإطلاق أسراب في سماء المدينة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
دشن الإتحاد العام لسباق الحمام الزاجل في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الاثنين، نشاطه بإطلاق أسراب من الحمام الزاجل في سماء المدينة.
و حث نائب وزير الشباب والرياضة منير الوجيه، خلال التدشين، أعضاء الاتحاد على بذل المزيد من الجهود مستقبلا والعمل على تطوير اللعبة وبما يواكب التطورات الجديدة في سباق الحمام الزاجل، والتواصل مع الاتحادين العربي والدولي لتسجيل عضوية اليمن فيهما.
وأكد دعم الوزارة لأنشطة الإتحاد ومسابقاته المحلية ومشاركاته الخارجية.
من جهته أستعرض رئيس الإتحاد في عدن محمد هويدي، سباقات الحمام الزاجل في المحافظة والتي تعود إلى مطلع العام 2000، وطرق التحكيم المتبعة أثناء عملية السباق.
وأشار إلى سعي أعضاء الإتحاد تطوير نظام السباق، باستخدام الشريحة الإلكترونية، أو ما يعرف حاليا بـ "النظام الإلكتروني"، والعمل على نيل عضوية الاتحادين العربي والدولي والتي من خلالها يستطيع هواة اللعبة في اليمن من المشاركة في السباقات الخارجية وتسجيل أسم اليمن فيها.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: نصف أطفال اليمن يعانون من خطر سوء التغذية
شمسان بوست / متابعات:
حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توماس فليتشر، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مُسلطًا الضوء على معاناة ملايين الأطفال والنساء جراء سوء التغذية وانهيار النظام الصحي ونقص التمويل.
وأكّد فليتشر في بيان، أن نصف أطفال اليمن البالغ عددهم 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم.
وأشار إلى أن الأطفال – في ظل الأوضاع الإنسانية المُتردية – هم الأكثر عُرضة للمخاطر، لاسيما مع تدني معدلات التطعيم، حيث لم يحصل سوى 69 بالمئة من الأطفال دون سن العام على لقاحات كاملة، في حين لم يتلقَّ 20 بالمئة منهم أي لقاحات، وهو ما وصفه بأنه “من أسوأ المعدلات عالميًا”.
ولفت المسؤول الأممي إلى تفاقم الأزمة مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الكوليرا والحصبة، حيث سجلت اليمن العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18بالمئة من وفياتها، بالإضافة إلى أحد أعلى معدلات الحصبة عالميًا.
خطر الألغام
كما أشار إلى مخاطر الألغام الأرضية المتناثرة في الحقول والتي يُضطر الأطفال لمواجهتها يوميًا، وسط غياب الخدمات التعليمية الأساسية من مدارس خالية من المعلمين والكتب.
لم تقتصر المعاناة على الأطفال، إذ يعاني 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية، ما يعرّض حياتهن وحياة مواليدهن لخطر الموت.
وأوضح فليتشر أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهن، وسط تدهور النظام الصحي وانتشار الجوع والعنف.
ونبه فليتشر إلى شح الموارد، حيث لم يُسدَّد سوى 9 بالمئة من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، ما سيؤدي إلى إغلاق 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية.
ووصف الوضع بأنه “مأساة إنسانية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا قبل فوات الأوان”.