رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: المعركة لم تنته وعام 2025 سيظل عام القتال
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
إسرائيل – أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زمير أن المواجهات العسكرية التي يخوضها الجيش لم تنتهِ بعد، مشيرا إلى أن عام 2025 سيكون عاما مليئا بالتحديات والقتال المستمر.
وفي خطاب ألقاه، شدد رئيس الأركان على أن الجيش الإسرائيلي يواجه سباق تسلح عالمياً، قائلا: “نحن في سباق تسلح عالمي – سباق تكنولوجي.
وأضاف أن “شعب إسرائيل والجيش الإسرائيلي أقوياء، وفي لحظات الاختبار، يظهر الجنود الإسرائيليون شجاعتهم”، مشيدا بأداء قوات الجيش وقادته خلال العمليات العسكرية، ومؤكدا أن وزارة الدفاع قدمت كل الأدوات والدعم المطلوب لضمان نجاحهم في المهام الأمنية.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة “نهض من حفرة لا نهاية لها، وهزم الأعداء في جميع الساحات، ودفن قادتهم تحت الأنقاض”، لكنه حذر من أن التحديات لا تزال قائمة، وأن على الجميع تذكر الثمن الباهظ الذي دفعه الجيش من قتلى وجرحى.
وختم رئيس الأركان حديثه بالتأكيد على ضرورة استمرار وزارة الدفاع في “بناء القوة العسكرية ودعم احتياجات الجيش الإسرائيلي والمهام الأمنية المستقبلية”، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار المواجهات العسكرية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رئيس الحكومة ووزير الدفاع يسرائيل كاتس اتفقا مساء أمس السبت، على تعيين اللواء إيال زمير رئيسا جديدا لأركان الجيش الإسرائيلي.
وعلق الخبراء والمحللون الإسرائيليون آمالا على أن ينجح زمير في إخراج الجيش الإسرائيلي من أزمته، ووصفوه بأنه جنرال “خبير وأخلاقي”، وأنه الأكثر خبرة بين المرشحَين الآخرين للمنصب.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أميركيون: الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا في الأسلحة
نقلت شبكة "إن بي إس" عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في بعض أنواع الأسلحة الرئيسية، وتحديدا الذخائر.
واستقت الشبكة معلوماتها من 3 مسؤولين أميركيين، وأكدت أن تراجع مخزون الجيش الإسرائيلي من بعض أنواع الأسلحة يتزامن مع الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 12 يوما من الحرب مع إيران والتي شهدت استخدام حجم كبير من الأسلحة.
وأشارت الشبكة إلى أن القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية جيمس كيلبي أشار في وقت سابق أمام مجلس الشيوخ إلى أن البحرية الأميركية لديها ما يكفي من الصواريخ الضرورية للدفاع عن إسرائيل، لكن الولايات المتحدة تستخدمها "بمعدل ينذر بالخطر".
وتعتمد إسرائيل بشكل كبير على الدعم الأميركي لتلبية احتياجاتها من الأسلحة والذخيرة منذ انطلاق عدوانها على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووصلت قبل أسابيع الرحلة رقم 800 ضمن الجسر الجوي الأميركي لتزويد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة منذ بداية الحرب على غزة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عن وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وبذلك تكون إسرائيل قد حصلت على أكثر من 90 ألف طن من المعدات العسكرية منذ بداية الحرب عبر 800 رحلة جوية ونحو 140 شحنة بحرية، وفقا لمعطيات وزارة الدفاع.
وتشمل تلك المعدات ذخائر ومركبات مدرعة ومعدات حماية شخصية ومعدات طبية وغيرها.
ونقل موقع تايمز أوف إسرائيل عن وزارة الدفاع أن "هذه الشحنات تمثل عنصرا رئيسيا لضمان استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي، سواء لتحقيق أهداف الحرب أو لتعزيز الجاهزية والمخزونات".
وتسببت الحرب الأخيرة على إيران في ضغط كبير على مخزونات الأسلحة الإسرائيلية وخاصة ذخائر منظومة آرو الدفاعية المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية.