خلال حفل ختام الدورة الثانية من مهرجان دورة القرن، صرحت خبيرة التجميل والعناية بالبشرة السعودية ميريام لـ "بوابة الوفد الإلكترونية" عن أهمية العناية بالبشرة قبل وضع المكياج وأكدت أن كل نوع من أنواع البشرة يحتاج إلى روتين خاص.

تملك خبيرة التجميل ميريام أكثر من 20 عامًا من الخبرة في مجال المكياج والتجميل، قدمت نصائحها لكل أنواع البشرة، حيث أوضحت أن العناية الصحيحة بالبشرة هي أساس الحصول على مكياج مثالي يدوم طويلاً.

خبيرة التجميل ميريام والصحفية اندي علينصائح خبيرة التجميل ميريام لجميع أنواع البشرة لمكياج ثابت

كشفت الميكب ارتست ميريام عن الخطوات الهامة التي يجب اتبعها لجميع أنواع البشرة قائلة: "نصائحي لجميع أنواع البشرة تتضمن خطوات أساسية ينبغي اتباعها لضمان صحة البشرة قبل المكياج، أول خطوة هي تنظيف البشرة باستخدام تونر مناسب لنوع البشرة، فالتونر يساعد في إعادة توازن البشرة ويزيل أي آثار للمكياج أو الشوائب".

وعن الخطوة الثانية أوضحت: "يجب وضع سيروم يناسب نوع البشرة سواء كانت جافة أو دهنية أو مختلطة، فالسيروم يعزز من ترطيب البشرة ويعطيها إشراقة طبيعية ومظهر لامع".

ويأتي الترطيب في الخطوة الثالثة، موضحة: "تأتي خطوة مرطب البشرة الخطوة الثالثة، ويجب اختياره بناءً على احتياجات البشرة، بحيث يحافظ على ترطيبها دون أن يسبب انسداد المسام".

والخطوة الأخيرة قبل وضع المكياج أكدت ضرورة غلق المسام، قائلة: "من الضروري استخدام كريم خاص لغلق المسام قبل وضع المكياج، هذا يساعد في تثبيت المكياج طوال اليوم ومنع اللمعان في مناطق معينة".

 

العناية بالبشرة أساس المكياج المثالي


وأضافت خبيرة التجميل السعودية ميريام أن العناية بالبشرة قبل المكياج لا تقتصر على تنظيف البشرة فقط، بل تشمل أيضًا اختيار المنتجات المناسبة التي تعمل على تحسين مظهر البشرة وجعلها تبدو أكثر نضارة وجمالاً. 
وأكدت أنه بمجرد العناية الصحيحة بالبشرة، يصبح المكياج أكثر سلاسة وتبدو النتيجة النهائية أكثر طبيعية ومتوهجة.

ووجهت الشكر لـ مصر على حسن الاستقبال وتكريمها في ختام مهرجان دورة القرن في دورته الثانية، كما وجهت الشكر لدولتها السعودية التي منحتها هذه الفرصة لتكون جزءًا من مهرجان يقدر الجمال مثل دورة القرن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دورة القرن العنایة بالبشرة خبیرة التجمیل أنواع البشرة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للزوجة التى تضع مكياج تجملا لزوجها أن تتيمم؟ مفتى الجمهورية يجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم تيمّم المرأة التي تضع مستحضرات التجميل (المكياج)؟ فهناك امرأة متزوجة منذ خمس سنوات وتستخدم المكياج لتظهر بالمظهر اللائق أمام زوجها، فهل يجوز لها إذا أرادت الصلاة أن تتيمم بدلًا عن الوضوء؛ نظرًا لأنها إذا توضأت اضطرت إلى أن تزيل كل المكياج الذي تزيَّنت به، والذي أنفقت عليه مالًا كثيرًا، ويستغرق وقتًا طويلًا في وضعه؟ أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرًا”.

