شهد مركز شباب العواري بقرية حجازة قبلي، التابعة لمركز قوص جنوب محافظة قنا، مراسم الصلح بين عائلتي آل المراوين وآل الشرايين، بعد خصومة ثأرية استمرت ثلاث سنوات بسبب خلافات على الميراث في قطعة أرض، رغم أن العائلتين تجمعهما صلة قرابة.

وجرت مراسم الصلح وسط إجراءات أمنية مشددة، بحضور قيادات أمنية وتنفيذية، إلى جانب العمد والمشايخ من القرى والمراكز المجاورة، وأعضاء مجلس النواب.

وخلال الصلح، دخلت عائلة الجاني بالقودة لتقديم الكفن لعائلة المجني عليه، وهو ابن عمهم الذي لقي مصرعه عن عمر يناهز 65 عامًا بسبب النزاع على الأرض، وسط تكبيرات وتهليلات فرحًا بإتمام الصلح.

كما شارك في المراسم كل من الشيخ علي عبد الرازق، ممثلًا عن مديرية الأوقاف بقنا، والقمص استفانوس ممثلًا عن الكنيسة الأرثوذكسية بقوص، وماهر خريشي، مدير إدارة الشباب والرياضة بقوص، إضافة إلى عدد من عمد القرى المجاورة، من بينهم العمدة ياسر مختار، عمدة الحراجية، والعمدة محمود غلاب، عمدة المقربية، إلى جانب عبد الراضي عربي، عضو مجلس النواب السابق، وعدد كبير من الأهالي.

وأكد المتحدثون خلال الصلح على أهمية التسامح وحقن الدماء، مشددين على أن الأديان السماوية تدعو إلى السلام وإنهاء النزاعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إجراء إجراءات أمنية مشددة أرض إجراءات إتمام الصلح آجر أجرأ اجراءات أمنية أرك أسر القودة القرى المجاورة الشي الرياض الرياضة الشباب والرياضة العمد والمشايخ الك خصومة خصومة ثأرية حدث جنى علي جنوب محافظة قنا وسط إجراءات أمنية مشددة

إقرأ أيضاً:

اقتصاد ينهار وشعب يختنق.. عدن والمحافظات المجاورة على حافة الانفجار

شمسان بوست / خاص:

يتواصل الانهيار الاقتصادي في عدن والمحافظات المجاورة بشكل مقلق، مع تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2800 ريال في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، ما تسبب في ارتفاع جنوني لأسعار السلع الأساسية، وسط عجز حكومي عن كبح جماح السوق أو اتخاذ تدابير لحماية المواطنين.

ويشهد الريال اليمني تراجعا غير مسبوق، انعكس بشكل مباشر على أسعار المواد الغذائية والاحتياجات اليومية، الأمر الذي جعلها خارج متناول شريحة واسعة من المواطنين، في وقت تتفاقم فيه الأزمة المعيشية.

وأكدت مصادر اقتصادية أن غياب السياسات النقدية الفعّالة، وتضارب الصلاحيات بين السلطات المالية، ساهم في تدهور الوضع وغياب الاستقرار في السوق، وسط تحذيرات من دخول البلاد في مرحلة مجاعة حقيقية.

وتضاعفت معاناة الموظفين المدنيين والعسكريين بسبب تأخر صرف المرتبات منذ عدة أشهر، ما اضطر الكثير منهم إلى الاستدانة أو بيع ممتلكاتهم لتأمين الاحتياجات الأساسية، في ظل تآكل القدرة الشرائية وارتفاع معدلات الفقر إلى مستويات غير مسبوقة.

من جهتها، تعيش الأسواق حالة من الفوضى العارمة، حيث تغيب الرقابة التموينية وتنتشر ممارسات الغش التجاري ورفع الأسعار بشكل تعسفي. ويتعرض المواطنون للاستغلال من قبل بعض التجار، في ظل غياب الدور الرقابي للسلطات المحلية.

ويحذر مراقبون من استمرار تدهور الأوضاع دون وجود خطط اقتصادية أو تدخلات دولية عاجلة، مؤكدين أن المواطن اليمني هو المتضرر الأكبر من هذه الأزمة التي لا تلوح في الأفق أي بوادر لانفراجها.

مقالات مشابهة

  • السجن 3 سنوات لشاب بسبب تهديده فتاة بنشر صور خادشة للحياء بالشرقية
  • «إنجاز طبي جديد».. مستشفى الغردقة العام ينجح في إنقاذ مريض يعاني من «انسداد الشرايين»
  • الرصف يُعيد رسم وجه القرى.. والغربية تتصدر المشهد بـ 96.5٪ إنجازا في زفتى
  • حزب مصر أكتوبر يطالب بحملات أمنية لتحجيم فوضى التوك توك
  • هل ينجح مكتب تسوية المنازعات فى حل إنقاذ أسرة بعد زواج دام 8 أشهر؟.. التفاصيل
  • «أم القرى» تنشر لائحـة انتخابات رؤساء الحرف والمهن ونوابهم
  • اقتصاد ينهار وشعب يختنق.. عدن والمحافظات المجاورة على حافة الانفجار
  • خلال 5 سنوات.. خبراء يحذرون من فقدان نصف الوظائف المكتبية بسبب «الذكاء الاصطناعي»
  • بسبب خلافات الجيرة .. المشدد 7 سنوات لـ عامل أنهى حياة جاره وأصاب ابنه بأسيوط
  • أشرف صبحي: راض عن تعديلات قانون الرياضة.. وهدفنا دعم المؤسسات الرياضية