تهجير أهل غزة وتغيير بالشرق الأوسط .. ما أهداف زيارة نتنياهو لواشنطن؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
سرايا - يناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة الاثنين في واشنطن، قبل أن يستقبله الثلاثاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكد أن هناك "تقدما" في المحادثات حول الشرق الأوسط مع "إسرائيل" ودول أخرى.
ووصل نتنياهو، إلى العاصمة الأميركية كأول زعيم أجنبي يستقبله ترامب منذ تنصيبه، في ما يشكل رمزا للتحالف بين البلدين.
وهل تكون الزيارة كما قال خبراء ومحللون بداية لجحيم في الشرق الأوسط وتغيير خريطته كما يرسم ويخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي؟
وللإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها تحدث اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب رئيس المركز المصري للفكر والدراسات، حيث أكد أن الزيارة لها عدة أهداف:
لاشك أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لواشنطن ولقاءه المنتظر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعد من أهم الزيارات، التي سوف يكون لها تأثيرات على الأوضاع في المنطقة خلال المرحلة القادمة، خاصة في ظل التطورات التي أعقبت الحرب الإسرائيلية على غزة وما ترتب عليها من تداعيات سوف تظل تعاني منها المنطقة لفترة طويلة.
ويمكن توصيف هذه الزيارة في هذا التوقيت بأنها بمثابة محاولة من جانب نتنياهو للحصول على تأييد الإدارة الأميركية الجديدة للسياسات التي تنتهجها "إسرائيل" حالياً، أو بعبارة أخرى أن يكون لقاؤه مع الرئيس ترامب بمثابة الخطوة الأساسية المطلوب اتخاذها لإنقاذ الإئتلاف الإسرائيلي الحاكم من الانهيار، وهو ما يتطلب من وجهة نظر نتنياهو أن تثمر الزيارة عن توافق تام في المواقف بين الجانبين، وبما يؤدي إلى احتواء مواقف الأحزاب اليمينية المتطرفة في الحكومة وعدم انسحابها، وفي نفس الوقت تدعم وضعية نتنياهو وتمنحه الفرصة لبقاء الائتلاف حتى نهاية ديسمبر 2026.
*في تقديرك ماذا يمكن أن يناقش نتنياهو في زيارته من ملفات متعلقة بالمنطقة؟
في رأيي فإن نتنياهو لن يترك فرصة الزيارة من دون أن يؤكد للرئيس الأميركي ولكافة المؤسسات والشخصيات التي سيلتقي بها ما تعرضت له "إسرائيل" من تهديد وجودي مؤخراً فرض عليها أن تتعامل بشكل أكثر قوة وعنفاً مع المخاطر المحيطة بأمنها القومي، بل نجحت في تدمير القدرات العسكرية لأهم الأذرع الإيرانية في المنطقة، وهي حماس وحزب الله. مع توجيه ضربات عسكرية متتالية لإيران وإنهاء وجودها العسكري في سوريا، خاصة أن الدعم الأميركي يمثل أحد أهم العوامل التي ساعدت "إسرائيل" على إنجاز أهدافها التي لم تنتهِ بعد كاملة، ولذلك سوف يحرص نتنياهو على استثمار الزيارة في تحقيق ستة أهداف.
*ما هي هذه الأهداف؟
في تقديري هذه الأهداف ستكون مزيدا من دعم العلاقات الإستراتيجية بين الدولتين مع دفع ترامب إلى التجاوب مع كل المطالب الإسرائيلية على المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية.
والهدف الثاني هو الحصول على دعم واشنطن للموقف الإسرائيلي تجاه مستقبل غزة ولاسيما عدم عودة حماس في حكم القطاع مرة أخرى، مهما كان الثمن، مع الحصول على تعهد أميركي لاستئناف القتال في حالة انتهاك حماس اتفاق الهدنة.
والهدف الثالث هو عدم تقديم واشنطن أية مقترحات لحل القضية الفلسطينية خارج إطار صفقة القرن التي سبق أن طرحها ترامب في يناير 2018، والتي تمنح "إسرائيل" السيادة على أجزاء كبيرة من الضفة الغربية وتتجاوز حل قضيتي اللاجئين والقدس.