وأجاب الدكتور نظير عياد، مفتى الجمهورية، عن السؤال قائلا: “لا يجوز شرعًا للمُكلَّفِ أن ينتقل من فرض الوضوء أو الغسل إلى رخصة التَّيَمُّمِ إلا عند فَقْدِ الماءِ حقيقةً أو حُكْمًا بعدم القدرة على استعمال الماء مع وجوده، ولا يجوز للمرأة التَّيَمُّمُ إذا وضعت أي مسحوقٍ من مساحيق التجميل (المكياج)، إلا إذا كان استعمال الماء سيترتب عليه ضَرَرٌ بالغٌ كتأخُّرِ الشفاء حالة المرض، أو زيادة المرض بسبب استعمال الماء أو فَقْدِ الماء حقيقةً، فيباح لها التيمم حينئذٍ، وإذا تيممت لغير عذر يبيح لها التيمم فصلاتها غير صحيحة، ويلزمها قضاؤها”.

المفتي: مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف.. وتتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخيةوزارة الأوقاف تطلق الأسبوع الثقافي بـ 27 مسجدًا على مستوى الجمهوريةوزير الأوقاف: شعار "الرُّشد" قيمة أخلاقية وفِكرية كبرى للإبحار في عالم الذكاء الاصطناعيمفتي الجمهورية: الخوارزميات تحولت لأداة قتل في غزة والسكوت في موضع الدم جريمة

مدى تأثير مساحيق التجميل (المكياج) على الطهارة

وأوضح أن مساحيق التجميل (المكياج) من حيث نفوذ الماء وعدمه إمَّا أن تكونَ لها جِرْمٌ رقيق بحيث لا تخرج عن كَوْنِها ألوانًا طبيعيةً أو صناعيةً تَصْبغُ الجلدَ بلونها كالحناء والصبغات، ولا تمنع من نفوذ الماء إلى البشرة ويمتصها الجلد كالكريمات وما شابه.

وإمَّا أن تكونَ لها جِرْمٌ كثيف يُشكِّلُ طبقةً عازلةً على الجلد تمنع من وصول الماء إلى البشرة، وبالتالي تكون حاجزًا بين الماء والبشرة كالشمع وما يشبهه الذي لا يمكن للجلد امتصاصه بحال.

فأمَّا الأول: فلا مانع من الوضوء والغسل حال وجوده ما دام لا يحول بين الماء والجلد؛ إذ الحائل الذي يمنع مَسَّ الماء للعضو هو الجِرْمُ الكثيف الجامد الذي يُكوِّن طبقةً فوق الجلد تفصله عما حوله، أمَّا الألوان والصبغات التي لا تَسُدّ مسام الجلد فتُكوِّنُ طبقةً رقيقة على الجلد تكون كالجزء منه، وهذه لا تمنع من وصول الماء للعضو، كالحناء والكريمات الرقيقة... إلخ، وبالتالي الوضوء والغسل معها صحيحان.

وأمَّا الثاني: فلا يمكن معه الطهارة -الوضوء أو الغسل- بحال، خاصةً وأنَّه يُشَكِّلُ جِرْمًا كثيفًا على الجلد يمنع من وصول الماء إلى العضو، فيجب شرعًا على من شرعت في الطهارة إزالته عن الجلد قبل مباشرة الطهارة بنوعيها، حتى يصل الماء إلى البشرة؛ لا سيَّما وأنَّ من شروط صحة الوضوء التي لا خلاف عليها بين الفقهاء عَدَمَ وجود عازلٍ يمنعُ من وصول الماء إلى البشرة حال مباشرة الطهارة، سواءٌ كان هذا العضو مأمورًا بغسله أو مسحه، وقد نصَّت المذاهب الفقهية على ذلك. يُنظَرُ: "مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح" للعلَّامة الشرنبلالي الحنفي (ص: 30، ط. المكتبة العصرية)، و"الشرح الصغير" للعلَّامة الدردير المالكي (1/ 132، ط. دار المعارف)، و"حاشية البجيرمي على الإقناع" للعلَّامة البجيرمي الشافعي (1/ 128، ط. دار الفكر)، و"كشاف القناع عن متن الإقناع" للعلَّامة البهوتي الحنبلي (1/ 85، ط. دار الكتب العلمية).


حكم تيمّم المرأة التي تضع مساحيق التجميل (المكياج)، وحكم صلاتها بهذا التيمم

أمَّا ما يتعلق بحكم تيمم المرأة حال استخدامها مساحيقَ التجميل (وهو محل السؤال): فقد ذهب جمهور العلماء إلى أنه لا يجوز شرعًا للمرأة التَّيَمُّم إلا عند فقْدِ الماء حقيقةً، أو فقْدِه حُكْمًا أي: في حال عدم القدرة على استعماله، لا سيَّما إذا ترتَّبَ على استعماله ضررٌ شديد لا يمكن درؤه بحالٍ، أو مشقةٌ شديدة لا يمكنُ تحمُّلها بحال كتأخر الشفاء، أو زيادة المرض، أو حدوث مضاعفاتٍ تؤدي بالمعذورة إلى الهلاك، بحيث تخافُ معه فَوْت الروح، أو فوات بعض الأعضاء لو استعملت الماء.

وقال الإمام ابن حزم في "مراتب الإجماع" (ص: 18): [واتفقوا على أنَّ المريض الذي يتأذى بالماء ولا يجد الماء مع ذلك أن التَّيَمُّمَ له بدل الوضوء والغسل] اهـ.

وقال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 303، ط. دار الكتب العلمية): [وأجمع العلماء بالأمصار بالمشرق والمغرب -فيما علمتُ- أنَّ التَّيَمُّمَ بالصعيد عند عدم الماء: طهورُ كل مسلم مريض أو مسافر، وسواءٌ كان جنبًا أو على غير وضوء] اهـ.

وقال العلَّامة بدر الدين العيني في "البناية شرح الهداية" (1/ 516-517، ط. دار الكتب العلمية): [وأجمعوا على أنَّه لو خافَ على نفسه الهلاكَ، أو على عضوه ومنفعته يباحُ له التَّيَمُّم] اهـ.

فإباحة التَّيَمُّمِ مُقيَّدةٌ بِفَقْدِ الماء حقيقةً بعدم وجودِه، أو حكمًا بعدم القدرة على استعمال الماء مع وجوده، وليس داخلًا في أسبابها وجود مساحيق التجميل؛ إذ الفَقْدُ الحقيقي للماء غير حاصلٍ، وأمَّا عدم القدرة على استعمال الماء فمنتفيةٌ بقدرة المرأة على إزالة هذه المساحيق إذا أرادت مباشرة الطهارة دون ضررٍ بالغٍ أو تأخرٍ للشفاء أو زيادة مرضٍ أو غير ذلك من أسباب الفَقْدِ الحُكمي، هذا فيما يتعلق بالمساحيق ذاتها، أمَّا إذا وُجِدَ معها ضَرَرٌ بالغٌ من استعمال الماء كتأخُّرِ الشفاء حالة المرض، أو زيادة المرض بسبب استعمال الماء أو فَقْدِ الماء حقيقةً، فيباح التيمم لا لوجود المساحيق وإنما لأمرٍ خارجٍ عنها.

وإذا تيممت المرأة لغير عذر يبيح لها التيمم وصلت فصلاتها غير صحيحة، ويجب عليها قضاء الصلوات التي صلتها بهذا التيمم؛ لفقد صلاتها شرطا من شروط صحتها.

طباعة شارك حكم تيمّم المرأة التي تضع مساحيق التجميل المكياج مستحضرات التجميل الوضوء الغسل التيمم

مقالات مشابهة

  • خبيرة في الشأن الأفريقي: زيارة الرئيس الأوغندي لمصر تاريخية
  • خبيرة طاقة توضح الفرق بين «الحب والتعلق» وأثرهما على العلاقات الجديدة
  • المشدد 7 سنوات للمتهم بتهديد شخص بنشر صور عارية له والحصول على مبالغ مالية
  • هل يجوز للزوجة التى تضع مكياج تجملا لزوجها أن تتيمم؟ مفتى الجمهورية يجيب
  • خطوات بسيطة لوضع مكياج مثالي يتحمل حرارة الصيف
  • يإطلالة غريبة.. أحدث ظهور لـ ميريام فارس
  • اكتشاف 6 أنواع فريدة من الفراشات الزجاجية التي حيرت العلماء
  • طرق للحصول على تان مثالي دون إلحاق الضرر بالبشرة
  • من مستحضرات التجميل إلى الأجهزة الذكية.. مكوّن تجميلي يحدث ثورة تكنولوجية
  • الدولة تنهض بزراعة القصب| استنباط أنواع جديدة من الشتلات.. وتغيير أنماط الزراعة التقليدية