أما الهدف الرابع فهو تأييد المقترحات التي طرحها الرئيس الأميركي مؤخراً بشأن تهجير مليون ونصف من سكان غزة إلى مصر والأردن، مع أهمية استمرار العمل على كيفية تنفيذ هذه المقترحات من دون إلغائها.
ونأتي للهدف الخامس وهو تحقيق التوافق التام إزاء ضرورة ممارسة مزيد من الضغوط على إيران حتى لا تصل إلى مرحلة امتلاك السلاح النووي، حتى لو وصل الأمر إلى القيام بعملية عسكرية ضدها.
وأخيرا الهدف السادس، وهو تمهيد واشنطن المناخ من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى لـ "إسرائيل" وهو التطبيع مع الدول العربية.
*برأيك كيف ينقذ ترامب ائتلاف نتنياهو من الانهيار وسقوط حكومته؟
من المؤكد أن نتنياهو سوف يسعى إلى أن يقنع ترامب بأن انهيار الائتلاف الإسرائيلي قد يؤدي إلى عدم استكمال اتفاق الهدنة، خاصة إذا تمسك وزير المالية سموتريتش بتهديده بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم استئناف القتال ضد حماس بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق. وبالتالي فإن الأمر يتطلب من الرئيس الأميركي منح "إسرائيل" كل الدعم لإنجاز الأهداف الستة السابقة.
وفي الجانب المقابل سوف يحرص ترامب خلال الزيارة على تأكيد التزام واشنطن بأمن "إسرائيل" التزاماً كاملاً كمبدأ عام لا مساس به، مع إبداء التوافق معها في عدة أمور.
*ما هي الأمور التي سيطلب نتنياهو التوافق عليها مع ترامب؟
هذه الأمور تنحصر في ضرورة القضاء على حركة حماس وألا تعود إلى حكم غزة تحت أي ظرف، مع حق "إسرائيل" الكامل في إتخاذ الإجراءات التي تحول دون ألا تمثل غزة أي تهديد لـ "إسرائيل" مستقبلاً.
وثانيها الالتزام باتفاق الهدنة حتى يتم تحرير كل المحتجزين، مع منح "إسرائيل" الحق في استئناف القتال في حالة انتهاك حماس الاتفاق، ولكن مع أهمية التنسيق مع واشنطن في هذا المجال، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على الوضع في جنوب لبنان.
وثالثها عدم الضغط على "إسرائيل" فيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية ورفض أي حل يتعارض مع مقتضيات الأمن الإسرائيلي، مع تجنب طرح أية مقترحات جديدة تتناقض مع مبادئ صفقة القرن التي تحقق كل الأهداف الإسرائيلية.
والرابع هو عدم إسقاط فكرة تهجير سكان غزة تماماً وأن يتم بحث البدائل المختلفة التي تحقق في النهاية نفس الفكرة أو نفس الهدف.
أما الخامس فهو اتخاذ كافة الإجراءات المشتركة التي تحول دون امتلاك إيران السلاح النووي.
والسادس هو التحرك التدريجي لاستئناف مسار التطبيع الإسرائيلي العربي حتى تندمج "إسرائيل" في المنظومة الإقليمية تماماً وهو ما يتطلب تمهيداً سياسياً وأمنياً محسوباً.
*في رأيك هل ستصب هذه الزيارة في صالح نتنياهو أم العكس؟
أعتقد أن هذه الزيارة - وهو أمر متوقع - سوف تصب في صالح نتنياهو وستكون فرصة لإعادة تأكيد التحالف الإسرائيلي مع الإدارة الأميركية الجديدة، كما سيحرص ترامب من ناحيته على أن يؤكد توافقه مع السياسات الإسرائيلية تجاه القضايا المثارة في المنطقة وأن مبدأ السلام الذي نادى به يجب ألا يتعارض مع متطلبات الأمن الإسرائيلي.
وأستطيع القول إنه ورغم كل الصعوبات والتعقيدات المرتبطة بالتحالف الإسرائيلي الأميركي، فإن ذلك يجب ألا يثنينا عن التحرك العربي العاجل بل المكثف تجاه البيت الأبيض والمؤسسات الأميركية المختلفة حتى لا نترك الساحة هناك خالية أمام "إسرائيل" لتحقق أهدافها بمفردها وبالشكل الذي تراه مناسباً. مع مراعاة أن يكون هذا التحرك عملياً يحمل رؤية عربية واقعية لتحقيق الاستقرار في المنطقة بالشكل الذي يقنع الإدارة الأميركية بأن تتخذ مواقف، لن أقول محايدة، بل غير منحازة للموقف الإسرائيلي بشكل مطلق ولا سيما بالنسبة للقضية الفلسطينية بما في ذلك مسألة التهجير المرفوضة شكلاً ومضموناً.إقرأ أيضاً : ترامب يقر بأن الأميركيين قد يعانون بسبب الرسوم الجمركية .. ويتوعد أوروبا: "قريبا جدا"إقرأ أيضاً : واشنطن: بحثنا مع "إسرائيل" اتفاق غزة وأمن الضفةإقرأ أيضاً : إعلام عبري: بريطانيا جمعت معلومات استخبارية بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#بريطانيا#ترامب#إيران#المنطقة#الوضع#لبنان#سوريا#الحكومة#الله#العمل#غزة#العاجل#الثاني#التوقيت#محمد#رئيس#الوزراء#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 886
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-02-2025 09:23 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء غزة الرئيس ترامب ترامب غزة رئيس الوزراء محمد رئيس رئيس الوزراء الرئيس ترامب المنطقة غزة المنطقة التوقيت الرئيس ترامب الحكومة ترامب الثاني غزة القطاع ترامب الرئيس غزة مصر العمل إيران ترامب ترامب الحكومة الرئيس ترامب غزة غزة الوضع غزة إيران ترامب المنطقة العاجل المنطقة مصر بريطانيا ترامب إيران المنطقة الوضع لبنان سوريا الحكومة الله العمل غزة العاجل الثاني التوقيت محمد رئيس الوزراء الرئيس القطاع الرئیس الأمیرکی رئیس الوزراء هذه الزیارة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
هل يلتقي نتنياهو والسيسي في قصر ترامب؟ مطالب مصر وتحذير في إسرائيل
الولايات المتحدة – تجري اتصالات دبلوماسية بقيادة الأمريكيين في الكواليس، قبل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي نهاية الشهر، لعقد اجتماع ثلاثي يشمل أيضا الرئيس المصري.
إلا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يشترط، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عقد الاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوقيع على اتفاق لشراء الغاز من حقل ليفياثان (اللوفيتان)، فيما حذرت جهات في قطاع الطاقة الإسرائيلي من أن نتنياهو قد يوافق على ذلك – مجانا دون الحصول على أي مقابل.
وبحسبما نقلت “يديعوت أحرونوت” عن هذه الجهات، فإن الأمر يتعلق بصفقة غاز ضخمة بقيمة 35 مليار دولار بين حقل ليفياثان ومصر – “دون أن تحصل إسرائيل على التزام صريح بأن مصر ستعمل ضد تهريب الأسلحة”.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر إن “السيسي يشترط عقد الاجتماع ليس فقط بصفقة الغاز، بل وأيضا بمطالبة إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا ومحور نتساريم – وهو مطلب تعارضه إسرائيل”، وفق “يديعوت أحرونوت”. في الواقع، لم يتحدث نتنياهو والسيسي منذ اندلاع الحرب في غزة، بل وعارض الرئيس المصري دعوة رئيس الوزراء إلى قمة في شرم الشيخ.
وذكرت مصادر سياسية رفيعة للصحيفة أن “إسرائيل ومصر قلصتا الفجوات بينهما، وأن هناك فرصة جيدة لنجاح الطرفين في التوصل إلى اتفاق غاز يتيح عقد الاجتماع بين نتنياهو والسيسي نهاية الشهر”.
وورد في “يديعوت أحرونوت” أن ما يعرقل التوصل إلى مثل هذا الاتفاق الآن هو معارضة وزير الطاقة إيلي كوهين، الذي يرفض الموافقة على الصفقة قبل توقيع اتفاق مع شركة الكهرباء الإسرائيلية يضمن عدم ارتفاع الأسعار للمستهلك الإسرائيلي. يمارس كوهين ضغوطا على مالكي حقل ليفياثان لتزويد شركة الكهرباء الإسرائيلية بالغاز بسعر جذاب، لكن مسؤولي الحقل عرضوا حتى الآن أسعارا مرتفعة جدا تمنع التوقيع.
كما هاجم مصدر مطلع على الأمر الوضع القائم وتساءل: “منذ متى تقدم إسرائيل هدايا قبل الاجتماعات؟” وبحسب قوله، “إذا وافق نتنياهو على صفقة الغاز قبل الحصول على التزام من المصريين بمكافحة تهريب الأسلحة والتراجع عن المطالبة بالانسحاب من فيلادلفيا – فهذا أمر وهمي. بأي حق يضع السيسي مثل هذه الشروط؟ الغاز الإسرائيلي هو أصل استراتيجي من الدرجة الأولى، ولكن من أجل التوقيع على اتفاق مع مصر، يجب التأكد من ضمان جميع المصالح الإسرائيلية”.
وأشار المصدر أيضا إلى أنه إذا وقعت إسرائيل الصفقة مع مصر “فإن ذلك سيوفر 20 في المئة من استهلاك مصر للكهرباء – وسيجعل من الصعب على إسرائيل التصدير إلى أماكن أخرى”. وأضاف: “إسرائيل تعطيهم الكعكة بأكملها وتضمن أمن الطاقة المصري قبل أن تضمن أمن الطاقة الإسرائيلي”.
كما صرح مصدر سياسي رفيع المستوى، حسب الصحيفة، بأن “الوزير كوهين يصر على أن تكون هناك أسعار جذابة لإسرائيل كشرط لتوقيع الاتفاق مع مصر”. وأوضح: “صحيح أن كوهين ربط الاتفاق مع مصر بوجود اتفاق لبيع الغاز بسعر جذاب للسوق المحلية”، لكنه قال إن “هناك فرصة جيدة للتوصل إلى تفاهمات وعقد قمة في مار آي لاغو لأن لجميع الأطراف مصالح بذلك”.
وبحسب قوله، “للأمريكيين مصلحة في زيادة الاستقرار الإقليمي ومصلحة في أن تربح شركة شيفرون المالكة لحقلي ليفياثان وتمار من الصفقة؛ لإسرائيل مصلحة لأنها ستحصل نتيجة الاتفاق مع مصر على عشرات المليارات من الشواقل من العائدات؛ ولمصر مصلحة لأن ذلك سيوفر لها كمية كبيرة من الغاز”.
وأردف: “يشترط الوزير كوهين ضمان الأسعار للسوق الإسرائيلية قبل الموافقة على الصفقة مع مصر – وهناك اتصالات متقدمة جدا لحل هذا الأمر”، متابعا: “إسرائيل لا تقدم أي هدية. الصفقة مع مصر هي بسعر 7.4 دولار لكل وحدة غاز. الشركات نفسها هي التي تعقد الصفقة والدولة توافق عليها فقط. المستفيد الأكبر هو إسرائيل التي ستحصل على إيرادات ضخمة من الضرائب”.
وقال المصدر السياسي الرفيع أيضا إن “نتنياهو يعمل على تحقيق مكاسب سياسية مقابل مصر، وهذا هو بالضبط ما تجري الاتصالات بشأنه الآن”. وقدر أن “هناك فرصة جيدة جداً لعقد الاجتماع”.
واختتم قائلاً: “السيسي بحاجة إلى الغاز، ترامب يطلب ذلك، وإسرائيل تربح المال من البيع. هناك تطابق في المصالح. واحتمالات معقولة لحدوث ذلك. لدى الأطراف الثلاثة مصلحة في دفع الصفقة قدماً”.
في الواقع، ووفقا لـ”يديعوت أحرونوت”، يمر نتنياهو والسيسي بجمود تام في العلاقات منذ أكثر من عامين. في حين لعبت مصر دورا هاما في صفقة الرهائن، لكن التوتر لا يزال قائماً بشكل أساسي حول تهريب الأسلحة.
في غضون ذلك، تجري محادثات مفاوضات مكثفة هذه الأيام للموافقة على اتفاق تصدير الغاز من حقل ليفياثان إلى مصر. ويتمحور الخلاف حول كمية الغاز التي ستصدرها إسرائيل، مقابل ما ستحتفظ به لنفسها. وتخشى “المنظمات المدنية” من أن تكون إسرائيل قد استنزفت غالبية هذا المورد الطبيعي الثمين في مياهها الاقتصادية، وأن فرصة العثور على مصادر إضافية للغاز الطبيعي ضئيلة.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”